الصورة الثانية : من بيت النبوة

[عايض محمد العصيمي]

الصورة الثانية : من بيت النبوة.
روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : أخبرتني أم مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة : (( لا يدخل النار – إن شاء الله – من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها )) . قالت : بلى يا رسول الله ، فانتهرها . فقالت حفصة : ( وإن منـكم إلا واردها ) . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( قد قال الله – عز وجل - : ( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) .

رواه مسلم : ( 16 / 58 ) .

[عهد الغرام]

يعطيك العافية


وجزاك خير على الصور الي تقدمها لنا


وتعليقي على الصور الثانية

الرسول صلي الله علية وسلم لم يكن شديد مع زوجتة

بدليل انه حفصة تعطي رايها وتكلم من غير خوف

حتي لو نهرها الرسول علية الصلاة والسلام

كملت له الايه الكريمه يعني يحق لزوجة انها تناقش زوجها

وتبدي رايها


وجزاك خير


ويسلمووووووووووووووووو

ولك

[أبو رائد]

سبحان الله العظيم


واللهم أجعلنا من الناجين برحمتك


وسلمت يابومحمد على ما كتبت

[أبو الوليد]

شيخنا الفاضل عائض العصيمي

جزاك ربي خيرا ونفع بك الإسلام والمسلمين

وفي الواقع هذه الصورة الرائعة من بيت النبوة التي ذكرتها تحمل في طياتها الكثير من الفوائد

ولعل من أهمها هــــــــــو /

صحة إيمان الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان،

وصدق بصائرهم, وأنهم كانوا مؤمنين على الحقيقة ,

إذ من غير الجائز أن يخبر الله برضاه عن قوم بأعيانهم،

إلا وباطنهم كظاهرهم في صحة البصيرة، وصدق الإيمان .

والله أعلم ودمتم في حفظ الباري .

[مصطفى نمر]

جزاك الله خيرا وبارك فيك

[ابتسـ ألم ـامة]

هلا وغلا


موقف نتعلم منه آداب الحديث والنقاش


هنا نتعلم عندما نعترض على أمر يجب أن يكون باسلوب لطيف وبصوت معتدل

ونترك المجال للمتحدث حتى ينهي كلامه



وإذا كان على خطأ لحجة عندنا نبدأ بعبارة قد تكون على حق ولكن

ثم يطرح حجته بالأمر



إنها دعوة للنقاش بهدوء ووعي وبراهين مع احترام المتحاور معه


دعوة أيضاً لعدم تكذيب المتحدث في حالة اقتناعنا الشخصي أن كلامه غير صحيح

ويكون الكلام فيه لين واعتدال واستخدام عبارات غير جارحة

من الممكن أن يبدأ بعبارة كنت أعتقد أن الموضوع كذا أو يقول توقعت كذا

ويكمل النقاش بما لديه من حجج وبراهين



وأيضاً في هذه الصورة أراد الرسول صلى الله عليه وسلم

أن يبين منزلة من بايعه تحت الشجرة من الصحابة وأن لهم فضائل

لا يمكن أن يصل لها من بعدهم


رضي الله عنهم , قال الله تعالى :

" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة

فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا "

ومنزلتهم بعد الأنبياء والمرسلين


وأهمية هذه البيعة (( بيعة الرضوان ))

والتي كانت فتحاً للمسلمين وأثبتت قوة وصدق إيمانهم وثباتهم مع
الرسول صلى الله عليه وسلم


إن الله سبحانه وتعالى يغفر لعباده كل شئ إلا الشرك

قال الله تعالى :
"لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله
فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير "




والله أعلم




جزيت الخير يا أبو محمد على هذه الصور التي نتعلم منها الكثير

وأتمنى أن تزيدنا من علمك بإضافة تنفعنا



يعطيك العافية



دمتم بحفظ الباري

وعلى الخير بإذن الله نلتقي


كلمــات مـن ذهـب
سُئل حكيم

اي الأمور أشد أضراراً بالعقل .؟
فقال : الاستبداد والتهاون والعجلة

[أبو زيدان]

[align=center]الله يجزاك خير ياشيخ عائض [/align]