[align=center] استبشرت الجماهير الهلالية خيراً في بداية الموسم خيراً بعد استقرار الفريق إدارياً حين استلمت الإدارة الجديدة برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد زمام الأمور مبكراً وقامت بما يجب عليها القيام به خير قيام حيث أقرت معسكراً أوروبياً ممتعاً وأحضرت ثلاثياً غير محلي يعتبر الأبرز في تاريخ النادي وحتى الكرة السعودية من حيث أهمية الأسماء ر غم ان الفائدة منه لم تظهر حتى الآن بعد إصابة "ويلي" وايقاف التائب إلاّ ان هذه الجماهير صدمت بواقع الفريق الذي شاهدته في اللقاء الأخير أمام نجران حين تلقى خسارة مستحقه نظير الأداء الباهت الذي قدمه كل لاعبي الفريق وبالذات ممن يحتلون مكانة كبيرة في قلوب الجماهير وممن يمتلكون صنعة "النجومية" وعلى رأس هؤلاء أفضل لاعب آسيوي في العام الفائت "ياسر القحطاني" والذي تحول بين عشية وضحاها ل "شبح" يفتقد لأبسط مقومات اللاعب الجيد بل ويظهر عليه عدم الجاهزية البدنية واللياقية وعلى هذا الأساس يبدو ان اللاعب لم يحافظ على نفسه ويحتمي بذلك برصيد وافر من محبة الجماهير دون ان يعي حقيقة كيفية المحافظة على العطاء الجالب للنجومية.
ومن أولئك أيضاً الموهوب "السابق" محمد الشلهوب والذي هبط مؤشر أدائه بشكل مخيف ولم يعد ذلك النجم الذي يحرث الملعب عرضاً وطولاً ويقدم كرات الأهداف للمهاجمين وأصبح بالكاد يستطيع ان يروض كرة سهلة ويقدمها أسهل لمن يقف بجواره ولو قدرنا سابقاً ظروفه النفسية فمن الواجب عليه الآن ان يدرك أنه "محترف" يمتلك القدرة على الفصل بين الأمور الشخصية والعمل داخل المستطيل الأخضر.
في حين ان الأسماء الشابة التي تبني عليها الجماهير الهلالية آمالاً عريضة من أمثال الفريدي والدوسري والزوري والمرشدي يبدو أنها اكتفت بالمنجزات السابقة واكتفت بذلك ونفس الحال ينطبق على ثنائي الهجوم الصويلح والعنبر والذي تظهر عليهما عدم الجاهزية اللياقية والبدنية ويظهر بوضوح ارتفاع وزنهما وهو الأمور الذي يقود إلى سؤال حول عمل الجهاز اللياقي والإداري المشرف في ملاحظة ذلك ومناقشة اللاعبين والأجهزة الفنية عن كل ذلك.
بل ان الأغرب من ذلك مباركة المدرب كوزمين أولاريو لهذا الخلل والاصرار على مشاركة الثنائي ياسر والشلهوب وهما غير جاهزين بل والاصرار عليهما في ظل الانخفاض الكبير بمستوياتهما.[/align]
الـــــــــــمــــــــــصــــــــــدر