[c]عُرفت إدارة الفريق النصراوي بنظرتها الثاقبة في اختيار اللاعبين الأجانب لتدعيم صفوف فريقه الكروي مما جعل فريق النصر من أفضل الأندية السعودية في جلب اللاعبين الأجانب حيث لعب للفريق العديد من الأسماء البارزة منها على سبيل المثال لا الحصر موسى صائب وسيزار وكارلوس تينريو وازيمجاني وكنيدي وغيرهم كثير.
ولكن ولأن (الحلو ما يكمل) فقد استعجلت إدارة الفريق في توقيع عقد احترافي مع الاكوادوري تينريو لمدة أربع سنوات ولم يكد يمضي سوى بضعة أشهر على احتراف اللاعب مع الفريق حتى اتضح جلياً أن هذا اللاعب كان مقلباً شربه الفريق النصراوي فرغم مشاركته في كل مباريات الفريق هذا الموسم إلا أنه لم يقدم شيئاً مقنعاً يبرر تسرع الإدارة النصراوية بالتعاقد معه ولمدة طويلة.
وبعد أن (وقع الفأس في الرأس) كما يقول المثل حاولت إدارة الفريق انهاء عقد اللاعب وإعادته لفريقه الاكوادوري إلا أن هذا الفريق رفض عودة لاعبه السابق مجدداً إليه مما أوقع الإدارة النصراوية في ورطة، فاللاعب سيستمر مع الفريق وسيثقل كاهل الخزينة النصراوية بمرتباته دون أن تكون هناك فائدة من الناحية الفنية من بقائه، ولكن رب ضارة نافعة فرفض الفريق الاكوادوري لعودة لاعبه تينريو ربما تجعل اللاعب يعيد النظر في مستواه خاصة وأنه من اللاعبين المعروفين في الأكوادور وسبق له أن شارك مع منتخب بلاده في العديد من المباريات الدولية ومسألة هبوط مستواه قد تكون لمشاكل خاصة باللاعب تنتهي بنهاية هذه المشاكل ويعود اللاعب لتقديم ما يرضي إدارة الفريق النصراوي ويؤكد أن تعاقدها معه لأربع سنوات كان قراراً مدروساً[/c]