[grade="FFA500 FFA500"]أسباب الإعاقة :[/grade]
**********
[grade="008000 32CD32 008000"]تنقسم أسباب الإعاقة إلي سببين رئيسيين هما:[/grade]
**********************
1- أسباب وراثية.
2- أسباب بيئية.
1-الأسباب الوراثية:
************
وهى التى تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أى من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات الموجودة على الكروموسومات في الخلايا. وإن كانت تسهم بنسب أقل من الأسباب البيئية إلا أنها موجودة ومن هذه الحالات: مثل الهيموفيليا والضعف العقلى (الاستعداد للنزف)، مرض السكر، الزُهرى، والنقص الوراثي في إفرازات الغدة الدرقية يؤدى إلي نقص النمو الجسمى والعقلى.
[grade="FFA500 FFA500"]2- الأسباب البيئية:[/grade]الأسباب أو العوامل البيئية لا توجد داخل الكائن الحى وإنما خارج نطاق جسده لكنها تسير جنباً إلي جنب مع العوامل الوراثية وتسير في علاقة تفاعلية معها. وتشتمل علي ثلاثة عوامل:
*******************
[grade="008000 32CD32 008000"]1- عوامل أثناء الحمل (ما قبل الولادة): [/grade]
مثل إصابة الأم ببعض الأمراض والفيروسات أثناء الحمل، مما يؤدى بدوره إلي حدوث التشوهات لجنينها "العيوب الخلقية".
[grade="008000 32CD32 008000"]2- عوامل أثناء الولادة: [/grade]
ميلاد الطفل قبل ميعاده يمكن أن يصاب بنزيف في المخ، كبر حجمه وتعثر ولادته، والإهمال في نظافة الطفل عند ولادته.
[grade="008000 32CD32 008000"]3- عوامل ما بعد الولادة: [/grade]*****************
الإصابة بالأمراض المختلفة للإهمال في مواعيد التطعيم ، الحوادث، والإصابة بالجروح
هل يوجد أكثر من تعريف للإعاقة أو العجز؟
أجل، يوجد للعجز (الإعاقة) أكثر من تعريف واحد ليس كباقى المصطلحات التى تشتمل علي معنى أو فكرة واحدة مهما تعددت تعريفاتها ويأتى هذا الاختلاف نظراً لأنه مصطلح شائك، ويغضب الأفراد الذين يعانون من خلل جسمانى أو عقلى أو نفسى أو حركى مؤقت أو دائم بما يطلقة الآخرين عليهم، وهذه هى التعريفات التى يمكن أن تسمعها من أى فرد حتى شخص عابر للطريق:
************************
[grade="FFA500 FFA500"]الإعاقة على المستوى المعنوى:[/grade]
الشعور بالإثم والخجل والعتاب من الآخرين.
[grade="FFA500 FFA500"]الإعاقة علي المستوى الطبى:[/grade]
المشاكل التى تعيش داخل الشخص مع البحث عن العلاج والشفاء أو التحسن يعتمد علي قرارات المتخصصين طبياً.
- الإعاقة علي المستوى العلاجى: الاحتياج إلي خدمات من أشخاص متخصصين.
- الإعاقة كمصطلح قائم في حد ذاته: عدم كمال الإنسان بدنياً أو عقلياً، والتفرقة الاجتماعية بين هؤلاء الأشخاص وغيرهم ممن يعيشون معهم في نفس المجتمع.
*******************
[grade="008000 32CD32 008000"]الرضاعة الطبيعية وذوي الاحتياجات الخاصة [/grade]
*******************************
يعتبر حليب الأم أفضل غذاء للطفل في شهوره الأولى فهو نظيف ويحتوي على الخلطة المثالية من الأغذية التي يحتاجها الطفل، كما يحتوي على الأجسام المضادة من الأم والتي تحمي الطفل من الأمراض، لذا فهو ذو أهمية خاصة بالنسبة للاطفال الأكثر عرضة للاصابة بالأمراض كأطفال متلازمة داون وأطفال الشلل الدماغي، والأطفال المصابون بالتهاب الرئة( نيمونيا ).
كما أن الرضاعة الطبيعية تعد أفضل الطرق لتغذية الأطفال الذين يجدون صعوبة في المص كأطفال الشفة الأرنبية وفتحة الحلق.
تشير الكثير من الأبحاث الى دور الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة في الوقاية من شلل الأطفال، اذ نادرا ما سجلت اصابات بشلل الأطفال للأطفال الرضع قبل الشهر الثامن، لأنهم يحافظون على الأجسام المضادة المأخوذة من الأم والتي تطيل مدة الحماية.
اذا فحليب الأم يعتبر الغذاء الصحي الأكثر ملائمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
كما تنصح أمهات الأطفال الذين يجدون صعوبة في البلع بشفط الحليب واعطاؤه للطفل بالفنجان والملعقة مع التحذير والابتعاد ما أمكن من زجاجات الرضاعة التي تجعل الطفل أكثر عرضة للاصابة بالأمراض المعوية والمعدية
ولكن علينا أن نكون حذرين من تقديم أي غذاء يحتوي على البروتين بما فيه حليب الأم للأطفال المصابين بالفينيل كيتين يوريا، PKU وهم الأطفال الذين لا يهضم لديهم البروتين وقد يؤدي تناولهم أي غذاء محتوى على البروتين الى اعاقة عقلية قد تصل الى الشديدة في بعض الأحيان
**************************
[grade="008000 32CD32 008000"]تغـذية المعـاقين[/grade]*************
إن الطفل الذي يعاني من عجـز في الجسم , أو إعاقة في جزء معين من الجسم , قد يعاني من صعوبة في الحصول علي كفايته من الطعام المتناول بسبب عدم قدرته علي تغذية نفسه أو بسبب عدم القدرة علي القضم أو المص أو المضغ والبلع للأطعمة والسوائل المختلفة ..
أن بعض المرضى يصبحوا غير قادرين على بلع السوائل , ولكنهم يستطيعون بلع الاطعمه النصف صلبة , مثل الأيس كريم , والجيلى , والبودنج , أو البطاطس البوريه . بعض الأطفال المصابين بأمراض عصبية ويعانون من مشاكل عديدة , يحتاجون إلـي تخطيط دقيق , وتدريب خاص حتى يمكنهم الحصول على احتياجاتهم الغذائية ,
من الضروري تقييم احتياجات كل مريض معوق على حدة عند محاولة وضع أو تحديد الطريقة الملائمة له , والتي سوف يتبعها تناول طعامه أو في التدريب عليها , حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الفعلية .
[grade="008000 32CD32 008000"]و هناك نقطتان رئيسيتان يجب مراعاتهما عند التقييم :[/grade]
*********************
[grade="FFA500 FFA500"]1) الاحتياجات الغذائية للفرد .
2) مقدرته الجسمية [/grade]
لتقييم الحالة الغذائية يجب التعرف علي سن المريض . طوله . وزنه , مستوى النشاط الذي يقوم به , إذا كـان مصاب بأي مرض يستدعي التعامل في طعامه المتناول . يجب تقييم قدراته الجسمية حتى يمكن وضع الأهداف المرجو تحقيقها في برنامج التدريب علي إطعام نفسه – في حالات معينة يجب مراعاة أنواع الأطعمة المقدمة من حيث القوام للتغلب على بعض المشاكل التي يعاني منها المعوق
من المهارات الضرورية لاعتماد الفرد على نفسه في تناول الطعام : وضع المريض أو طريقة جلوسه , عملية المص , القضم , المضغ , البلع . هناك مستويات معينة من الأداء أو الحركة , يجب أن يكون المريض على الأقل عنده القدرة على الاستعداد للقيام بها أو التدريب عليها حتى يمكنه إطعام نفسه . ليس من الضروري أن يتمكن المريض من أداء مستوى معين من المهارات والتحكم فيه تماما قبل الانتقال إلى المستوى الآخر , بل من الممكن أن يتم التدريب على أكثر من مستويين أو ثلاث في نفس الوقت .
[grade="008000 32CD32 008000"]المستويات المختلفة لأداء المهارات الضرورية لإطعام النفس :[/grade]
***************************
1- المص .
2- الجلوس مع توازن الرأس .
3- القدرة علي التحكم في الأطراف العليا حتى يمكن توصيل اليد إلي الفم .
4- القدرة علي الإمساك بالأكواب وأدوات تناول الطعام .
5- القدرة على شفط السوائل من الكوب .
6- القدرة على تناول الطعام من الملعقة بالشفاه .
7- القدرة على القضم , المضغ , والبلع مع اقل فقد أو سيولة للعاب من الفم .
[grade="008000 32CD32 008000"]مشاكل الأداء و الحركة :[/grade]
****************
وضع المريض :
***************
إن الوضع الطبيعي لتناول الطعام هو الجلوس مستقيم والقدرة على حفظ توازن الرأس . وفي حالة عدم قدرة المريض المعوق على حفظ توازن الرأس قد يؤدي ذلك إلى دخول السوائل والاطعمه إلي القصبة الهوائية بدل البلعوم , وما يعقبه من مضاعفات . المريض الغير قادر على التحكم في منطقة الوسط يمكن مساعدته على تثبيت وضعه على المقعد بربط منطقة الوسط والحوض معا بالمقعد ، ويمكن أيضا وضع الأقدام على دعامة أعلى من الأرض قليلا لضمان ثبات الوضع . إذا كان المريض يجلس على الكرسي المتحرك فيجب ضبط وضعه , وفك الاربطة التي قد تعوق عملية تناول الطعام أو تشعره بالضيق . للأطفال صغار السن يمكن استعمال المقعد المرتفع المجهز بحواجز من جوانبه الأربعة .. أما في حالة الطفل الأكبر سناً فيمكن تثبيت صينية تناول الطعام أو اللوحة المعدة لذلك بالمقعد من الخلف عن طريق حزام , حتى تبقى قريبة منه .
المــص :
******
في حالة الأطفال المعوقين عقليا تكون قدرتهم على المص محدودة ، وقد تستدعى الحالة تغذية الطفل بالأنبوبة وخاصة في الشهور الأولى من العمر حتى يمكنه الحصول على احتياجاته مـن العناصر الغذائية المختلفة . وفي نفس الوقت يجب محاولة تقديم أطعمة بالفم مع الأنبوبة .. إن استخدام المصاصة لتناول السوائل تساعد كثيراً في تنمية القدرة على التحكم في عضلات الوجه والفم , كذلك التحكم في عملية التنفس , كما ثبت أن استعمال مصاصة السوائل ساعدت كثيراً من المرضي على تناول كفايتهم من السوائل .. في البداية يمكن استعمال مصاصة قصيرة ومحيطها صغير . يجب أن ينصح المريض بتناول شفطة واحدة في المرة حتى يستطيع الشفط المستمر .. إذا كان صعب على المريض أن يضغط على المصاصة بشفتيه , فيمكن مساعدته باليد والمصاصة المرنة تساعد في أحيان كثيرة وهي عبارة عن مصاصة بلاستيك مجهزه بأنبوبة بلاستيك مرنة طولها من 3-4 سم , وهذه تتصل بالفم وذلك حتى نضمن عدم كسر المصاصة . بتقدم حالة المريض يمكن استعمال مصاصة أطول وزيادة محيطها , حتى يمكن تناول سوائل أكثر سمكا , وذلك لاحتوائها على كمية اكبر من السعرات والعناصر الغذائية
القضم والمضغ و البلع :
*************
المريض القادر على التحكم في عمليات القضم والمضغ يمكنه بالطبع تناول أطعمه متنوعة من القوام ولذلك تكون وجباته مقبولة . في حالة عدم القدرة على القضم والمضغ تقدم للمريض الاطعمه اللينة , والنصف صلبة , وينصح المريض بقضم كميه صغيرة في كل مرة , ويمكنه تحريك الطعام في الفم باستعمال اللسان . كذلك يجب مضغ وبلع كل قضمة من الطعام قبل اخذ طعام آخـر . في حالة إصابة المريض يشلل في الوجه , نجد أن الطعام
قد يتراكم بين الأسنان , أو في جوانب الفم . في هذه الحالة يمكن دفع الطعام بالإصبع لمنع تراكمه . في حالة عدم القدرة على البلع يعطى المريض الغذاء عـــن طريق الأنبوبة . ويلاحظ المريض دائما للتأكد من تقدمه أو تنميه قدرته على البلع , ويمكن معرفة ذلك من بلعه للعاب أم لا .
[grade="008000 32CD32 008000"]الأجهزة الخاصة بالمعوقين :[/grade]
******************
هناك أجهزة خاصة بتدريب المعوقين على عملية تناول الطعـام بأنفسهم . والهدف الرئيسي من هذه الأجهزة هو التدريب , حتى يمكن للمريض الاستغناء عنها بعد فترة , والعمل بدونها إذا سمحت حالته بذلك . من المهارات التي تحتاج إلي أجهزة مساعدة حتي يمكن استعمالها أو التدريب عليـها ( الصعوبة في المص وعدم القدرة علي المسك و عدم القدرة على استعمال اليدين بقوتهما الطبيعية , وبالتالي عدم القدرة على تنظيم حركة اليد إلي الفم ) .
إن استعمال الملاعق والشـوك المزودة بيد لولبية تثبت بيد المريض تفيد في حالة عدم القدرة علي المسك . كذلك استعمال الشوكة أسهل بكثير من استعمال الملعقة , حيث انه من الأسهل غز الشوكة في الطعام عن وضعه في الملعقة. هناك أيضا الملاعق والأكواب المزودة بيد مدعمة بالبلاستيك اللين أو الكاوتش أو دعامات من الخشب والإسفنج حسب احتياجات المريض .. كذلك الفنجان المجهز بأذنين والخفيف الوزن حتى يمكن مسكه بسهوله من الأذنين . المريض الذي يعانى من عدم القدرة على التحكم في الأطراف العلوية يمكن رفع مستوى المنضدة حتى تقلل الحركة بالنسبة لليدين بقدر الامكان . الأطباق ذات الجوانب العالية يمكن استخدامها في حالة عدم القدرة على تنظيم أو تناسق حركة اليدين , تثبيت الطبق في المنضدة هام جدا لعدم انزلاقه . معظم حالات الإعاقة أو عدم القدرة على تناول الطعام تتحسن باستعمال هذه الأجهزة المساعدة .
بعض المشاكل الغذائية للمعوقين :
******************
1) تعاطي السوائل :
*************
إن المرضى المعوقين , وخاصة الذين يتناولون السوائل عن طريق الرشف ببطء يعانون من مشكلة خاصة . يجب أن يراعى عدم تعرضهم للجفاف . وتسجيل كمية السوائل الماخوذه , وكذلك الكمية المفقودة يعتبر جزء هام جدا من خطه العلاج . إن عدم كفاية السوائل المأخوذة قد يؤدى إلي عدوى بالجهاز البولي , وعند بعض المرضى يؤدى إلي تكوين الحصوات الكلوية .
2) النشاط والاستفادة من العناصر الغذائية :
***********************
إن عدم الحركة , حتى مع الشخص السليم , في حالة تناوله كميات كافية من السعرات والبروتين قد تؤدي إلي حدوث ميزان نيتروجيني سالب . ليفقد في النيتروجين يكون أساسا من العضلات . كما تؤدي عدم الحركة عند الشخص السليم أيضا إلي حدوث ميزان كالسيوم سالب , مع فقد الكالسيوم من العظام الطويلة . كذلك يحدث ميزان النيتروجين السالب , وميزان الكالسيوم السالب مع المريض المعوق عند عدم قــدرته على تحريك عضو من الأعضاء , أو في حالة تجبيس احد الأعضاء . لذلك يجب أن يوضع برنامج تدريبات رياضية يومية حتى يمكن الاستفادة من العناصر الغذائية المأخوذة .
3) قوام الطعام :
************
[grade="008000 32CD32 008000"]هناك نقطتان يجب مراعاتهما عند إعداد طعام المريض المعوق من حيث قوام الطعام : [/grade]
**********************
أ) القيــــمة الغذائية للطعام
ب) التحول من الأطعمة النصف صلبة إلي الاطعمه الصلبة بتقدم حالة المريض .
إنه لمـن الصعب المحافظة على إعطاء كميات مناسبة من البروتين والدهن والكربوهيدرات عن طريق الطعام النصف صلب كذلك في حالة استعمال اللبن بكثرة مع البطاطس البوريه والحبوب , وإدخاله في تركيب وعمل كثير من الأصناف , يؤدي ذلك إلي زيادة كمية الكالسيوم المأخوذة , في حين أن كمية الحديد المأخوذه تكون غير كافية . إن التقييم المستمر لحالة المريض من حيث تقدمه وانتقاله من الغـذاء النصف صلب إلي الغذاء الصلب هام جداً . حيث انه لوحظ أن عدم تشجيع المريض ومساعدته على محاولة تناول الأطعمة الصلبة بالتدريج , يكون السبب في عدم تقدمه .
4) المحافظة على الوزن :
**************
المحافظة على الوزن من الأمور الهامة جدا والتي يجب أخذها في الاعتبار عند التخطيط لبرنامج تغذية المعوقين . فالمريض المصاب بالشلل مثلا أو عدم القدرة على تحريك جزء من الجسم , يكون قليل الحركة و يحتاج إلي كمية سعرات قليلة لمقابلة احتياجاته من الطاقة . في هذة الحالة يجب وضع النظام الغذائي الذي يكفل له حصولة علي العناصر الغذائية الضرورية بالكميات الكافية مع عدم الزيادة في السعرات الكلية اليومية و يجب مساعدة المريض المصاب بالسمنة على إنقاص وزنه حتى يصل إلي الوزن المثالي .
5) الإمســـــاك :
************
الشخص المصاب بالشلل أو عدم القدرة على الحركة يعاني دائما من الإمساك بسبب عدم الحركة وقلة الألياف في الغذاء . ويمكن علاج ذلك عن بزيادة نسبة الألياف بالوجبات , كذلك المحافظة على نظام تدريبات رياضية يومية بقدر الامكان أو تحريك المريض في الفراش .
***************