أهديتها وردةً...
أهديتها عنقود عنب...
ذبلت الوردةُ... خجلاً...
وأصاب العنقود التعب...!
هي عيني.... فكيف لي أن أرى...
هي عمري.... الذي من بعدها فنى...
مددت يدي نحوها ....
إحرقيها....
إدفنيها....
أو حتى قبليها.....
أصبغت وجنتيها بالسواد ....
هل هذا حجاب...؟!
أم بسبب حبي صار عندها حداد.....؟!!
اكتشفت أن السواد مجرد عشق ....
سقط من عينيها....
وأسآل الكحل من وجنتيها...
فأذاب الفؤاد...!!
تركتُ كل هذا ..الحب ... العشق ... الوله...
واستبدلته بتاريخٍ ... بدايته نهايته ... وآخره أوله....!!!
فيه البساطة .... والعذوبة المنتهاه....
فيه شموخ .... وكبرياء وإباه......
الأرض أرضي ... والسماء لي ....!
إن جفّت الأرض .... فعينها تروي...
وإن حُجبت الشمس.... فحضنها يُدفي....
أنديه سراً..... فتسمعني....
أتحدث إليها..... فتُخجلني....!!
أأكتب فيكِ وأنت ..... عمري.....
أم أتغزل في نفسي وأنا أنتي ...!!
تمنيت سكوتها... لأن سكوتها .... أغاني...
تمنيت ضحكتها... ففي ضحكتها.... ما يأسرني...
إذا ذرفت دمعةً .... عوّضتُ دمعتها ...من دمي....
أحبها...
أحبها ...
أحبها...
يا من سميتها ....
أمي...
بقلم / الراقي
لكم تحياتي