علامات نقص الايمان
قال أحد الصالحين: من علامة نقص الإيمان في قلب العبد :
1- عدم تأثُّره على فوات شيءٍ من مرضاة الله،
2- عدم حفظ جوارحه ممَّا حرَّم الله
على سبيل المثال- لا يهتمُّ بصلاته فلو تأخَّر أو أخَّر الصلاة عن وقتها لا يهتمّ لذلك
لا يهتمّ بصلة الأرحام، ولا ببرِّ الوالدين، ولايحزن لفوات شي من ذلك
وكذلك النوافل، السنن- كقيام الليل، صلاة الضحى، السواك .السنن الرواتب، قراءة القرآن،
الأذكار التي بعد الصلوات،
؛اذا اكتبوها قاعدة: فكل طاعة لله لا تهتمّ بها ولا تحزن على فواتها فاعلم أنَّ فيك علامة من علامات نقص الإيمان.
الميزان الثاني : عدم حفظه جوارحه ممَّا حرَّم الله
المحرَّمات كثيرة: هناك محرمات تتعلَّق بالقلب؛ : كحبّ التصنُّع للآخرين أو حبّ المدح والثناء
الكبر، الرياء، النفاق، الحسد، الحقد، سوء الظن، استحقار الآخرين، اذا وجدت شيء من هذا
فاعلم أنَّ في قلبك مرض ولابد من مكافحته
وهناك محرمات متعلقة بالجوارح
كالنظر الحرام , والسماع الحرام , والبطش الحرام ,الغيبة، النميمة، الكذب، السبّ، اللعن , الشتم،
القول على الله بغير علم، وغير ذلك الكثير
فمن كان متلبس بشيء من هذا فليعلم أن فيه علامة من علامات نقص الإيمان.
قال بعض السلف: من فِقْه العبد أنَّه يتفقَّد إيمانه هل إيمانه يزيد أم ينقص،
فلنتفقد إيماننا فنحن أحوج مانكون لمراقبة أنفسنا
وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.