كيفية تسهيل الولادة الصحيحة
في اغلب الاحيان تتم الولادة وسط مراقبة بسيطة. لكنها تحتاج احيانا الى "يد مساعدة". واليك بعض الاجراءات الشائعة التي تستخدم من اجل تسهيل الولادة:
اجراءات طبية من اجل تسهيل الولادة!
المتابعة المستمرة لحالة الجنين ووضعيته هي طريقة اساسية لتقييم حالة الطفل بواسطة التجهيزات بشكل مستمر اثناء الولادة. وهذا بعكس الولادات قليلة الخطورة التي تتم فيها المتابعة على فترات بمعدل 5 - 15 دقيقة. وغالبا ما تتم المتابعة المستمرة باستخدام الموجات فوق الصوتية على البطن لمراقبة ضربات قلب الجنين، والتي يتم تسجيلها بشكل مستمر على شريط ورقي. وبعد ذلك يتم وضع مجس ثان على اعلى البطن لتسجيل معدل انقباضات الرحم. هذان القياسان يعطيان معلومات هامة حول حالة طفلك اثناء الولادة.
ويمكن استخدام اداة متابعة داخلية لتسجيل ضربات قلب الجنين فقط بعد تمزق الكيس السلوي واتساع عنق الرحم بشكل كاف. ويمكن ان يستخدم هذا اذا لم يكن بالامكان التقاط نبضات القلب بشكل فعال باستخدام المجس الخارجي. في مثل هذه الحالات، يتم ادخال قطب دقيق حلزوني الشكل عبر المهبل وعنق الرحم الى فروة راس الجنين (اجراء غير ضار نسبيا).
ويمكن ايضا متابعة وضع الجنين بواسطة ممرضة او طبيب يقوم بالاستماع الى نبضات قلب الطفل على فترات من 5 - 15 دقيقة باستخدام الموجات فوق الصوتية، مثل تلك التي تستخدم في سماع نبضات القلب في العيادات الخارجية.
شق العجان. هو جرح (قطع) في المنطقة التي بين المهبل والمستقيم هدف هذا التوسيع هو تسهيل الولادة. في الماضي، كان الاطباء يقومون بهذا الاجراء بشكل روتيني. اما الان، فلا يعتبر هذا الاجراء روتينا، بل نادرا ما يتم القيام به.
التوليد بالشفط. هي تقنية يتم فيها استخدام اداة بلاستيكية ناعمة لشفط راس الطفل اثناء الولادة. هذا الجهاز يشبه القرص الصغير. ويمكن ان يتم استخدامه للمساعدة في تسهيل الولادة في حالة الخوف على صحة الطفل او انهاك الام.
التوليد بالملقط. الملقط يبدو مثل ملعقة السلطة وهو اداة طبية تستخدم لسحب راس الطفل عبر قناة الولادة. ومثله مثل الشفط، يمكن ان يستخدم ايضا عندما تطول المرحلة الثانية من الولادة او عندما تشعر الام بالانهاك الشديد او عندما يكون هناك خوف على صحة الطفل، مما يدفع الاطباء الى التدخل من اجل تسهيل الولادة. والاختيار بين استخدام التوليد بالشفط او تسهيل الولادة بالملقط يعتمد عادة على تفضيل الطبيب و/او من يقوم بالتوليد.