الدمام
طالبت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية المعلمة (ب. م) والتي تعمل بالابتدائية السابعة عشرة في الخبر بإعادة 144 ألفاً و785 ريالاً و55 هللة بسبب خطأ في إدخال بيانات حدث قبل 12 عاماً.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المعلمة (ب. م) والتي عينت بالمستوى الثالث الدرجة الخامسة عام 1407هـ بمنطقة القصيم طلبت نقلها إلى مدينة الدمام وذلك لارتباط زوجها بالعمل بالقطاع العسكري بالمنطقة الشرقية وعند مباشرتها في الابتدائية الثالثة بتاروت تم إدخال بياناتها بطريق الخطأ من قبل الموظف المختص بإدخال البيانات بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية حيث منحت راتب الدرجة الثالثة من المستوى الخامس بدلاً من الراتب الصحيح الواجب صرفه لها وهو راتب الدرجة الخامسة من المستوى الثالث وبعد 12 عاماً اكتشفت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الخطأ مما جعلها تشكل لجاناً من قبل مكتب الإشراف التربوي بقطاع الخبر للتحقيق في الموضوع وطالبت الإدارة المعلمة (ب. م) بإعادة 144785.55 ريالاً والتي بدورها نفت علمها بهذا الخطأ نظراً لجهلها بأنظمة التربية والتعليم مؤكدة أنها عندما باشرت في الابتدائية الثالثة بتاروت عام 1412هـ تأخرت رواتبها لمدة (5) أشهر ثم صرفت لها مستحقات الخمسة أشهر دفعة واحدة ولذلك لم تشعر بالخطأ واستغربت المعلمة في سياق حديثها تحميل الخطأ كاملاً لها وتجاهل صاحب الخطأ وهو مدخل البيانات والمسؤولون الموقعون على إدخال بياناتها واختتمت المعلمة حديثها متسائلة أين إدارة التربية والتعليم من هذا الخطأ منذ 12 عاماً؟ وهل مهمة المعلمة التأكد من صحة معلوماتها وبياناتها في الإدارة أم تأدية أمانتها؟.
من جهة أخرى أبدى زوج المعلمة (ب. م) استغرابه من تحميل الخطأ لزوجته لأنها ليس لها أي علاقة بالخطأ لا من قريب ولا من بعيد لأنها معلمة وليست مدخلة بيانات مؤكداً أنه يجب أن يحمل الخطأ لمن وقع منه وليس للضحية واختتم الزوج حديثه قائلاً أنا بصدد تقديم شكوى لديوان المظالم للنظر في قضية زوجتي التي قضت أكثر من 17 سنة في التعليم من أجل خدمة وطنها وتأدية أمانتها.
من المسؤل عن هذه الفوضى
منقوش
تحياتي