[frame="1 98"]وأما الـٺـقوى ڤـحقيقـٺـہا العمل بطاعۃ اللـہ إيماناً واحـٺـساباً ، أمراً ونـہياً ، ڤـيڤـعل ما أمر اللـہ بـہ
إيمانا بالأمر وٺـصديقا بوعدـہ ، ويـٺـرگـ ما نـہى اللـہ عنـہ إيماناً بالنـہي وخوڤـاً من وعيدـہ ، گـما قال
طلق بن حبيب : " إذا وقعـٺ الڤــٺـنۃ ڤـاطڤـئوهـا بالـٺـقوى " قالوا : وما الـٺـقوى ؟ قال : " أن تــعمل
بطاعۃ اللـہ على نور من اللـہ ٺـرجوا ثواب اللـہ وأن
ٺـٺـرگـ معصيۃ اللـہ على نور من اللـہ ٺـخاڤ عقاب اللـہ " .
وهـذا أحسن ما قيل ڤـي حد الـٺـقوى .
ڤـقولـہ : " على نور من اللـہ " إشارۃ إلى الأصل الأول وهـو الإيمان الذي هـو مصدر العمل
والسبب الباعث عليـہ .
وقولـہ : " ٺـرجو ثواب اللـہ " إشارۃ أن الأصل الثاني وهـو الاحـٺـساب وهـو الغايۃ الـٺـي لأجلـہا يوقع العمل ولـہا يقصد بـہ .
قال ابن المعـٺـمر:
خل الذنوب صغيرهـا وگـبيــــرهـا ذاگـ الـٺـقــى
واصنع گـماش ڤـوق أرض الشوگـ يحذر ما يرى
لا ٺـحقــرن صغيـــــرۃ إن الجبـال مـن الحصـى
[/frame]