لَقَد عَرَضَ الوَداعُ فَباتَ قَلبي = رَهينُ جَوىً لِبُعدَكَ وَالْتياعِ
وَلَولا أَنَّني أَرجو قَريباً = لِقاكَ لَما بَقيتُ إِلى الوَداعِ
فاطمة سليمان
عرف عن اليازجي تلاعبه بالمعاني وتصرفه في الألفاظ كيف يشاء وقد اقتبست بيتين من عيون شعره النادرة في الوداع وما يبعثه من كوامن الحزن والأسى عند المحبين ..
وتصوير الرحيل وطرافة التواصل فقد حمع الموت والحياة في سويعات قليلة لاتتجاوز الخاطرة كما استسلم لقضاء الله وقدرهوأنه سيموت بعد فراق المحبّ لامحالة وإنما سيؤجل ساعة الصفر إلى موعد الرحيل فلازال لديه أمل مع صدور الأجل ..
شكرا سيدتي على ذوقك النادر وحسك المرهف باختيار جواهرك ..