س/ ما هي الماسونية؟
ج/ هي حركة تنظيمية خفية قام بها اليهود , خاصة في مراحل الضياع السياسي الذي تعرض له يهود التوراة , فأخذوا على عاتقهم إقامة تنظيم يهودي يهدف إلى إقامة مملكة صهيون العالمية .
س/ ما هو هدف الماسونية؟
ج/ وهذا ما وجدناه بالنص في بروتوكولاتهم ((حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض ...لن نتيح قيام أي دين غير ديننا ...ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان))
ومما وجدنا قولهم ((دعوا الكهول والشيوخ جانباً وتفرغوا للشباب))
ليس هذا فحسب بل سأزيدكم من قولهم: (( إن صيحتنا الحرية والمساواة والإخاء قد جلبت إلى صفوفنا فرقاً كاملة من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلائنا المغفلين))
والآن سأبين لكم جوهر معتقداتهم ولكن سأفضحهم من بروتوكولاتهم وعلى ألسنتهم:
1/ البروتوكول الأول قالوا فيه: (( علينا أن نختار من بين أفراد الشعب رجالاً للإدارة من الأذلاء لم يكتسبوا خبرة في شؤون الحكم,وسيكون من السهل علينا أن نجعلهم كأدوات الشطرنج)).
2/البروتوكول الرابع قالوا فيه: (( إن المحافل الماسونية تقوم في العالم أجمع بدور القناع الذي يحجب أهدافنا الحقيقية)).
3/البروتوكول السادس قالوا فيه: (( سنشرع في تنظيم احتكارات عُظمى بحيث نستوعب الثروات)).
4/ البروتوكول السابع قالوا فيه: (( علينا أن نردّ على أي دولة تجرؤ على اعتراض طريقنا بدفع الدولة المجاورة لها إلى إعلان الحرب عليها , ولكن إذا قررت الدولة المجاورة بدورها أن تتخذ ضدنا موقفاً فيجب علينا الرد بإشعال حرب عالمية)).
5/البروتوكول التاسع قالوا فيه: ((لقد حطّمنا في الواقع جميع السلطات الحاكمة , ولكنها ما زالت قائمة من الوجهة النظرية فقط)) وقالوا فيه أيضاً: ((إنّ مطامعنا غير محدودة وجشعنا نهم وتعصبنا شديد وحقدنا عنيف , ولذلك نتوق لانتقام لا رحمة فيه)).
6/البروتوكول الثاني عشر قالوا فيه: ((ومن أجل ذلك يجب علينا إزالة القواعد,وإذا كانت النتيجة التي وصلنا مؤقتاً , قد أسفرت عن خلق جيل من الملحدين , فإن هدفنا لن يتأثر بذلك , بل يكون ذلك مثلاً للأجيال القادمة التي ستشيع إلى تعاليم موسى , هذا الدين الذي فرض علينا مبدؤه النابه وضع جميع الأمم تحت أقدامنا.
أما إذا أحببت أن تعرف ظاهرها فاعلم أنه: عمل تنظيم مقصور على بناية الأبنية وما شاكلها , أو جمعية تعنى بعلوم الأدب وتنوير الأذهان.
ولكن باطنها الذي من قبله العذاب هو: التدمير والتخريب والمكيدة لإبادة الدين وخدمة مصالح اليهود بإقامة مملكتهم الكبرى , وتتجلى هذه الأهداف من خلال الأقوال والأفعال والتقريرات الصادرة عنهم . من ذلك ماذكرته نشرة المحل القرشي سنة (1923م) والتي جاء فيها : (لا بد لنا أن نكافح بجهد أكبر لإدامة القوانين والنظم اللادينية , لأن السلطة المُطلقة التي صنعها رجال الدين على وجه المعمورة قد قاربت النهاية , لا بل آلت إلى الزوال , وأن غايتنا قبل كل شيء إبادة الأديان).
في النهاية:هذا ليس إلّا أنموذج بسيط لأعداء الله ولمكرهم وماخفي كان أعظم , صدق الله تعالى إذ قال: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
(مقتبسة من رسالة للأستاذ/ موفق الدليمي, والتي هي بعنوان: "خصائص وسمات الجاهلية المعاصرة.)