«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
الأمم المتحدة ستوقف مساعداتها الغذائية بالقطاع ومصر تعزز حدودها معه
أولمرت:سنزود غزة بالحد الأدنى وسكانها يمكنهم السير على الأقدام
القدس المحتلة، غزة- وكالات
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الاثنين 21-1-2008، إنه يتعين على الفلسطينيين في
قطاع غزة التكيف على العيش بدون بنزين، ما دام النشطاء مستمرين في شن هجمات صاروخية عبر
الحدود.
واوضح أولمرت في تصريحات أذيعت "في رأيي يمكن لكل سكان غزة السير على الاقدام والاستغناء
عن وقود سياراتهم، لان لديهم نظاما ارهابيا قاتلا لا يسمح للسكان في جنوب اسرائيل بالعيش في
سلام".
وأغلقت أسرائيل معابرها الحدودية مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس)
، ما أدى الى قطع امدادات الوقود عن محطة الكهرباء الرئيسية في القطاع ومحطات الوقود.
وحثت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي اسرائيل على اعادة امدادات الوقود. بينما أعلنت وكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) انها ستوقف المساعدات الغذائية التي توزعها على 860 الف
شخص في غزة "الاربعاء او الخميس" اذا استمر الحصار الاسرائيلي على غزة, بحسب ما افاد
متحدث باسمها الاثنين.
حماس تطلب فتح "رفح"
في المقابل، وبينما عززت مصر قواتها على حدودها مع القطاع، باستدعاء نحو 300 عنصر إضافي
من قوات مكافحة الشغب، طالبت حركة حماس الجامعة العربية باتخاذ قرار "يلزم" مصر فتح معبر
رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لادخال احتياجات الفلسطينيين، متهمة السلطة الفلسطينية
بالمشاركة في حصار غزة.
واتهم السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية بالمشاركة في حصار غزة وقال ان "(الرئيس
محمود عباس) ابو مازن ومن في المقاطعة هم جزء من الحصار .. واذا ارادت (السلطة) غير ذلك
عليها ان تطالب الجامعة العربية اليوم بان تفتح مصر المعبر" مضيفا "وعلى رام الله ان تسكت عن
مراهنتها باننا سنرفع الراية البيضاء".
كما كشفت مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع في بيروت، أن السعودية تدرس إمكان عقد قمة
عربية طارئة في النصف الأول من فبراير المقبل بالقاهرة، لاتخاذ موقف عربي موحد من العدوان
الإسرائيلي المتمادي بحق الشعب الفلسطيني والأزمة السياسية المستمرة في لبنان.
ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية الاثنين 21-1-2008 عن المصادر انه من المحتمل أن يتقدم وزير
الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بالاقتراح إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة في
27 يناير الجاري.
تعليق على الخبر :
حسبي الله ونعم الوكيل
الصراحة حال العرب لا تعليق علية وبالاخص مصر كانت قوية في قضية الحجاج
واليوم تهاون وتسكر المعبر شي غريب
كل الي هذا بعد سبب الصراع على السلطة بين حماس وفتح
واتمني من الأمير سعود الفيصل عقد الاجتماع واخذ قرار حازم وبشدة
ولـــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــم