[align=center]وجهت إدارة التربية والتعليم بمنطقة جازان إلى التحقيق الفوري بشأن معلم في إحدى مدارس جازان أقدم على تصرفات مشينة في قاعة الفصل مع الطلاب وتخطي حرمة العملية التعليمية في حين أن وزارة التربية والتعليم اعتمدت في أكتوبر ( تشرين الأول ) الماضي ، إعداد ميثاق شرف المهنة في العملية التعليمية مسؤوليات وواجبات .
وكان المعلم قد قام برمي حذائه إلى آخر الفصل بين الطلاب ومن ثم يقوم بتوجيههم إلى إحضارها وإلباسه في مشهد لا يتلاءم مع الذوق العام ولا ترضاه القيم والأخلاق الإسلامية ولم يقتصر الأمر على هذا بل كان يقوم بشتم التلاميذ ويثير التفاخر بالأنساب مما يؤدي إلى تجاوز حدود الأدب .
ونادى الكثير من التربويين على أهمية تطبيق أقصى العقوبات مشددين على أن هذا التصرف يجب أن يتم القضاء عليه خصوصاً وأنه فكر سيء يتبناه بعضاً من ا لمعلمين الغير مؤهلين للعملية التربوية من جهة أخرى وتحدث الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الملحم مساعد المشرف العام على مدارس المملكة ليؤكد على أن آلية اختيار المعلم تعود إلى آليات يجب أن تعمل عليها الوزارة من خلال اللجان المشرفة على تعيين المعلمين مضيفاً إلى أن الاختبار الشامل وحده لا يكفي بل يجب أن يتم وضع معايير تربوية يشرف عليها المختصين في كل إدارة تعليمية تشمل كافة الجوانب التي يتم تقييم المعلم فيها من خلال المشاهدة والمقابلة الشخصية بغض النظر عن صعوبتها أو سهولتها وأضاف أن المدارس الحكومية تعاني كثيراً من الإخلاص والجدية في العمل لدى المعلمين وهذا يعود إلى الأمان الذي يلمسه المعلم من الإدارة التعليمية في حين لو أن الجهات المختصة بالوزارة تبنت مشروع تطوير معلم المستقبل وتهيئة المعلمين الجدد بدقة لشهدت كثير من المشكلات التي أدت إلى وجود مثل هذه التصرفات المشينة .
يذكر أن اختبار فحص المعلمين تم بتوجيه أوامر عليا في السعودية صدرت في العام المنصرم، ونصت على اختيار المرشحين للوظائف التعليمية من الأشخاص المشهود لهم بالاعتدال في دينهم والمتميزين خلقا وعلما وعملا، إضافة إلى القدرة على إدارة هذا الواجب النبيل من خلال قوائم التوظيف لدى وزارة الخدمة المدنية ولجان التشكيل لهذا الغرض وأن يكون هؤلاء المعلمون من الكفاءات العلمية المتميزة القادرة على أداء هذه الرسالة العظيمة بكفاءة واقتدار في حين تبقى المتابعة الجادة والآلية المميزة في تقييمهم الدوري ولا شك أن من أمن العقوبة ساء الأدب .[/align]