الاستحمام بالجراثيم
لفتت دراسة علمية حديثة إلى أن الدش مرتع خصب لجراثيم مسببة للأمراض قد تغمر أجسامنا عند الاستحمام.
وطمأن الخبراء أن تلك الجراثيم، التي تترسب داخل رأس الدش لتنمو بشكل طبقة عضوية شفافة، أو طبقات من المادة اللزجة وتنزل مع المياه عند الاستحمام، لا تمثل تهديداً صحياً على الجميع باستثناء أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة الطبيعية ويعد الدش كونه مكاناً معتماً ورطباً ودافئاً، البيئة الأمثل لنمو وازدهار البكتيريا المسببة لأمراض الرئة، وقد يغمر أجسادنا، عند الاغتسال بجراثيم أخرى... وتقول الدراسة المنشورة في دورية« انبثاق الأكاديمية القومية للعلوم» إن معدلات الجراثيم في مياه الدش ضعف تلك الموجودة في الصنابير بواقع100مرة ...لذلك إذا كنت ضعيف المناعة أوتخشى الالتهابات الرئوية فعليك بملء المغطس بالماء والاستحمام بدلاً من الدش، أما إذا كنت شخصاً معافى ومناعتك الطبيعية جيدة، فليس هناك ما تقلق بشأنه حيال جراثيم الدش.
وبينت الدراسة أن الجرثومة قد تسبب التهابات الرئة بين الأشخاص الأصحاء، وضعاف المناعة، على حد سواء، تحديداً المدخنين ومدمني الكحول والمصابين بأمراض رئوية مزمنة، ومن أعراضه الإرهاق والسعال الجاف المزمن ، وضيق التنفس.
منقول