ماكياج 2003 موسم جديد عنوانه انوثة، دفء وجاذبية
بداية كل موسم جديد تطل علينا موضة الماكياج لتبعث التجدد والجمال والتألق للابتعاد عن الروتين في عملية رسم الماكياج على الوجوه التي باتت ساحة لتنافس خبراء التجميل على تقيدم الأجمل والأكثر تميزاً، ضمن عنوان واحد هو الفن والإبداع. ويقول علماء النفس ان التجديد في الشكل والأزياء والشعر والماكياج قادر على إزالة الروتين من حياتنا ما يؤدي تلقائياً الى الراحة النفسية وازالة أثار التعب والمشاكل اليومية التي يعاني منها الكل. لهذا
فإن الماكيج او الموضة بشكل عام لا ينحصر دوره فقط في ميادين الجمال بل له فوائد نفسية جمة شرط إدراك كيفية اللحاق بالموضة وأن نأخذ منها ما يناسبنا بدل ان نلحق بها عشوائياً. ويأتي الموسم الجديد ليحمل معه المزيد من الأنوثة والجاذبية. ويقول خبراء التجميل ان المستحضرات الجديدة لهذا الموسم توفر خيارات واسعة واساليب متنوعة تراعي مختلف الأذواق وألوان البشرة، وأبرز ما يميز الماكياج لموسمي خريف وشتاء 2003 هو الدفء
والجرأة فضلاً عن لمسات اللون الذهبي. أكثر الألوان رواجاً هذا العام هي البيج، البني (بمختلف تدرجاته مترافقاً مع موضة الملابس الجاهزة)، فضلاً عن الأخضر والأزرق (داخل العين)، والقرميدي (BRIQUE). وأكثر الوان الشعر مناسبة لهذه الألوان هي الأسود والبني الغامق. ودائماً لا بدّ من أن يذكر خبراء التجميل ان الماكياج لا يظهر جماله الحققي الا على بشرة نظيفة وصحية من هنا ضرورة العناية بها باستمرار. وقبل رسم الماكياج على الوجه من الهام تنظيفه بواسطة الحليب والسائل المنعش
(LOTION) ثم ترطيب الوجه. ولا ننسى أن اصول الماكياج ليست فقط مزج الوان ونثرها على البشرة بل هناك اهمية قصوى لرسم تقاطيع الوجه من خلال تقسميه وتصحيح العيوب ، وهذه عملية لا يدركها طبعاً الا خبراء التجميل البارعين.
مع تحياتي
روح العطر