✿::][::✿
قال الإمام أحمد - رحمه الله - :ـ
إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تُحبُّ فدم له على ما يُحبُّ"
✿::][::✿
فـــــاز من سبــّــح والناس هجـــوع
يـدفن الرغبــــــة بين الضلــــــوع
ويغــشيه سكــــــون وخشــــــوع
سوف يغدو ذلك الدمـــــــع شمــــوع
الطفل :أماه الجذع الذي في سطح آل فلان لا أراه ؟ الأم :يا بني ليس ذاك جذعا .. ذاك (منصور) اللي دآيماً يصلي قد مات..
..~ في صدر كل منا هموم ولدينا حاجات نريد أن تقضى
وكرب نرجو أن يفرج... من منا لا تريدالرزق من مال وزوج و أولاد وغيرها من متطلبات الحياةأضاقت بك الأرض ذراعا..؟
●•●•●•
خلوة بالأسحــآر تنــآديكبهاتقشع سحب الهموم،
وتزيل غيوم الغموم،وهي البلسم الشافي و الدواء الكافي .
●•●•●•
قال تعالى ﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ﴾
وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء..
ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء..
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم
وهي ملاذهم وشغلهم
دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى..
وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات.. ورفعة الدرجات..
والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد..
فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟!
ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها
القائم في ظلمات الليل لله؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا،
حين يبقى ثلث الليل الآخرفيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه،
من يستغفرني فأغفر له(رواه البخاري ومسلم)
فيا ذا الحاجة هاهو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة..
يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته..
وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه..
فأين نحن من هذا العرض السخي!!!!
إذا ما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع
أطار الخوف نومهم فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوع
لهم تحت الظلام وهم سجود أنين منه تنفرج الضلوع
يارب أسألك بِاسمكالعظيم
أن ترزُقني سعادةًلا تفنى , و راحةَ بالٍ لا تنقطع ..
و لا تحرمعبادك المسلمين من ذلك ..اللهمامين