علاج وقائى !!!!!!!!!!!
((علاج وقائي))
يقول الدكتور أحمد عثمان - استشاري طب الفم والأسنان - إن السواك أفضل علاج وقائي لتسوس الأسنان عند الأطفال والكبار معًا؛ لاحتوائه على مادة (الفلورايد)، كما أنه يزيل الصّبغ والبقع لأنه يحتوي على مادة (الكلور)، كذلك يعمل على تبييض الأسنان لما به من مادة (السليكاز) التي تحمي الأسنان من البكتيريا لاحتوائه على مادة (الكبريت)، كما أنه يفيد في التئام الجروح، وشقوق اللثة، ويساعد على نموها نموًّا سليمًا؛ لأنه يحتوي على مادة (تراي مثيل أمين) وفيتامين (ج) ويمنع تكوّن الرواسب الجيرية.
ويؤكد الدكتور باسم المنشاوي -أستاذ ورئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية بالمركز القومي للبحوث- أن البحوث والدراسات الحديثة أثبتت أن السواك يقضي على ميكروبات الفم والأسنان المسببة لالتهاب اللثة وتسوس الأسنان.
وقد أوضحت نتائج هذه البحوث أن فاعلية السواك تستمر لمدة من (6- 8 ساعات) من استعماله عكس المعجون العادي الذي لا تستمر فاعليته سوى ساعتين فقط، ثم يبدأ ظهور البكتيريا مرة أخرى بالفم.
وهنا نوع خاص من البكتيريا هي المسؤولة عن تسوس ونخر الأسنان، والسواك هو الذي يقضي عليها تمامًا، ولا تظهر هذه البكتيريا إلا بعد عشر ساعاتٍ من استعماله.. كما أثبتت النتائج أيضًا أن استعمال السواك يمنع نمو عدد من الميكروبات التي تسبب الإصابة بأمراض اللثة والأسنان.. ويستمر هذا المنع لمدة (8) ساعات، وهو ما لا يتوافر في معاجين الأسنان العادية.
سواك المسلم _ سواك الحرمين _ الفرشاة الطبيعية
((فعالية السواك))
ويضيف د. المنشاوي أن السواك يحتوي على العديد من المواد الفعّالة؛ وأهمها على الإطلاق مادة (إيزوثيوسيانات، وهي مادة كبريتية، وقد ثبت أن هذه المادة تلتصق بالغشاء المخاطي بالفم واللثة لعدة ساعاتٍ، وهي تعمل كمضاد حيوي طبيعي يمنع نمو البكتيريا الضارة بالفم والأسنان، وهذا هو السر في بقاء واستمرار فاعلية السواك لمدة طويلة بعد استعماله.
ولذا ينصح باستعمال السواك بعد الأكل، وبعد الاستيقاظ من النوم، وعند كل صلاة؛ لأنه يؤدي إلى استمرار بقاء الفم خاليًا من الميكروبات طوال اليوم مما يتيح بيئة صحية للفم والأسنان باعتبار الفم أحد الأبواب الرئيسة لدخول الميكروبات إلى جسم الإنسان.
ويحتوي السواك على زيوتٍ طيارة و(فلافونيدات) و(قلويدات)، وتساعد هذه المواد على زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض.
وينصح د. المنشاوي باستعمال جذور السواك لشجرة الأراك، وليس السيقان أو الفروع، لاحتواء جذور الشجرة على المواد الفعّالة بكمياتٍ مناسبة، ولكي يختبر الإنسان صلاحية جذور السواك للاستعمال عليه أن يمضغ جزءًا صغيرًا منها في الفم مع اللعاب؛ فإذا شعر بلسعة أو بطعم لاسع فهذا دليل على أن المادة الفعّالة موجودة، أما إذا لم يشعر باللسعة فهذا يعني أن هذه الجذور تمّ تخزينها في مكانٍ معرّض للشمس أو في جوٍّ جافٍّ بعيدًا عن الرطوبة والشمس حتى لا يفقد السواك مزاياه وفاعليته.