تسأل قارئة ما هو السائل الأمينونى؟ وهل للحمل تأثيرات عضوية؟ وهل يؤثر ذلك على الحالة النفسية المزاجية؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور أيمن الحسينى استشارى النساء والتوليد قائلا: "بعد حدوث التلقيح تنقسم البويضة الملقحة وتنمو، وخلال 3 إلى 7 أيام تشق طريقها من قناة فالوب إلى الرحم، لتنغرس بجدارة وتنمو فإذا هى جنين، وفى اليوم الثانى عشر يحاط الجنين بحقيبة من الأغشية داخلها سائل يتحرك خلاله الجنين، وفائدته توفير الحماية للجنين من الارتطام، كما أنه ينظم درجة الحرارة، ويجعلها مناسبة للجنين النامى، وهذا يعرف باسم السائل الأمينونى.
أما عن فترة الحمل فهى مليئة بالانفعالات والتغيرات المزاجية، فقد تبكين لأتفه الأسباب، وتشعرين بنقص الطاقة، وسبب ذلك زيادة تدفق الهرمونات المدعمة للحمل، وبعض النساء أكثر قابلية من غيرهن لهذه التغيرات المزاجية، مما تكثر المتاعب النفسية، وهناك بعض السيدات يحصلن على العقاقير المضادة للاكتئاب، وهى غير مرغوب بها فى فترة الحمل، ولا ننصح بتناولها إلا فى الحالات الشديدة، وتحت رعاية طبية، وتعد مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة tricyclic anti depressants من الأنواع الأكثر أماناً أثناء فترة الحمل مثل عقار تربتيزول، ويجب أن توصف باستشارة الطبيب.