السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الزعامة
.
.
ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يعجز فيها
قلمي عن الكتابة , بسبب { الصدمة } ..!
وليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يُصاب فيها
{ حُلمي الأزرق } , بسبب { العتمة } ..!
وليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي أُشفق فيها
على نفسي , بسبب { الكتمة } ..!
صدمة الخروج ..!
ثم ,
عتمة المساء ..!
ثم ,
كتمة الآهـ ..!
ولكنها { المرة الثالثة }
وحتماً لن تكون الأخيرة التي تُطعن فيها
{ الروح الزرقـاء } بـ { خناجر الإنهزاميين } ..!
لذلك :
سأحاول نسيان تلك { الأشباح } التي رأيتها على أرض الدرة ..
ولن أذكرها { مؤقتاً } .. فـ عندي ماهو { أهمّ } ..!
وسيفي , لن يرتفع الآن في معركة { سكاكين النقد }
التي تُقطّع في { أجساد } خالية من { الإحسـاس } ..!
سأنسى { الأسماء } ..
فلن أًشكك في إخلاص اللاعبين ..
ولن أنتقد طريقة لعب المدرب ..
ولن أتطاول على الإدارة ..
ولن أوجه أصابع الإتهام إلى شخصٍ بعينه ..
وحتماً لن أنسحب , كما فعل { البعض } ..!
وحتّى { نجوم المدرجـات }
الذين أبهروا وأناروا آسيا في { ليلة خذلان } غاب فيها { القمر } ..!
لن أذكرهم , وسأكتفي بـ { قُبلة } على جبين كل من حضر ..
{ العـُذر والسموحة }
فمن سأكتب عنه { أكبر } بكثير ..
وهو المهم و { الأهـّم } !
.
.
رسالة حب وود واحترام وإجلال :
إلى من يُصاحب الأنفاس .. ويسيطر بذكاء على العقل ..!
إلى من يمتلك الوجدان .. ويسبح في الدم ..!
إلى من يسكن في العين , وينـام في حجيرات القلب ..!
إلى من به { أفخر } .. وأتفـاخر ..!
إلى من لأجله , أفرح .. وأحزن ..!
إلى من عليهِ { أغار } .. وأدُافع ..!
إلى ذلك الزاهي بلونه ..
الشامخ بهيبته ..!
إلى ذلك المتفرد بسطوته ..
المتميز بزعامته ..!
إلى ذلك المسيطر بنفوذه ..
المتواضع بقوته ..!
إلى من أهداني { الفرح }
على طبق من ذهب .. وأرواني من جميع { الكؤوس } ..!
إلى من أسعدني ,
وجعل { الرأس } بكل فخر يرتفع إلى السماء ..!
.
.
إلى الجَمال .. إلى القريب للكمال ..
إلى من يستحق الصفح والدلال ..
إلى { الهــــلال } ..
أقسم بمن رفع السماء لن أتنازل عنك ..
فأنا معك في الأمس .. وهذا الصباح ..
وسأكون معك بإذن الله عندما يأتي مساء الغد وبعد الغد ..
فأنت أيها { الزعيم } بالنسبة لي { كل البطولات }
وأسعد الإنتصارات .. وعريس كل المناسبات ..
فلا { غضب خسارة مباراة } سيجعلني أتمـّرد { عليك } !
ولا { ثورة } ضياع بطولة سيقودني إلى أن { أجافيك } !
لست { أنا } , والعياذ بالله من كلمة أنا ..
ذلك { المشجع } الذي يتغنى بكِ عند الإنتصار ..
ويخجل منك عند الخسارة ..!
إنما أنا { عاشق } ..
يرضى بك في كل الحالات , ومعك في وجه التقلبات ..
فـ خسارة بطولة , وإن كانت غالية ..
لن تجعلني أتمرد وأمنع { عيناي } و { عاطفتي }
من الحضور لدعمك والوقوف معك في { المُرّة } ..!
كما كنت وفياً معك في { الحلوة } ..!
ستجدني إن شاء الله في أقرب مباراة على مقاعد المدرجات ..
لن أخذلك ,
وأغيب عن الحضور والمساندة ..!
لن أعاقبك ,
وأكتفي بالمتابعة من خلف الشاشة ..!
لن أعاتبك ,
بالتقصير في واجباتي كـ { عاشق } ..
سأكون هناك ياهلال .. كما كنت دوماً ..
بنفس الحماس , بنفس الرغبة , بنفس العنفوان , بنفس الطموح ..
والأكيد ..
سأكون متواجد بنفس { الكبرياء و الشموخ } !
{ كبرياء زعيم آسيا } و { شموخ هلال المجـد }
أوعدك يا هلال ...!
تحياآآآتي
؟؟؟...؟؟؟...؟؟؟