اقترح الزميل محمد نجيب مدير قناة أبو ظبي الرياضية إقامة مباراة خاصة على كأس قناة أبوظبي بين النصر السعودي والوصل الإماراتي بجوائز أضخم من جوائز كأس الخليج بغرض إذابة جليد المشكلة الطارئة على خلفية أحداث مباراة ملعب (زعبيل) بدبي في إياب نصف نهائي بطولة الخليج للأندية.
وكان نجيب يتحدث في برنامج خط الستة من موقعه في (عدن) مع ضيوفه الدائمين وبوجود الزميل محمد العرفج مديرا للحوار، وفي الوقت ذاته كان الحديث خلال مداخلة الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، وأوضح نجيب أنه لم يعرض هذه الفكرة على إدارة نادي الوصل لكنه متأكد من موافقتهم متى وافق النصر. وفي هذا السياق رحب الأمير فيصل بن تركي بالمقترح وقال مبتسما (الأهم أن تكون اللائحة والشروط من صنعي وإياك يا أخ محمد). وشدد رئيس النصر على أنهم يحترمون حكومة وشعب الإمارات ونادي الوصل ومسؤوليه وأن ماقامت به فئة لايحسب على نادي الوصل. مشيرا إلى أنهم أسرة واحدة في الدولتين.
ورحب الأمير فيصل بن تركي بأي خطوة تعزز العلاقات وتوثقها وأنه سيقبل القرار الذي سيصدره الاتحاد الدولي بعد أن ارتأت اللجنة التنظيمية لدول مجلس لتعاون الخليجي إحالة قضية شغب جماهير الوصل وأحداث المباراة إلى (فيفا) بعد أن عجز المجتمعون أمس الأحد في المنامة عن اتخاذ قرار حاسم.
وكنا في (قووول أون لاين) قد تابعنا أدق التفاصيل ي حينه أولا بأول وكل مادار في هذا الإطار اليومين الماضيين.
ومما يشار إليه أن محمد نجيب بدأ البرنامج بحديث خاص وأنهم في الإمارات (أبناء الشيخ زايد – رحمه الله رحمة واسعة) الذي خطب فيهم كثيرا حول اللحمة الخليجية وتقديم ضيوف وأبناء المنطقة والاحتفاء بهم في كل المناسبات والظروف، ولا سيما في البطولات التي تقام في الإمارات بأن الأهم راحة الضيوف.
وأوضح نجيب انه لم يشاهد مباراة النصر والوصل وقال "كان لدي ضيوف من الأهلي السعودي قبل مباراتهم مع الجزيرة في دوري آسيا ولم يكن لدينا تلفزيون في المجلس الرئيسي، وفجأة دخل ابني الذي عمره 11 سنة وكان يردد: (فيه شيء خطير في المباراة، جمهور الوصل نزلوا أرض الملعب)، هذا طفل يستنكر لذا من الطبيعي أننا لايمكن أن نقر مثل هذاالفعل، وهذا مافعله نادي الوصل ومسؤوليه". وأشاد أيضا بتفاعل الفريق ضاحي خلفان مدير شرطة دبي وتحرياته وحرصه على أخذ حق من تعرضوا للإساءة ومن خرجوا عن المألوف سواء الجماهير أو رجال الأمن الذين أعادوا المشاغبين إلى المدرجات.
وانتقد إعلاميين وغيرهم ممن سكبوا الزيت على النار، خصوصا في المنتديات، وأن هؤلاء لابد أن يقفوا عند حد معين ويردعوا، "ونحن نؤكد أن
السعودي حينما يأتي لنا هو قبل الإماراتي والإماراتي حينما يذهب للسعودية يحظى بأن يكون قبل السعودي".
واسترسل متحدثا بحماسة "هؤلاء المشاغبون لايمثلوننا ولا يمثلون نادي الوصل، سواء أخطأ طبيب النصر أو لم يخطيء ماحدث لا أحد يقره،
ومن واجب إدارة فيصل بن تركي وإدارة نادي الوصل إعادة المياه إلى مجاريها".
ودار حديث طويل على مدى ساعتين من لدن الضيوف الدائمين والمتداخلين، وخلص الجميع إلى أهمية تطبيق اللوائح وأن اللجنة التنظيمية أخطأت باشتراط أن يتفق الجميع على قرار واحد بالإجماع في مثل هذه القضايا، وتساءلوا كيف تتحقق هذه المعادلة وهناك من بين المجتمعين طرفا القضية أي أن كل واحد سيعارض الطرف الآخر!!
ونوه البعض بمبادرات اعتذارية واعتراف بالأخطاء، واتفق الأغلبية على إلغاء البطولات الخليجية مادام أنها بهذه الأنظمة والمشاكل التي ليس لها حل. وطالب البعض أن تقام مباراة فاصلة في بلد محايد وأن تلغى نتيجتي المباراتين السابقتين، حتى لو رد الفيفا بقرار أو توصيات "مع الأمنيات أن يرد الفيفا بأن هذه البطولة غير معترف بها، ومادان أنها بطولة حبية طبقوا مالديكم في الخليج من أنظمة ودية".