صورة لبركان كارتالا من القمر الصناعي
السمات الثقافية:
يبلغ عدد السكان 512 ألف نسمة طبقا لآخر احصائيات عام 2005 من أعراق مختلفة منهم العرب والأفارقة ويسكن بها أُناس من أصول اسياوية من ملاوي واندونيسا والصين وهناك أيضًا البعض من أصول فرنسية ويدين معظم السكان الدين الإسلامي ومنهم أيضًا المسيحيون وتعتبر العملة الرسمية فيها هي الفرنك القمري
وتنتشر بين السكان العديد من اللغات منها العربية والفرنسية واللغة القمرية -التي هي خليط بين اللغة العربية والسواحيلي- وهي اللغة الأكثر إنتشارًا بين السكان حيث أنهم تأثروا بالتجار العرب المسلمين الذين كانوا يحطون رحالهم لديهم ويتعاملون معهم
ويتعلم البنون والبنات القرآن في مدارس خاصة بالسكان قبل الدخول إلى المدارس العادية التي يتعلمون فيها الفرنسية وذلك لمواجهة أثرها ولكن بعد طرد المدرسين الفرنسيين أصبح مستوى التعليم فيه ضعيفًا ولكن نأمل أن يتحسن وضعهم في هذه الحقبة الجديدة
المناخ:
تتمتع الجزر بمناخ إستوائي بحري وتتغير درجات الحرارة على مدار اليوم وتبلغ درجة المياه حولها 25 درجة مئوية وتمر الجزر بفصلين خلال السنة
الأول يتمتع بالحرارة والرطوبة العالية من شهر نوفمبر إلى إبريل
والثاني يكون في الطقس جاف من مايو إلى أكتوبر
وتهطل الأمطار في كلا الفصلين وتتعرض الجزر للأعاصير بشكل مستمر وتصل درجة الحرارة على قمة الجبل البركاني كارتالا إلى صفر درجة مئوية
السفر والطبيعة:
يمكنك الوصول إلى جمهورية جزر القمر عبر مطار الأمير سعيد إبراهيم أو مطار هاهايا في العاصمة موروني عن طريق الخطوط الجوية الكينية أو اليمنية او عن طريق مدغشقر أو يمكنك السفر إليها عن طريق بعض الرحلات من دبي إلى موروني
يمكنك التوجه إلى أحد الفنادق عن طريق التاكسي أو الليموزين إلى أحد الفنادق هناك ولا يتطلب دخولها فيزا حيث يمكنك الحصول عليها في المطار مقابل مبلغ من المال
ويوجد بها عدة فنادق منها الفخم ومنها العادي البسيط
ولكن ما لا شك فيه أن بها الطبيعة خلابة لم تصل إليها أيادي البشر ولم يمتد لها التلوث البيئي وشواطئها الرائعة الذهبية والبيضاء المليئة بالنخيل والأشجار ولكن السياحة بها ضعيفة رغم جمالها فهي غير معروفة بالنسبة للكثير من الناس سواء العرب أو الأجانب
كما أن شعب الأرخبيل رغم قلتهم إلى أنهم ودودين وراضين بعيشهم الغاية في البساطة