حسبنا الله على الذين لايخافون الله...خبر من عكاظ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: خلال تصفحي لعكاظ الأليكترونيه بعد صلاة الجمعه لقيت في زاوية الدكتور ميسره هذه الشكوى ومعها رد الدكتور..الحقيقه أني صعقت لقراءة الرساله...أين منا تعاليم الدين الحنيف بل أين منا الأنسانية التي أسدلنا عليها ستار الشهوات والملذات..أخ وعم وزوج أخت الذين هم حمى هؤلاء الضعيفات وهم أيضا من استباح حرمتهم.حسبنا الله على الذين لايخافون الله.إليكم القصة
أخي وعمي اغتالا براءتنا
أنا فتاة عمري 26عاما..بدأت قصتي منذ أن كنت في الخامسة حيث كانت هناك يد آثمة تمتد وتغتال براءتي..كنت أدرك أن ثمة خطأ يحدث لكن خوفي وضعفي وقلة حيلتي كانت تحول دون منع حدوثه، ورغم أني لا أتذكر سوى ومضات خاطفة عن الحادثة إلا أنها مازالت تلقي بظلال قاتمة على حياتي ومستقبلي،فما ان يلوح عريس في الأفق حتى أشعر بالتهديد وأسارع بالرفض وعندها أشعر بالأمان،مات أبي وأنا على مشارف المراهقة وبعدها بعام أصبت بالوسواس القهري الذي عانيت منه بضع سنوات تعايشت مع واقعي لكن قبل أربع سنوات حدث أمر نكأ جراحي القديمة وأعادني سنين طويلة إلى الوراء فقد أعاد أخي الكرة(حتى بعد زواجه واستقلاله) وهذه المرة كانت الضحية شقيقتي المراهقة لأكتشف أن جميع أخواتي مررن بنفس التجربة الواحدة تلو الأخرى، عندها فقط لم أستطع أن أغفر له فمثله لا يمكن أن يتوب، وبعدها بسنة تكرر الأمر ذاته مع شقيقتي ولكن هذه المرة من عمي الذي دنس حرمة أخيه في قبره! لم نخبر والدتي بالأمر خوفا عليها من هول الصدمة.. سؤالي: هل مثلنا يستحق الحياة؟! وأي حياة هذه التي أصبح فيها الشارع أكثر أمانا من المنزل! هل كل الرجال كعمي وأخي وزوج أختي...؟هل نحتاج للمساعدة ؟ وممن نطلبها؟ فليس كل ما مررنا به يقال.
Ht المرسلة
قصتك مؤلمة بكل ما في الكلمة من المعاني وتحتاج لتصرف سريع، وأخوك هذا الذي يمارس كل هذه الآثام يحتاج لإيقافه عند حده وعلاجه مما هو فيه سواء من مرضه الأخلاقي المتمثل في هذه الازدواجية الأخلاقية أو في هذه الممارسات الجنسية الشاذة حتى بعد زواجه، كذلك الحال مع عمك وزوج أختك، لذا أنت تحتاجين إلى التنسيق مع أخواتك اللاتي تعرضن للاعتداء الجنسي، والعمل كيد واحدة وتهديد هذا الأخ وكذلك بقية المعتدين من عم وزوج أخت بأنكن ستوصلن الأمر إلى هيئة حقوق الإنسان إذا لم يتوقفوا عن ممارسة الفاحشة معكن، وتحتجن إلى توضيح الموقف للأخت التي يقوم زوجها بفعله الشنيع حتى توقفه عند حده، وليس من الحكمة أن تخفين الأمر عن أمك بحجة الخوف عليها، فهي الأقدر على منع هؤلاء الفاسدين من دخول المنزل، بما فيهم أخوك الذي يمارس سلوكا قذرا على الصعيد النفسي والأخلاقي، ولكنك بحاجة أيضا إلى توعية أخواتك المراهقات اللواتي يمارس معهن هذا السلوك وجعلهن يرفضن الأمر مهما كلف الأمر، أسرعي بعمل هذه الخطوات واتصلي بنا في حال احتياجك للمساعدة فنحن في بلد ولله الحمد به من أهل الخير والمروءة الكثير الذين لا يرضيهم مثل هذا السلوك وهناك جهات ستعمل على حمايتكن من هؤلاء الذئاب.
اخوكم الفااارس