كشف المحامي والمستشار القانوي السعودي ريان المفتي على الوضع القانوني لمرتكبي جريمة الاعتداء على الفتاه في السعوديه وتصويرها بواسطة جوال الباندا وترويجها على نطاق واسع عبر الهاتف والانترنت بأنها تعد من جرائم الحرابة والتي يعاقب فيها الجاني بالقصاص تعزيرا وذلك لقوله تعالي "انما جزاء
الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف… الآية"
وقال المفتي ان هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبرى التي شددت الشريعة العقوبه فيها وذلك لبشاعتها وتأثيرها على المجتمع الاسلامي مبينا ان هذه الجريمة تعتبر من الجرائم الجديده على المجتمع السعودي والتي شددت الجهات على تنفيذ أقصى العقوبه على منفذها والمحرض عليها .
السلطات السعودية ألقت القبض على المجموعة التي اعتدت على الفتاة السعودية البالغة من العمر 17 عاماً. وكانت المجموعة قد صوروا جريمتهم بواسطة جهاز هاتف الباندا النقال ونشروا مشهد فيديو لعملية الاغتصاب بواسطة الإنترنت والهواتف النقالة. وكانت قصة الاغتصاب قد أحدثت ضجة واسعة في أوساط الأسر السعودية وسببت غضبا شديدا لدى أوساط المجتمع السعودي بعد أن تداولت مواقع الإنترنت المشهد.
واستطاعت السلطات الأمنية اعتقال المجرمين وعلى رأسهم "برجس د." (23 سنة) وهو ابن أحد رجال الأعمال في السعودية، وشاركه في الجريمة صديقه "عبد الرحمن ق." (19سنة) والذي أيضا ينتمي إلى أسرة تجارية كبيرة في المملكة العربية السعودية. وقام الشابان بتصوير فتاة وهي عارية وسلطوا عليها شاب نيجيري ثالث قام باغتصابها بالقوة أمام الكاميرا.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية تأكيد مصدر أمني في شرطة السليمانية بالرياض أن المجرمين معتقلون في مركز الشرطة، ويخضعون للتحقيق وسيحالون بعد ذلك إلى المحكمة الشرعية لتطبيق الأحكام الشرعية الرادعة بحقهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
ونقلت المنتديات تفاصيل مشهد الاغتصاب حيث يظهر في المشهد فتاة حزينة غرر بها أحد الشباب، ويبدو أنها وقعت في مشكلة معه في أول مقطع الفيديو، حيث يقول الشاب للفتاة باللغة العامية "سأفعل بك" وعندها نظرت الفتاة له وهي مغلوبة على أمرها وهو يريد أن يذلها. وذكرت إحدى المنتديات أن معالم الفتاة واضحة في المشهد ويستطيع كل من يعرفها أن يميز هويتها وشكلها.
وذكر المصدر في المنتدى أن الفتاة قد طلبت من المغتصب أن يفعل بها وكأنها تريد الخلاص، ولكن المجرم رفض أن يفعل بها وأصر أن يحتقرها وأن يذلها وهو يردد "حتى تعلمين أنا ابن من". بعدها خرج شخص أسود يبدو أنه يعمل عند هذا الشاب وأخذ يغتصب الفتاة بالقوة وهي تصرخ وتبكي وتقول لا، وبعدها طلب الشاب من الرجل الإفريقي أن يأتي بجهاز محمول حتى ينزل المشهد عليه إذلالاً لها في خطوة يصر فيها على فضحها.
وذكر في منتدى آخر نقلاً عن متحدث في محكمة الرياض أن أهالي الفتاة كانوا يطاردون المجرمين الثلاثة وتوعدوهم بالقتل، مما حدا ببعضهم إلى تسليم أنفسهم للسلطات السعودية خوفاً من أهل الفتاة الذين يصرون على الانتقام مهما كلف الأمر. وقد تم التعرف على المجرمين بواسطة الفتاة نفسها.
وقد تكررت المطالبات في المنتديات بقتل هؤلاء المجرمين وقطع رؤوسهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وقال أحدهم إنه يجب قطع رأس هؤلاء المجرمين أمام الملأ حتى يتعظ غيرهم ولا تكون المسألة ألعوبة لمن تسول له نفسه بالتلاعب بأعراض الناس.
وحذر الكثيرون في المنتديات من أن يتم التهاون مع المجرمين الثلاثة – بحسب زعمهم – وقال أحدهم "لو أنه تم التهاون مع هؤلاء فسيكون هناك انفلات، وسيذهب خوف الناس من الأمن في السعودية وسيكون سبباً لأن يستهين المجرمون بالقانون وبذلك لن يخشوا العقاب".
ومن جهة أخرى تسبب هذا الموقف في بث الشهامة في بعض الرجال في السعودية، حيث تقدم شاب لطلب الزواج من هذه الفتاة ونشر عنوانه في مواقع ومنتديات في الإنترنت مفصحاً عن نيته في الستر عليها، وقال الشاب في إعلانه في المنتدى "إنني مستعد للزواج من الفتاة التي كانت ضحية جوال برجس وذلك بغية الستر عليها وأمور شخصية أخرى"
منقول
انشاء الله
تخلص السالفة على خير
بعد مانتفوووا
برجس
وشوكرن