منذ سنوات ونحن نتابع تصريحات المسئولين عن كرة القدم
فكان القاسم المشترك بين كل هذه التصريحات هو التخطيط
وفق احدث الطرق العلميه.
ويحق لنا كمتابعين ومشجعين ان نتسائل الان عن وجه التخطيط
بالمعسكر المقام للمنتخب حاليا بالنمسا.
فكلنا نعلم بان المنتخب لاتنتظره استحقاقات قريبه في الوقت الراهن
واللاعبين للتو خارجين من موسم شاق ومرهق ومحتاجين للراحه
لان عضلاتهم لاتتحمل اكثر من الذي تحملته خلال الموسم المنصرم.
اذا مالحكمه وما الفائده المرجوه من مثل هذا المعسكر.
هل كان مخططا له من ايام التصفيات المؤهله لكأس العالم على اساس
اننا سوف نشارك بكأس العالم . اذا كانت هذه هى الحكايه. فنقول هكذا
التخطيط والا فلا . ولا ضير ان قلنا صح النوم ايها المخططين قد طارت
الطيور بارزاقها وكل عام وانتم بخير وخططوا لكأس العالم لعام 2022م
والتي ستقام بقطر لعلكم بطرقكم العلميه تصلون لها وبالذات ان في ذاك
الوقت سوف تزيد خبره المدرب الوطني ناصر الجوهر وسينتهي عن البكاء بعد كل هدف
يلج في مرمانا ولعلكم تقومون باقناع النجوم ماجد عبدلله والثنيان والجابر
بالعوده للمنتخب ونفوز بكأس العالم ونكون البلد الوحيد بالعالم الذي فاز
بها بفضل التخطيط العلمي المدروس .
فاليحيا التخطيط وابن خالته التزبيط وكل عام والمخططين بخير.
ابو فهد..