«الأخضر» يواصل تألقه الآسيوي ويكسب إندونيسيا
المولد فرحاً بهدفه
الرياض - تركي الغامدي
رفض المهاجم فهد المولد أن يخرج المنتخب السعودي متعادلاً في مباراته مع المنتخب الأندونيسي عندما سجل له هدفاً حاسماً في الدقائق الأخيرة من مباراة المنتخبين التي انتهت بفوز منتخبنا ١-صفر مساء أمس (الأربعاء) على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا ٢٠١٥م.
وظهر الأخضر السعودي بمستوى جيد وسيطر على المباراة منذ بدايتها حتى نهايتها، وانعكست طريقة لعب المنتخب الأندونيسي الدفاعية على مستوى منتخبنا في الشوط الأول إذ لم يفلح في الوصول للشباك الأندونيسية.
وفي الشوط الثاني تعامل منتخبنا مع المباراة كما يجب وتهيأ له عدد من الهجمات الخطرة، ووقفت العارضة مع الضيف إذ تكفلت في الشوط الثاني بالتصدي لهدفين سعوديين محققين برأسيتي محمد عيد وياسر الشهراني، ونجح المدرب الأسباني لوبيز كارلو في تغييراته إذ نجح المهاجم البديل فهد المولد في حسم المباراة لمصلحة منتخبنا بهدف الذي سجله في الدقيقة (٨٧).
بهذه النتيجة رفع المنتخب السعودي رصيده إلى ١٦ نقطة إذ أنهى التصفيات متصدراً لمجموعته، بينما يتذيل منتخب أندونيسيا الترتيب بنقطة يتيمة.
لم يرتق الشوط الأول للمستوى المأمول خصوصاً المنتخب السعودي الذي اصطدم وتأثر بطريقة لعب المنتخب الأندونيسي الدفاعية وذلك بوجود عشرة مدافعين أندونيسيين واعتمادهم على الهجمات المرتدة، لاعبو الأخضر السعودي لجأوا للتسديد من خارج منطقة الجزاء كأحد الحلول لتفكيك الدفاع الأندونيسي، وتأثر منتخبنا بتواجد ناصر الشمراني كمهاجم وحيد بين كماشة المدافعين الأندونيسيين، التهديد الأول في المباراة كان حاضراً لمصلحة المنتخب السعودي عندما تلقى المدافع منصور الحربي كرة على رأس منطقة الجزاء من زميله تيسير الجاسم إذ سددها في المرمى لكن الحارس كونيا مايقا تصدى لها وحولها إلى ركلة زاوية (١٥)، المنتخب السعودي سيطر على وسط الملعب واحتفظ بالكرة لكن سيطرته كانت سلبية إذ لم يفلح في الوصول إلى المرمى الأندونيسي سوى من خلال الهجمتين التي تهيأت له في الخمس الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول إذ توغل لاعب الوسط تيسير الجاسم داخل منطقة الجزاء وراوغ المدافع الأندونيسي وسدد كرة أبدع الحارس كونيا مايقا في التصدي لها (٤١)، بعدها بدقيقة سدد لاعب الوسط سالم الدوسري كرة قوية من خارج ال ١٨ لكن الحارس الأندونيسي أبطل خطورتها (٤٢).
في الشوط الثاني كانت هنالك رغبة أكبر من المنتخب السعودي في هز الشباك الأندونيسية إذ تحسن الأداء الهجومي بشكل واضح وكانت خطورة منتخبنا تفوق ما كانت عليه في الشوط الأول، وحرمت العارضة منتخبنا من التسجيل بعد أن تصدت للكرة الرأسية التي لعبها المدافع محمد عيد إذ تصدى لها الحارس كونيا مايقا وعادت واصطدمت في العارضة (٦٣)، الأخضر السعودي واصل اعتماده على الكرات العرضية إذ عرّض منصور الحربي كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لعبها المهاجم ناصر الشمراني رأسية رائعة لكن الحارس الأندونيسي وقف لها مجدداً بالمرصاد (٦٩).