هذه القصيدة في الشيخ راشد بن سعد أبن جعيري الزعبي واحد من أمراء فخذ الغوانم من زعب وأمير هجرة أبرقيه التابعه لمحافظة النعيريه الواقعه غربا 27 كم من النعيريه على طريق حفر الباطن وقد كان الشيخ راشد من سكان الخفجي سابقا قبل حوالي 35 سنه .
الـحـمـد للـه حـامي أدار والـديــــن # سـجـدت شـكر يأرب قـلبـي سجـدها
يا مـشـرع القــران وقــول الصحيـحـيـن # عـقـيـدة بـقــلـوبــنـا نـعـتــقــدهــا
ننجبها فـي الآخـرة بــيــن داريــن # أمـا فـي نـاراً أو سـلسـبـيل و رقدها
يـا رب كـل الخـلـق تحتـك مـسـاكيـن # وأنـت الـعـلي الـواحــد إلـى فردهـا
وأنـت الحـكـيم إلى خلقـت الحكيميـن # غصبا عـلي الدنيا ولو طـال أمـدهـا
و أنت الكريـم إلى خلـقـت الكريـمـيـن # مـن دور للـبـيـبان عـفـوك وجـدهـا
يا هاجسي يا شـعـر يا موقـف الحـين # هـاتـوا تماثيـل القــوافـي جــددهـا
نبـغا كـلامن ما اخـتلـف فـيه الاثنيـن # و هــروج كـل مـن بـقــهـا سـردهـا
يا مطــيـب المـنصـا ونعـمـيـن نعمـيـن # يا أهـل البـيـوت إلى طــوال عمـدهـا
أهــل البـيـوت إلى بنــوهـا سـلاطـيـن # بــسـلالـة رجــالاً تـوارث بـعـدهـا
إلى تحـشـم وتـبـخــص الـحـشـيمـيـن # مـع أهـل الطــولت تصعـد صعـدهـا
إلى مـواقـفـهـا مـن شـهــور وسـنـيـن # هـــذه شـهــادة واللـه إلى شهـدهـا
يا ابن جـعـيـري مـن عصـور القديمين # وانـتـوا شـمـوعاً تضـوي إلى وقـدهـا
يا ابن جـعـيري وأنت صفـوة مـلايـين # غـصــباً تشعـشـع صيتهـا في بلـدهـا
يا ابن جعـيـري لـلاقــولـك مــوازيـن # مـا كـان يـا راشــد لحقـنا جهـدهـا
نتعـب علي مـدح الرجـال الـشـرفـين # وأن دامت النعمة جـزاء من حمدهـا
يا مسـوي الـدله علي الكـيف مشقـين # زدهـا من المـسـمار والـهـيـل زدهـا
فـنـجـالها يبحث خـفـايـا الـرزينـين # إلى لـمن سـولـفــت مـا انـتـقــدهـا
فـي رفــتن تـجـمـع رجـال وفــيـيـن # ومـعـزبـاً مـا قـد ضـيوفه نـشــدهـا
جـينا نسـوق الركـب من بعـد عانيين # لجـل الرجـال إلى وفـت في عهـدهـا
لجـل الرجـال إلى عـلـينا عــزيـزيـن # إلى عـلي المـوعـد مـا تـنسي وعـدهـا
يا بو سعـد يا شوق بنت أكحل العـين # الجـادل إلى يـنـطـمع فـي ولـدهـا
يا بو سعـد يا صـفـقــتن للـمـعــاديـن # فـيك أبـرقـية تبتـهـج يـا سعـدهـا
فـيـك أبـرقـيـة تـفـتـخـر بالـميـاديـن # لاحـت ابـروق الـعـز ودوا رعـدهـا
يـا سلالة رجـالاً علي الهـوش ضـارين # علي العصور القشر ما أحدن ضهدها
يـا مـا خـذوا نـاس وحـلال وبـلاديـن # مـن جـوز العـزبـان وابعـد نكـدهـا
يا ما سـروا بالليل والـناس مـمـسـيـن # فـي لـيـلـةً مـا تـنـفـع إلى رقـدهـا
أهـل أركـاب إلى عـلى البعــد قــاويـن # حـقـيقـاً يا ويل مـن هـو جحـدهـا
مـن لا يـثـبـت حـجتـه بـالـبـراهـيـن # تضيـع ولـو هو عـارفً وش وكدهـا
ومن ينـقـد الكلمة من هـروج صـاحـين # يلقي الحكم في هروج خبلـن عصدهـا
يـا كـبـر زولـه ابـلغ عــيـون وأذنـيـن # ما مـرتـه سـود اللـيـل وجلـدهـا
والصـدوق قـالوه هو نجـات الصدوقـين # والناس تـتـبـع مـن حلاله في يدهـا
يـا شـيـخ دايـم عـنـك يـسـار ويـميـن # مثل الحـرار إلى ينومـس هدادهـا
وقـفــتـك لـلي مـن قـريب وبـعــديـن # وقـفـات شـيخا ً لا وقف يعتمـدهـا
الشيـخ أذا مـا قـام في الـعـسـر والليـن # يمـوت حياً ومـن زرعها حصـدهـ
أذا سـار مـا فـك أنشـب واقتضـا الدين # يا نعنبوهـا شيخـتـن يقـتـصـدهـا
قـولت نعـم مـا هي بوسـط الـدكـاكيـن # تـبغي رجـالاً تحـتزم فـي كبدهـا
ذكر فــأن الـذكـرى تنـفـع تقـيـيـن # و الـشـك شـرع إلى جـنونـه عـبـدهـا
والطـيب دايم يا عـرب ما كثره زيـن # ملحـة رجـالاً في اللوازم سـددهـا
يا مـقصدي لـمن قـدا خاطـري شـيـن # هـاك المجـالـس ينبسـط مـن قعدهـا
ملفي الرجال إلى من أدنـين وأقصـين # يمـوت هـم الـى قـصـدهـا قـصـدهـا
منـا تـحيـة تنـكـتب فـي الـدواويـن # ومـنـا تـحـية والـمـشـاعـر سـندهها
ومنـا تحـيـة تـومـي بـقلـب ويديـن # مـن شـاعـر عـذب الـمـعـاني وردهـا
يـا لله أنا طـالـبك يـا عـون يـا معـين # تـجـيرنا مـا جـاء الـديار وهجـدهـا
آلاف بـحـســاب الاوادم مـصـابـيـن # وآلاف فـي وسـط الـقـبـور ولحـدهـا
ما بـين أعاصـير وسـيول وبـراكــين # زلازل بـمـقـيـاس ريخـتر رصــدهـا
سـاروا علي الحاجة يبون العطوفـين # ومـدات جـودك مـا تـسـاوي مـددهـا
في ظــل عـفـوك يـا مــلاذ العـفــوين # رب الـفـلـق مـع الفـاتحة وصـمـدهـا
أحـفـظ بلـدنا من دسـايـس حقـودين # دار الـنـبـوة والـرسـالــة مــهـــدهـا
والخـتـم صـلـوا يا جـمــوع المصـلـين # علـي الـنبي وعـداد مـا جاء عــدادهـا
الشاعر / عبدالله بن مبارك أبن عجين الزعبي