نقد كتاب من فضائل سورة الإخلاص وما لقارئها
المؤلف: أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن علي البغدادي الخَلَّال (المتوفى: 439هـ)
الكتاب يدور حول ما سمى بفضائل سورة الإخلاص ومعظم ما قيل فى الفضائل غير صحيح والروايات هى:
1 - والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم، أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبو الفضل جعفر بن أبي الحسن علي بن أبي البركات الهمداني، قراءة عليه ونحن نسمع ابنا الشيخ الإمام العالم الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني ابنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال المقرئ ابنا أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الحافظ، ثنا محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق، حدثني أبي، ثنا علي بن الحسين بن إشكاب العامري، ثنا أبو بدر يعني: شجاع بن الوليد، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: بلغنا أن رسول الله (ص)قال: «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها عشر مرات بنى الله عز وجل له قصرا في الجنة» . فقال له أبو بكر الصديق: إذا نستكثر يا رسول الله، فقال رسول الله (ص)«الله أكثر وأطيب» رددها مرتين"
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد عشر مرات بناء قصر فى الجنة وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
2 - حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، حدثني محمد بن أحمد المخزومي، بالبصرة، ثنا محمد بن علي بن الوليد السلمي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا معتمر بن سليمان، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن ابن عمر، عن النبي (ص)قال «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ جميع ما أنزل الله عز وجل»
3 - حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيات، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا عيسى بن مساور اللؤلؤي، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا حصين، عن هلال بن يساف، عن الربيع بن خثيم، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي (ص)قال «من يقرأ ثلث القرآن في يوم؟» فتعاظم ذلك القوم، فقال: «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن»
4 - حدثنا عبيد الله بن أحمد بن البواب، ثنا عمر بن الحسن الأشناني، ثنا هارون بن إسحاق، ثنا أبو خالد، عن الأعمش، عن الضحاك المشرقي، عن أبي سعيد الخدري، وعن هلال بن يساف، عن ابن أبي ليلى، وعن إبراهيم، قالوا: قال رسول الله (ص)لأصحابه «أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟» قالوا: ومن يطيق ذلك يا رسول الله، قال: «يقرأ قل هو الله أحد فإنها تعدل ثلث القرآن»
6 - حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، حدثني أبي، ثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن هشام الخراز، ثنا أبو معاوية الضرير، ثنا موسى بن مسلم الصغير، عن هلال بن يساف، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي (ص)قال «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن»
7 - حدثنا أحمد بن محمد بن الجندي، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الله البصري، - قدم علينا - ثنا أحمد بن القاسم الأكفاني، ثنا إبراهيم بن إسحاق، عن عمرو بن ثابت، عن سماك بن حرب الضبي، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله (ص)«من قرأ قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فكأنما قرأ القرآن ارتجالا»
8 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا أبو محمد بن الحسن بن أحمد بن الربيع، ثنا حميد يعني: ابن الربيع أنبأ معن بن عيسى، ثنا ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم، قالت: قال رسول الله (ص)«قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن أو هي ثلث القرآن»
23 - حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن الحسين بن حميد، حدثني جدي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود، قال: قال رسول الله (ص)«أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة الله الواحد الصمد»
24 - حدثناه محمد بن المظفر، ثنا محمد بن مخلد بن حفص، ثنا عبد الله بن مت البلخي، ثنا عبد الصمد بن حسان، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود، أن النبي (ص)قال «قل هو الله أحد ثلث القرآن»
25 - حدثنا محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري، ثنا أبو عروبة، ثنا الحسين بن سيار، ثنا أبو خالد الأحمر، عن الأعمش، عن الضحاك المشرقي، عن أبي سعيد، قال: قال النبي (ص)«أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة بثلث القرآن» فشق عليهم فقالوا: من يطيق؟ فقال: «يقرأ قل هو الله أحد فهي ثلث القرآن»
26 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا أحمد بن مسعود الزنبري، ثنا أبو أمية الطرسوسي، ثنا علي بن قتيبة، ثنا أبو معشر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة، عن أبي بن كعب، قال: سمعت رسول الله (ص)يقول «من قرأ قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن وكتب له من الحسنات عدد من أشرك بالله وآمن به»
والخطأ المشترك بين الروايات الأحد عشر أن سورة الإخلاص ثلث القرآن ولنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل ثلث القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
الخطأ الثانى فى الرواية الأخيرة أنه يكتب لقارىء قل هو الله أحد من الحسنات عدد من أشرك بالله وآمن به وهو ما يخالف أن أجر أى عمل صالح غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
5 - حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن علي بن الحسين الرقي ثنا القاسم بن علي بن أبان العلاف، بالرقة، ثنا سهل بن صقير، ثنا محمد بن مروان، عن أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله (ص)«من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهل بيته، ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه، وعلى أهل بيته وجيرانه، ومن قرأها اثنتي عشرة مرة بني له في الجنة اثنا عشر قصرا، ومن قرأها عشرين مرة جاء مع النبيين هكذا - وضم الوسطى والذي يلي الإبهام - ومن قرأها مائة مرة غفر الله له ذنوب خمس وعشرين سنة، ومن قرأها أربعمائة مرة كان له أجر أربعمائة شهيد، كل عقر جواده وأهريق دمه، ومن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له»
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد 12 مرة بناء12 قصر فى الجنة وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" والرواية تناقض الرواية ألولى التى تقول أن قراءة10 مرات بقصر واحد وهى:
1-... ثنا أبو بدر يعني: شجاع بن الوليد، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: بلغنا أن رسول الله (ص)قال: «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها عشر مرات بنى الله عز وجل له قصرا في الجنة»
والخطأ القانى اعطاء القارىء400 مرة أجر 400 شهيد وهو ما يخالف أن الشهيد وهو من المجاهدين أعلى درجة من القاعدين لو قرئوا آلاف المرات كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
والخطأ الثالث أن من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة غفر الله له ذنوب خمس وعشرين سنة وهو يخالف أن قراءتها مرة واحدة اى أى عمل صالح أخر يمحو الذنوب وهى السيئات كلها كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
9 - حدثنا علي بن عمرو الحريري، ثنا ابن جوصا، ثنا نوح بن عمرو، ثنا بقية بن الوليد، عن زياد الألهاني، عن أبي أمامة الباهلي، قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا محمد، اشهد جنازة معاوية بن معاوية السلمي، فنزل جبريل في سبعين ألفا من الملائكة فوضع جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت، ووضع جناحه الأيسر على الأرضين، فتواضعت حتى نظرنا إلى مكة والمدينة «فقلت» حبيبي جبريل، ما بلغ معاوية بن معاوية هذه المنزلة، قال: بقراءته قل هو الله أحد كان يقرؤها قائما، وقاعدا، وراكبا، وماشيا "
الخطأ نزول جبريل في سبعين ألفا من الملائكة جنازة معاوية بن معاوية السلمي وهو ما يخالف أن الملائكة فى السماء لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها كما قال تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
10 - حدثنا أحمد بن محمد العلاف، ثنا محمد بن أحمد الحكيمي، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا عمرو بن جرير، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال: قال رسول الله (ص)«من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد بنى الله عز وجل له في الجنة قصرين لا فصل فيهما، ولا وصم»
نلاحظ التناقض فى أن قراءة قل هو الله أحد هنا بقصر واحد وهو ما يناقض الرواية واحد التى تجعل القصر بقراءة عشر مرات :
1-... ثنا أبو بدر يعني: شجاع بن الوليد، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: بلغنا أن رسول الله (ص)قال: «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها عشر مرات بنى الله عز وجل له قصرا في الجنة»
والكل يخالف أن أجر أى عمل غير مالى كالقراءة هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وإذا كان القصر قلا روايتنا هنا بقراءة واحدة وفى الرواية واحد بعشر قراءات فإن القراءة الواحدة فى الروايتين التاليتين أجرها 33 قصرا وهو قولهم:
11 - حدثنا يوسف بن عمر القواس، ثنا علي بن محمد الواعظ، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا عمرو بن جرير، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، قال: قال النبي (ص)«من صلى بعد عشاء الآخرة ركعتين يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد خمس عشرة مرة بنى الله له ألف قصر في الجنة»
12 - حدثنا ابن شاذان، ثنا أحمد بن شقير، ثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، فذكر نحوه
13 - حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيات، وعمر بن أحمد بن عثمان، وعلي بن الحسن الجراحي، وابن عمران قالوا: ثنا محمد بن هارون بن عبد الله الحضرمي، ثنا سليمان بن عمر الأقطع، ثنا أبي، عن الخليل بن مرة، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (ص)«من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس سبع مرات أجاره الله عز وجل بها من السوء إلى الجمعة الأخرى»
والخطأ هنا هو أن الحسنة وهى القراءة بعد صلاة الجمعة تكفر ذنوب أسبوع فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله "إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاقل
14 - حدثنا محمد بن عثمان بن حراز، ثنا يوسف بن إبراهيم الأشجعي، ثنا علي بن حمزة الخزاعي، ثنا عبد الله بن عمرو المصيصي، ثنا إسحاق بن عبد الصمد البغدادي، ثنا مروان بن محمد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (ص)«من صلى يوم الجمعة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد مرة فقد أدى حق الجمعة كما أدت حملة العرش من حق العرش»
من المعروف أن الجمعة ركعتان حاليا وليس أربع وحتى فيما يروى من الروايات ركعات السنة لا تزيد عن ركعات الصلاة المفروضة
15 - حدثنا يوسف بن عمر القواس، ثنا محمد بن مخلد، ثنا أحمد بن عبد الله الحداد، ثنا صبيح بن دينار، ثنا المعافى بن عمران، عن عمرو بن أبي المقدام العجلي، قال: أعطاني مروان بن محمد كتابا فيه، عن أبي يحيى، أنه حدثه بضعة وثلاثون، ممن يوثق بهم: أنه «من قرأ في ليلة النصف من شعبان قل هو الله أحد ألف مرة في مائة ركعة لم يمت حتى يرى في منامه مائة ملك ثلاثون يبشرونه بالجنة، وثلاثون يؤيسونه من النار، وثلاثون يعصمونه، وعشرة يكيدون له من أعدائه»
لا يوجد صلاة مائة ركعة وحتى لو افترضنا وجودها مع قراءة قل هو الله أحد عشر مرات فى كل ركعة فهذا معناه إذا استغرقت كل قراءة دقيقة والقيام والركوع والسجود دقيقتان فهذا معناه 12 دقيقة فى الركعة فى 100 بألف ومئتى دقيقة =20 ساعة وهو أكثر من أن تصلى فى ليلة
16 - حدثنا يوسف بن عمر، قال قرئ على علي بن محمد المصري وأنا أسمع، قيل له حدثكم أحمد بن محمد بن نافع، ثنا أحمد بن عمرو، ثنا ابن وهب، حدثني عبد الله بن عياش، عن يزيد بن قوذر، عن كعب الأحبار، قال «من قرأ قل هو الله أحد حرم لحمه على النار»
المعنى صحيح فأى عمل صالح كقراءة قل هو الله أحد يمنع من دخول النار
17 - حدثنا علي بن عمر الحربي، ثنا إسماعيل بن موسى الحاسب، ثنا نصر بن علي، حدثنا السكين بن عبد الله، ثنا أبو داود الواسطي، عن أبي علي، عن كعب، أنه قال " ينزلون من الجنة حيث شاءوا: الشهيد، ورجل قرأ في كل يوم قل هو الله أحد مائتي مرة "
الخطأ نزول قارىء قل هو الله أحد مائتي مرة من الجنة حيث شاء فإذا كان قاعدا لا يجاهد فهو لا ينزل درجة الشهداء المجاهدين كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
18 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن عثمان الصفار، ثنا أحمد بن محمد المكي، ثنا محمد بن يوسف ابن أخي حجاج بن الشاعر، ثنا يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس، عن رسول الله (ص)قال: «من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة كانت أحب إلى الله عز وجل من ألف فرس ملجمة مسرجة في سبيل الله»
الخطأ تفضيل الله قراءة قل هو الله أحد ألف مرة على الجهاد على ألف فرس وهو ما يناقض تفضيل الل الجهاد على أى عمل يعمله القاعدون كما قال "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
19 - حدثنا علي بن عمر التمار، ثنا أحمد بن محمد بن ثابت الصيرفي، ثنا الحسن بن علي الكرابيسي، ثنا خلف بن عبد الحميد، ثنا أبو الصباح، عن أبي هاشم، رفعه، قال: قال رسول الله (ص)" من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات، ثم قال: لا إله إلا الله واحدا لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ثلاث مرات؛ بنى الله له مائة ألف ألف غرفة من در وياقوت في الجنة "
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد ثلاث مرات بناء الله له مائة ألف ألف غرفة من در وياقوت في الجنة وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
20 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال «سمعت رسول الله (ص)أكثر من عشرين مرة يقرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد»
21 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو الحسن علي بن عمر الحافظ، وعبيد الله بن حبابة قالوا: ثنا عبد الله بن محمد، ثنا طالوت بن عباد، ثنا شهاب بن شرنفة، ثنا أبو داود الكوفي، نفيع بن الحارث، عن ابن عمر، قال «رمقت النبي (ص)خمسا وعشرين ليلة في ركعتي الفجر يقرأ قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون»
34 - حدثنا أحمد بن عمر بن عثمان، ثنا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر، ثنا أبو مصعب الزهري أحمد بن أبي بكر، عن عبد العزيز بن عمران المديني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله،: أن النبي (ص)قرأ في ركعتي الطواف بسورتي الإخلاص، وهي قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد
35 - حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، ثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، ثنا أحمد بن بديل اليامي، ثنا حفص بن غياث، ثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي (ص)كان يقرأ في المغرب بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد
36 - ثنا القاضي محمد بن إبراهيم بن نيطرا، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وسليمان بن محمد بن أبي أيوب، وأحمد بن محمد بن عمران قالوا: ثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، ثنا أبو محمد إسحاق بن زريق الرسعني، ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني المؤذن ويكنى أبا محمد، ثنا الثوري، عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب،: أن النبي (ص)كان يقرأ على المنبر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد
37 - حدثنا علي بن إبراهيم بن أبي عزة، أبنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ثنا سليمان يعني: ابن سلمة، ثنا سليم بن عثمان الطائي، ثنا محمد بن زياد، قال: سمعت أبا أمامة، يقول: كان رسول الله (ص)يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى بالحمد وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية بالحمد وقل هو الله أحد لا يعدوهن "
الخطأ المشترك بين الروايات الست الجهر بالقراءة فى الصلاة وهو ما يخالف قوله تعالى " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
22 - حدثنا أبو المفضل، محمد بن عبد الله بن المطلب، ثنا أحمد بن محمد بن نصر الضبعي، ثنا يحيى بن محمد بن بشير الكوفي الدهقان، ثنا يحيى بن فضيل، حدثني مندل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، قال: صلى بنا رسول الله (ص)صلاة في سفر، فقرأ في الركعة الأولى قل يا أيها الكافرون وقرأ في الثانية قل هو الله أحد ثم قال «قرأت بكم ثلث القرآن وربعه»
الخطأ هنا هو أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والكافرون ربعه ،لنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن وما هى أرباعه ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث أو ربع المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل ثلث أو ربع القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
وقراءة السورتين معا فى الروايات السابقة تناقض النهى عن قراءة أى شىء مع قل هو الله احد فى الرواية التالية:
27 - حدثنا محمد بن بكران، ثنا محمد بن مخلد، حدثني أبو بكر بن الأشعث، حدثني أحمد بن أبي الحواري، قال سمعت محمودا، يقول: قال عامر بن عبد قيس «من قرأ قل هو الله أحد فلا يقرأ معها شيئا من القرآن استقلالا بها؛ لأنها نسبة الرحمن عز وجل من أولها إلى آخرها»
الخطأ النهى عن قراءة سور أخرى مع قل هو الله أحد وهو ما يناقض قوله تعالى " فاقرءوا ما تيسر منه"
28 - حدثنا علي بن محمد بن إبراهيم الجوهري، ثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن الفرج، ثنا إسماعيل بن حصين، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا حاتم بن ميمون، عن ثابت، عن أنس، أن النبي (ص)قال: " من أراد أن ينام، فنام على يمينه، ثم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة إذا كان يوم القيامة يقول له الرب عز وجل: يا عبدي ادخل الجنة على يمينك "
الخطأ تخصيص سورة بعبادة فالمطلوب هو قراءة وطاعة كل السور المنزلة كما قال تعالى :
"اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
29 - حدثنا عمر بن محمد بن علي الناقد، ثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن موسى الخيوطي، ثنا محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا عبد المنعم بن بشير، ثنا أبو مودود، عن ابن كعب، عن أبي هريرة، عن النبي (ص)قال " من قرأ قل هو الله أحد في ركعتين ثنتي عشرة مرة في كل ركعة ست مرات بعد أم القرآن، يحسن ركوعهما وسجودهما بنى الله له قصرا من لؤلؤة بيضاء على عمود من ياقوت أحمر فيه سبعون ألف غرفة قال: ومن قرأها عشر مرار وهو في سوقه أو في حاجته بنى الله له قصرا من لؤلؤة بيضاء على عامود من ياقوت أصفر فيه أربعة عشر ألف غرفة، ومن قرأها مرة واحدة بنى الله له بيتا في الجنة قال: فقال عمر: يا رسول الله، إذا نستكثر من القصور، قال: فأقبل عليه بوجهه وهو يقول: «الله أكثر وأطيب يا عمر» يقول ذلك ثلاث مرات قال: فقال عمر: والله يا رسول الله، ما أردت بذلك إلا أن لا يتكل الناس فقال: «صدقت يا عمر»
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد 12 مرة بناء قصر وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
30 - كتب إلي أبو سعيد الحسين بن محمد بن حسنويه، ثنا أبو جعفر أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد، ثنا أبو بكر بن النعمان، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا يحيى بن عبد الله، عن ضرار، عن أبان، عن أنس بن مالك، قال: أتت يهود خيبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم خلق الملائكة من نور الحجاب، وآدم من حمأ مسنون، وإبليس من لهب النار، والسماء من دخان والأرض من زبد الماء، فأخبرنا عن ربك؟ فلم يجبهم النبي صلى الله عليه وسلم، وأتاه جبريل فقال يا محمد {قل هو الله أحد} [الإخلاص: 1]- ليس له عروق تتشعب - {الله الصمد} [الإخلاص: 2]- ليس بالأجوف، لا يأكل، ولا يشرب - {لم يلد ولم يولد} [الإخلاص: 3] ليس له ولد ولا والد ينسب إليه {ولم يكن له كفوا أحد} [الإخلاص: 4] ليس من خلقه شيء يعدل مكانه يمسك السماوات إن زالتا، هذه السورة ليس فيها ذكر جنة ولا نار، ولا دنيا ولا آخرة، ولا حلال ولا حرام، انتسب الله إليها فهي له خالصة فمن قرأها ثلاث مرات عدل بقراءة الوحي كله، ومن قرأها ثلاثين مرة لم يفضله أحد من أهل الدنيا يومئذ إلا من زاد على ما قال، ومن قرأها مائتي مرة أسكن من الفردوس مسكنا يرضاه، ومن قرأها حين يدخل منزله ثلاث مرات نفت عنه الفقر، ونفعت الجار قال: وكان رجل يقرؤها في كل صلاة قال: فكأنهم تهزءوا به وعابوا ذلك عليه، فقالوا لرسول الله (ص)فقال: «وما حملك على ذلك؟» فقال: يا رسول الله، إني أحبها قال: «حبك إياها أدخلك الجنة» قال: وبات رسول الله (ص)يقرؤها يرددها حتى أصبح "
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد نفى الفقر، ونفع الجار وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
والخطأ خلق الملائكة من نور فالملائكة هم رسل من الجن ومنهم كان إبليس الذى قال الله فيه "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن"
31 - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن فهد قاضي الموصل قدم علينا سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا خالد بن مرداس أبو الهيثم، ثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن أيفع بن عبد قال: قيل يا رسول الله أي سورة في القرآن أعظم؟ قال: " قل هو الله أحد قال: فأي آية في القرآن أعظم؟ قال: آية الكرسي {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255] قال: فأي آية تحب أن تصيبك وأمتك قال: «خاتمة البقرة؛ فإنها من خير خزائن رحمة الله من تحت عرشه، أعطاها الله هذه الأمة لم تترك خيرا من خير الدنيا إلا اشتملت عليه»
الخطأ اختصاص الأمة بخاتمة البقرة دون من قبلها وهو ما يناقض كون الوحى واحد فى كل العصور إلا ما تعلق بالأحداث فى عهد كل نبى وفى هذا قال تعالى "ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك"
32 - حدثنا أحمد بن محمد بن عمران الجندي، ثنا علي بن محمد بن يزيد العماني، بشاطئ عثمان بن أبي العاص، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، ببيروت، ثنا محمد بن شعيب، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي، أنه حدثه عن مقاتل بن سليمان، عن عبد الله بن دينار، وأبي عبيدة، عن أنس بن مالك،: أن رسول الله (ص)قال «من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة في خلاء لا يخبر بها أحدا غفر له ذنوب خمسين سنة إلا الدماء والأموال، وبني له بكل مرة قصر في الجنة طوله فرسخ، وعرضه فرسخ ارتفاعه في السماء مائة. . . أربعة آلاف مصراع من ذهب، في كل مصراع سرير من ياقوت، على كل سرير حجلة من حرير أخضر في كل حجلة زوجة من الحور العين بين يدي كل زوجة، منهن تسعون غلاما وتسعون خادما يضيء وجه أحدهم كضوء الشمس والقمر» ، قال أبو بكر: إذا نستكثر من البيوت والأزواج والخدم، فقال رسول الله (ص)«الله أكثر وأطيب»
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد غفر له ذنوب خمسين سنة إلا الدماء والأموال، وبني له بكل مرة قصر في الجنة طوله فرسخ، وعرضه فرسخ ارتفاعه في السماء مائة. . . أربعة آلاف مصراع من ذهب وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
33 - حدثنا أحمد بن محمد بن عروة الكاتب، أنبأ عبد الله بن محمد بن سعيد الجمال، ثنا يزيد بن عمرو بن البراء أبو سفيان الغنوي، ثنا أحمد بن الحارث الغساني، حدثتني جدتي ساكنة بنت الجعد قالت: سمعت رجاء الغنوي، يقول وكانت أصيبت يده يوم الجمل قال: قال النبي (ص)«استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده خلقه وبما مدح به نفسه» قلنا: وماذا بأبي وأمي يا رسول الله؟ قال: «الحمد وقل هو الله أحد فإن من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله»
الخطأ التداوى بقراءة قل هو الله أحد فى أمراض الجسد وهو ما يخالف أنه شفاء لأمراض الصدور وهى النفوس كما قال تعالى "وشفاء لما فى الصدور"
38 - حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، حدثني أبي، ثنا علي بن داود القنطري، ثنا عصام بن رواد بن الجراح، عن أبيه، ثنا محمد بن مسلم، عن إسحاق بن عبد الله بن خليجة الفهري، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله (ص)«من صلى ركعتين يقرأ في كل ركعة بأم الكتاب وست مرار قل هو الله أحد يحسن ركوعهما وسجودهما بنى الله عز وجل له قصرا من لؤلؤة بيضاء على عمود من ياقوت أحمر فيه سبعون ألف غرفة، ومن قرأها عشر مرار وهو في حاجته أو في سوقه بنى الله له قصرا من لؤلؤة بيضاء على عمود من ياقوت أحمر فيه أربعة عشر ألف غرفة، ومن قرأها مرة واحدة بنى الله له قصرا في الجنة»
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد بنى الله له قصرا من لؤلؤة بيضاء على عمود من ياقوت أحمر فيه سبعون ألف غرفة، ومن قرأها عشر مرار وهو في حاجته أو في سوقه بنى الله له قصرا من لؤلؤة بيضاء على عمود من ياقوت أحمر فيه أربعة عشر ألف غرفة، ومن قرأها مرة واحدة بنى الله له قصرا في الجنةوهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
39 - حدثني عبد الله بن أحمد أبو محمد التمار، حدثني الهيثم بن أحمد بن الهيثم، بالبصرة، حدثني دينار، قال: سمعت مولاي أنس بن مالك يقول: قال رسول الله (ص)«من قرأ قل هو الله أحد إحدى وعشرين ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله عز وجل وهو من خاصة الله عز وجل»
كيف يقرأ الإنسان السورة21 ألف مرة متتالية بدون انقطاع وهو ما يستغرق 13 يوم ليلا ونهارا ؟
هذه دعوة للموت من العطش والجوع والتعب
40 - حدثنا الحسين بن أحمد، ثنا ابن نيخاب، ثنا محمد بن أيوب، أبنا حفص بن عمر، أبنا سلم بن قتيبة، عن أبي هلال، عن قتادة، عن عبد الله بن غالب، قال: قال العبد الصالح يعني كعبا «إن الأرضين السبع أسست على قل هو الله أحد»
الخطأ أن الأرضين السبع أسست على قل هو الله أحد وهو ما يخالف أن كل مخلوق أسس على كلمة كن كما قال تعالى "سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون"
41 - ثنا علي بن عمر الحربي، ثنا إسماعيل بن موسى الحاسب، ثنا نصر بن علي، ثنا السكين بن عبد الله، ثنا أبو داود الواسطي، عن أبي علي، عن كعب، قال «من واظب على قراءة قل هو الله أحد وآية الكرسي عشر مرات في ليل أو نهار استوجب رضوان الله الأكبر، وكان مع أنبيائه وعصم من الشيطان»
الخطأ أن من واظب على قراءة قل هو الله أحد وآية الكرسي عشر مرات في ليل أو نهار استوجب رضوان الله الأكبر وهو ما يخالف أن كل المسلمين يحصلون على الرضوان الأكبر بأى عمل صالح وليس شرطا قراءة السورة عشر مرات
42 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا محمد بن الحسين بن حميد، ثنا سليمان بن الربيع، ثنا كادح يعني ابن رحمة، ثنا يوسف بن المغيرة، خادم البراء بن عازب قال: قال لي رسول الله (ص)«يا براء، من قرأ قل هو الله أحد إلى آخرها مائة مرة بعد صلاة الغداة قبل أن يكلم أحدا رفع له ذلك اليوم عمل خمسين صديقا»
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد أجر عمل خمسين صديقا وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
43 - حدثنا عبد الواحد بن علي بن غياث، ثنا محمد بن إسحاق الآملي، ثنا علي بن عبد الله بن سلسان، ثنا عبد الغني بن رفاعة، ثنا يغنم، عن أنس، عن رسول الله (ص)قال «من قرأ قل هو الله أحد ثلاثين مرة كتب الله له براءة من النار، وأمانا من العذاب، والأمان يوم الفزع الأكبر»
الخطا أن من قرأ قل هو الله أحد ثلاثين مرة كتب الله له براءة من النار، وأمانا من العذاب، والأمان يوم الفزع الأكبر وهو ما يخالف أن كل المسلمين يحصلون على براءة من النار، وأمان من العذاب، والأمان يوم الفزع الأكبر بأى عمل صالح وليس شرطا قراءة السورة كذا مرة
44 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا عبد الغافر بن سلامة، ثنا مزداد بن جميل، ثنا محمد بن مناذر، عن إسرائيل، عن الحجاج، عن الحكم بن جحل، عن علي بن أبي طالب، أنه قال «من قرأ في صلاة الصبح قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة لم يصل إليه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان»
الخطأ أن مجرد تكرار القراءة يمنع عمل الذنوب وهو ما يخالف أن مانع الذنوب هو طاعة الإنسان لأحكام الله
45 - حدثنا يوسف بن عمر، ثنا أحمد بن محمد بن الجراح، ثنا إسحاق بن سيار، ثنا زكريا بن عطية، ثنا سعد بن محمد بن مسور، قال: سمعت سعد بن إبراهيم، يحدث، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص)«من قرأ قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة فكأنما ختم القرآن أربع مرات، وكان خير أهل الأرض إذا اتقى»
الخطأ ـن خير أهل الأرض من قرأ قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة وهو ما يخالف ان الخير هو المجاهد كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
46 - حدثنا أحمد بن محمد بن عمران، ثنا سليمان بن عبد الله الفزاري الدمشقي، بهيت، ثنا إسحاق بن سيار النصيبي، ثنا عبد الله بن أبي بكر، ثنا إسماعيل بن شهاب بن خراش، عن محمد بن سالم، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص)«من أتى منزله، فقرأ الحمد وقل هو الله أحد نفى الله عنه الفقر، وكثر خير بيته حتى يفيض به على جيرانه»
الخطأ أن قارىء سورة الفاتحة وقل هو الله أحد لا يصيبه الفقر ويخالف هذا أن الفقر أصاب النبى (ص)والمؤمنين كلهم رغم قراءتهم للواقعة وغيرها إلا أن الله اختبرهم بالفاقة الممثلة فى الخوف والجوع ونقص فى الأموال والأنفس والثمرات وفى هذا قال تعالى "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"
47 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين، ثنا محمد بن أحمد بن مخزوم، بالبصرة ثنا علي بن عبد الملك بن عبد ربه الطائي، ثنا أبو يوسف، ثنا أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله (ص)«من صلى بعد المغرب ثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد أربعين مرة صافحته الملائكة يوم القيامة، ومن صافحته الملائكة أمن الصراط والحساب»
الخطأ أن الملائكة تصافح القراء يوم القيامة وهو ما يناقض كونهم يعملون أعمالهم كحمل العرش والإشراف أى الخزنة على الجنة وعلى النار والشفاعة كما قال تعالى "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية "وقال "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها "وقال " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى"وقال"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها "
48 - ثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن ابن أبي هلال،: أن أبا الرجال محمد بن عبد الرحمن، حدثه عن أمه عمرة ابنة عبد الرحمن وكانت في حجر عائشة - عن عائشة، أن النبي (ص)بعث رجلا على سرية فكان يقرأ بأصحابه في صلاته فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سلوه لأي شيء يصنع ذلك فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن عز وجل وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي (ص)«أخبروه أن الله عز وجل يحبه»
المعنى صحيح وهو من أحب الله أحبه
49 - حدثنا يوسف بن عمر، ثنا أبو علي محمد بن الحسن ثنا أبو بكر البرديجي، ثنا أبو زرعة، وأبو حاتم قالا: ثنا عيسى بن أبي فاطمة، - رازي ثقة - قال: سمعت مالك بن أنس، يقول «إذا نقس بالناقوس اشتد غضب الرحمن عز وجل، فتنزل الملائكة فيأخذون بأقطار الأرض فلا يزالون يقرءون قل هو الله أحد حتى يسكن غضبه عز وجل»
الخطأ نزول الملائكة الأرض ويتعارض هذا مع أن الملائكة لا تنزل لكونها فى السماء وذلك لعدم اطمئنانها فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
50 - حدثنا علي بن عمرو بن سهل الحريري، أنبأ الحسين بن حمزة الأشناني، ثنا الحضرمي، ثنا عباس بن الفضل القرشي البصري، ثنا أبو الحارث نصر بن حماد البجلي، ثنا مالك بن عبد الله الأزدي، ثنا يزيد بن عبد الله يعني ابن الشخير، عن أبيه، قال: قال رسول الله (ص)«من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره، وأمن من ضغطة القبر، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة»
والخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "
51 - حدثنا علي بن عمر بن محمد التمار، ثنا علي بن محمد بن الزبير، ثنا الحسن بن علي، ثنا زيد بن الحباب، عن عبد الله بن مرزوق، قال: بلغني أنه «من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله مرة واحدة باعد ذلك به الفقر ونفع جيرانه»
الخطأ أن قارىء قل هو الله أحد لا يصيبه الفقر هو وجيرانه ويخالف هذا أن الفقر أصاب النبى (ص)والمؤمنين كلهم رغم قراءتهم للواقعة وغيرها إلا أن الله اختبرهم بالفاقة الممثلة فى الخوف والجوع ونقص فى الأموال والأنفس والثمرات وفى هذا قال تعالى "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"
52 - حدثنا عمر بن محمد بن علي الناقد، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وأحمد بن شاذان، ومحمد بن عبيد الله بن قفرجل، قالوا: ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: قال رسول الله (ص)" من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، أحدا صمدا، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد إحدى عشرة مرة كتب الله عز وجل له ألفي ألف حسنة "
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد أحد عشر مرة كتب الله عز وجل له ألفي ألف حسنة وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
53 - حدثنا عبد العزيز بن الحسن بن أبي صابر، ثنا أبو خبيب العباس بن أحمد البرتي، ثنا عبد الأعلى يعني: ابن حماد - ثنا بشر بن منصور السليمي، عن عمر بن نبهان، عن أبي شداد، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله (ص)" ثلاث من جاء بهن مع إيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء، وزوج من حور العين حيث شاء: من أدى دينا خفيا، وعفى عن قاتله، وقرأ في دبر صلاة المكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، أو إحداهن قال: فقال رسول الله (ص)«أو إحداهن»
الخبل هنا وجود دين خفى فالدين الخفى لن يؤديه أحد إلا إذا عرف به ومن ثم ينتفى الدين أن يكون خفيا بعلمه لأنه يكون بين الدائن والمدين فقط
54 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا عبد الله بن عامر الطائي، حدثني أبي، ثنا علي بن موسى، عن أبيه، موسى ، عن أبيه، جعفر، عن أبيه، محمد، عن أبيه، علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله (ص)«من مر على المقابر وقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات»
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد للأموات بعدد الأموات وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
55 - حدثنا يحيى بن علي بن يحيى بن أبي معمر، ثنا محمد بن جعفر بن رميس، ثنا أبو يونس المدني محمد بن أحمد بن يزيد، ثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري قال: تقدم مالك بن أنس حين أقيمت الصلاة، فتقدم يصل الصفوف، فوجد حسين بن عبد الله بن ضميرة، فقال له مالك: حدثني حديث أبيك عن جدك، عن علي بن أبي طالب: أن رسول الله (ص)كان يوتر بثلاث، يقرأ في الأولى بالحمد وقل هو الله أحد وفي الثانية بالحمد وقل هو الله أحد وفي الثالثة بالحمد وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فحدثه فقال مالك: الله أكبر وافق وتري وتر رسول الله (ص)" قال أبو مصعب: ما تركت ذلك منذ سمعته من مالك إلى اليوم فقال أبو يونس: وما تركت ذلك منذ سمعته من أبي مصعب الزهري إلى اليوم"
الخطأ تخصيص سورة بعبادة فالمطلوب هو قراءة وطاعة كل السور المنزلة كما قال تعالى :
"اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
56 - حدثنا عبيد الله بن أحمد أبو الحسين المقرئ، ثنا محمد بن الحسين بن حفص، ثنا إسماعيل بن موسى، ثنا محمد بن فضيل، عن مطرف، عن المنهال بن عمرو، عن محمد ابن الحنفية، عن علي، قال: لدغت النبي (ص)عقرب وهو يصلي، فلما فرغ قال «لعن الله العقرب لا يدع مصليا، ولا غيره» . ثم دعا بماء وملح، وجعل يمسح عليها ويقرأ قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس "
الخطأ أن سور القرآن شفاء للعلل الجسدية الناتجة من لدغ العقرب وهو ما يناقض كونه شفاء لأمراض الصدور وهى النفوس كما قال تعالى "وشفاء لما فى الصدور"
57 - حدثنا محمد بن عبيد الله بن محمد الزاهد، ثنا عبد الصمد بن محمد بن حسان، ثنا أحمد بن سهل الأهوازي، ثنا أبو مالك كثير بن يحيى صاحب البصري، ثنا حفص بن عمر بن رزين الرقاشي، كتبنا عنه منذ نحو ستين سنة، ثنا عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله (ص)«من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى»
الرواية لا علاقة لها بموضوع الكتاب والخطأ فيها أن من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة يحمى من كل الأضرار حتى الصلاة ألأخرى وهو ما يخالف إصابة النبى(ص) والمؤمنين بالأضرار رغم صلاتهم كما قال تعالى "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"
58 - وبه قال: قال علي رضي الله عنه «ما حافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد»
الخطأ عدم فهم واضع القول أن الصديق هو كل مسلم ومن ثم فالمحافظون هم المؤمنون كلهم كما قال تعالى " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون"ومن ثم فلا معنى للاستثناء فى القول
59 - حدثنا أحمد بن محمد بن عمران، أبنا عبد الله بن سليمان، ثنا علي بن حسان، ثنا خالد بن عبد الرحمن، ثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان، قال: عادني رسول الله (ص)قال «أعيذك بالأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد» رددها سبع مرات، فلما أراد أن يقوم قال: «تعوذ بها يا عثمان، فما تعوذتم بخير منها»
الخطأ أن التعوذ يكون بالله وليس بالكلام كما قال تعالى " "وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم"