حاشا ان اتهم احد ..والمتهم برىء حتى تثبت ادانته ..لكن عندما نلاحظ كمواطنين بعض التصرفات من عمال النظافة التابعين للبلدية وما يقومون به من اعمال تخالف الأهداف التي من اجلها قدموا للملكة اصاب بالحيرة والدهشه واطرح العوان كسؤال مشروع .
يتم توافد عمال البلدية كل صباح الى شوارع واسواق الخفجي لهده نبيل وهو التنظيف لكن ما يقومون به هو تجميع العلب الفارغة والكراتين التي تجمع من حاويات الزبالة والإسفنج..يتم ذلك بعد خلع البدل البرتقالية.
حيث يتم بيع العلب على مراكز الخردة اما الكراتين على المخابز والإسفج على معارض الجلسات العربية ..يحصل بعدها على مبلغ معين له منه نصيب معلوم ولمن مكنه من القيام بهذا الدور المتبقي فهل تتحرك البلدية وتقوم بتوزيع الخقجي الى احياء والزام المقاول بتوزيعهم بباصات حتى نحد من تهربهم من القيام بواجبهم ومراقبتهم رقابة صارمة .والله ن وراء القصد.