أباح الله سبحانه وتعالى للرجل المسلم ممارسة الجنس مع غير زوجته من النساء مهما بلغ عددهن ، بشرط أن يكون ذلك في إطار ملك اليمين ( الجواري والإماء ) .
قال تعالى ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ )
وقد أهدى المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع جواري منهن مارية القبطية أم ولده إبراهيم .
وقد كان الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم جميعاً ، يعاشرون الجواري وهم خير القرون وأكثر الناس تطبيقا لتعاليم الشريعة المطهرة .
أخبرني بعض طلبة العلم عن تواجد العبيد والجواري والإماء اليوم في بعض الدول ، وسمعت أحد المفتين يفتي شخصا بأن عليه كفارة ( عتق رقبة ) وأنه يستطيع ذلك بالسفر إلى تلك الدول التي يوجد فيها الرق حتى اليوم .
إذا كان الحال كذلك
فلماذا لا نستورد عدداً كبيراً من النساء ( الجواري والإماء ) من تلك الدول ، ثم نقوم بفتح أسواق خاصة لمن أراد من الرجال شراء ما يحتاج إليه منهن تحت هذا المفهوم الشرعي الجميل .
أسواق النخاسة كانت موجودة في العصور الأولى من التاريخ الإسلامي فلماذا لا نفتح أسواق نخاسة جديدة لبيع وشراء النساء وتكون تلك الأسواق في المدن الكبرى من المملكة ( الرياض وجدة والدمام ، وغيرها )
بهذه الطريقة سوف نقضي على كثير من العلاقات المحرمة والمعاكسات والاغتصاب والتحرش الجنسي والغزل وغيرها من الممارسات السلوكية التي يمارسها الكثير من الرجال في المجتمع السعودي .
يجب على المسؤولين النظر في هذا الموضوع بجدية ، لأنه سيخلص المجتمع من كثير من الانحرافات المتنوعة والجرائم الكثيرة التي تطالعنا بها الصحف يوميا ( اغتصاب ، شذوذ ، غزل ، مضايقات ، تحرش جنسي ، معاكسات )
ما أجمل أن يستفاد من هذه الطريقة الإسلامية ( ملك اليمين ) لعلاج هذه الظواهر المنتشرة في المجتمع .