هي طفلة , عانقت في بوحها السماء ,
ولونت ببرائتها , قطرات المطر ,
مابالها , لاتتقن الحزن ولايلامسها , بعض من الضج ـر !!
أتذكرها , هي أنا , ساكنة في روحي , في عقلي ,
فوحدها , من علمتني ., كيف أرسم على الرمل ,
صوتاً حالماً يعانق الليل , ويهيم برفقة القمـر !!
كبرت , وكبرت , ومازالت تلك الطفلة الحالمة , تنتظر العيدّ ,
وتناجي , وتدندن , وتقول بهمس الـ حنين :
في الآيام تظل الفرحه تنتظر ,
قدومك آيها العيد الجديد ,
تحمل بين يديها احلام الغد الجميل ,
وتحفل بسعاده لسويعات
قلائل .. ,
تمر مسرعات
تبقى فقط ذكريات
وبواقي حلوى ,
وفرح طرق الباب ورحل
الى عام قادم جديد ..,,
هكذا نحن , دائمـا , حينما نشتاق إلى زمن الطفولة , الـ خارج تلقائيا , من وحلّ الغدر , والشر ,
والـ قسوة على النفس التي لاتعشق سوى الـسفرّ في لحظة ميلاد جديد !!
فرفقا بأنفسنا , يا أيها البشر !
..