عذلت عيني بالهوى واعسرتنـي
مفتونة فـي حـب حـي محنهـا
نفسي لها هويات مـا طاوعتنـي
لين انحلت بالحال واكدت بدنهـا
عندل بطاروق الهوى ساعفتنـي
تنقاد لي قود العسيـف برسنهـا
تطرف برمش العين وإن واجهتني
تعطيني الهرجـة وتاخـذ ثمنهـا
تخفي لي الكلمـة إلـى هرّجتنـي
خوفٍ من اللي هرجته ما وزنهـا
شاورتها على الجـواز وهدتنـي
تبغى لعلـه يبعـد الحـوم عنهـا
عطيتهـا علـمٍ وهـي خابرتنـي
لو أربع بالبيت ما جـزت منهـا
خمسة عشر عام وهـي مالكتنـي
والخادم المملوك يومـر وينهـى
هذا جزاها يوم هي مـا انكرتنـي
وإلا فلا منهـا ولا مـن عدنهـا
الموجب إنـه بالهـوى ولعتنـي
لولا غلاها مـا سكنـت بوطنهـا
عبدالله بن سبيل