قد يغفل البعض منا عن تحصين أبنائه وإخوانه الصغار بالأوراد الشرعية
وقد لا يحصنهم؛ فيصابون بالعين ممن لا يذكرون الله.
ولو علمنا ضرر الإصابة بالعين مقابل سهولة التحصين بالأوراد الشرعية لتيقنا أننا مفرطون .
ومن هذه الأوراد الصحيحة:
ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن والحسين ويقول:
"أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة ويقول إن أباكما إبراهيم كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق".
إذاً هي من سنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
( ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من الشياطين ومن مردة الجن ومن شياطين الأنس
بقوة الإيمان بالله، والاعتماد عليه، والتوكل عليه، ولجوءه وضراعته إليه، وكثرة قراءة
المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي )
وقد سؤل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ( رحمه الله ) من أحدا الأخوات
هل إذا قرأت الأوراد ومسحت بيدي على رأس أبنائي الصغار يكفيهم ذلك من العين ويحفظهم الله بها ؟
فأجاب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :
{ يكفيك أن تقولي في الصباح والمساء :
(( اللهم اني اسألك العافيه في الدنيا والاخره اللهم اسألك العفو والعافيه في ديني ودنياي واهلي ومالي
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي
واعوذ بعظمتك ان اغتال من تحتي ))
فهي بإذن الله تكفيك وذريتك وأهلك } .
فما أيسرها على من يسرها الله عليه