دخل نادي النصر في مرحلة جديدة من ازمته المالية وذلك بعد تراجع عدد من اعضاء شرف النادي عن وعودهم السابقة في دعم الادارة الحالية التي يترأسها الامير فيصل بن تركي بن ناصر وعدم مشاركتهم في اتمام العديد من التعاقدات في الوقت الحالي وفي مقدمتها ملف المدرب الجديد للفريق الكروي الاول والذي اصبح بحاجة لتدخل شرفي كبير من اجل ضخ سيولة مالية عاجلة لاتمام هذا الملف وفي اسرع وقت ممكن .
وكان اعضاء شرف نادي النصر قد وعدوا الامير فيصل بن تركي بتقديم سيولة مالية عاجلة للنادي بالاضافة الى المساهمة في اتمام العديد من التعاقدات المحلية والخارجية وتكفلهم بجزء من مصاريف معسكر اعداد فريق القدم الا ان هذه الوعود تبخرت مع الرياح ولم يفي أي منهم بالوعود التي قطعوها على انفسهم مما تسبب في تفاقم الازمة المالية بالنادي والتي حذر منها الرئيس فيصل بن تركي عند نهاية الموسم الماضي خصوصا وان الدفعة الخاصة بالموسم المقبل من قبل الشريك الاستراتيجي للنادي شركة الاتصالات السعودية قد تم سحبها مبكرا والتصرف فيها لتسديد رواتب واجور اللاعبين والعاملين بالنادي وهو التصرف الذي قد يزيد معاناة ادارة النصر