تمتع بالفوائد الصحية الهائلة لزيت بذور العنب ..؟؟
تمتع بالفوائد الصحية الهائلة لزيت بذور العنب ..؟؟
أولا ما هو زيت بذور العنب ..؟؟
تأتي مستخلصات بذور العنب وزيوته من بذور العنب، وبفضل الخصائص الطبية والغذائية للعنب وبذوره وأوراقه فقد تم استخدامه في العديد من العلاجات المنزلية لقرون.
ويعتبر زيت بذور العنب مصدرا عظيما لالبوليفينول - مركبات الفلافونويد، الأحماض الدهنية الأساسية - حمض اللينوليك، فيتامين E، والبلازميدة قليلة القسيمات proanthocyanidin.
تلك المكونات العظيمة من مستخلصات بذور العنب إحدى أساسيات علاج العديد من الحالات الصحية البسيطة والخطرة، كما تم استخدامها في صناعة زيوت المساج والمسكنات والمراهم العطرية، منتجات الشعر والنظافة، مرطبات الوجه والجسم، بالإضافة إلي مراهم حروق الشمس والـ sunblocks.
ما هي فوائد زيت بذور العنب ..؟؟
تشير الدراسات إلي أن زيت بذور العنب ومستخلصاته تشكل مضادات للالتهابات، مضادات للأكسدة، مضادات للهستامين، ولمكافحة الشيخوخة والحساسية، وكمضادات للميكروبات، ولنشاط الـ adaptogenic، ولذلك فقد كان مفيداً في علاج عدد من المشاكل الصحية والتي تتضمن: التهاب المفاصل، التهاب الجلد، حب الشباب، التجاعيد، جفاف الجلد والحكة، بقع التقدم في العمر، حروق الشمس، الشفاه المتشققة، الجروح والكدمات، الـ stretch mark، عروق الدوالي، البواسير، القصور الوريدي المزمن، الشيخوخة المبكرة، متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، فقدان الوزن، الإجهاد، قشرة الرأس، فقدان الشعر، البثور، أمراض القلب وبخاصة تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول، السكري، ضعف البصر، إعتام عدسة العين والتنكس البقعي macular degeneration.
وتقترح الدراسات أيضا أن نشاط المسح الخاص بالجذور الحرة الخاصة ببذور العنب يمكنه أن يقوي جهاز المناعة ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
استخدامات زيت بذور العنب ..؟؟
لحب الشباب والتهاب الجلد:
تشير الدراسات إلي أن حمض اللينوليك الموجود في زيت بذور العنب له خصائص مضادة للالتهابات ومكافحة مسببات الحساسية وتقليل حب الشباب وحفظ الرطوبة. ويحتوي الزيت علي 73% من حمض اللينوليك والذي من الممكن أن يكون فعالا في علاج حب الشباب، التهاب الجلد، أمراض الحساسية، الإكزيما الاستشرائية وجفاف الجلد والحكة، والعلاج البسيط لتلك الحالات هو وضع زيت بذور العنب علي المنطقة المصابة مرتين أو ثلاث يوميا. ويمكن تناول مكملات مستخلص بذور العنب عن طريق الفم.
لبقع التقدم في العمر وحروق الشمس:
تم اكتشاف أن المواد الغذائية الغنية الموجودة في مستخلصات بذور العنب يمكنها الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، ويمكنها التخفيف من أثار بقع التقدم في العمر والجلد المصطبغ pigmented skin الناتجين عن الأشعة فوق البنفسجية، ولذلك يمكن بكل بساطة عن طريق تناول مكملات مستخلص بذور العنب أن يشفي أو يقلل من مخاطر حروق الشمس ويقلل من مظهر بقع التقدم في العمر؛ فوضع كمية قليلة من زيت بذور العنب علي المنطقة المصابة يمكنه أن يكون مفيدا جدا.
للوقاية من السرطان:
تقترح القليل من الدراسات أن تناول مستخلص بذور العنب عن طريق الفم بشكل تقليدي يمكنه قمع تطور أنواع مختلفة من السرطان وربما يحفز الخلايا – وهي عملية تعمل علي تشغيل التدمير الذاتي والقضاء علي الخلايا التالفة والزائدة في العديد من الأنظمة الخلويةـ ولذلك فإن تناول كبسولة من بذور العنب مرتين أو ثلاث يوميا يمكنه أن يساعد كإجراء وقائي للأشخاص الذين هم عرضة بدرجة كبيرة لمخاطر هذا المرض، وربما يساعد أيضا في حالات تلف الكبد وبعض الآثار الجانبية الناجمة عن أدوية العلاج الكيميائي.
لداء البول السكري:
أظهر عدد من الدراسات المكثفة أن تناول حمض اللينوليك عن طريق الفم يمكنه التقليل من المضاعفات المرتبطة بداء البول السكري، ولذلك يمكن للاستهلاك المنتظم لمستخلص بذور العنب الغني بحمض اللينوليك والمكونات الأخري المضادة لنسبة السكر في الدم ربما يساعد علي علاج داء البول السكري وضعف البصر لدي مرضي السكري، وينصح هنا بتناول كبسولة من بذور العنب مرتين يوميا.
لداء البواسير:
تنجم البواسير وعروق العنكبوت عن تلف الأوعية الدموية وتعرض قدرة الشعيرات الدموية علي إدارة تدفق الدم في الأوردة إلي الخطر، مما يؤدي إلي تجمع الدم داخل الأوردة علي بلازميدة قليلة القسيمات proanthocyanidin وفلافونيدات، المعروفين بقدرتهما علي المساعدة علي سلامة الشعيرات، ولذلك فإن تناول كبسولة واحدة من مستخلص بذور العنب مرتين يوميا يمكنه أن يكون مفيدا للأوعية التالفة، ضعف صمامات الشعيرات وفقر الدورة الدموية التي تتسبب في داء البواسير وتوسع الأوردة.
لارتفاع ضغط الدم:
أظهرت الدراسات الحديثة أن بذور العنب يمكنها تحسين الأوعية الدموية التالفة والمساعدة علي تنظيم ضغط الدم المرتفع وارتفاع مستويات الكوليسترول، ولذلك فإن تناول كبسولة واحدة من مستخلص بذور العنب يوميا يمكنه المساعدة علي تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
التهاب المفاصل الروماتويدي:
أظهرت الدراسات أن زيت بذور العنب يمكنه تحسين إنتاج الكولاجين وهو أمر مهم للحفاظ على صحة الأنسجة الضامة في المفاصل، ويمكن لقدرته المضادة للالتهاب التقليل من الألم الناجم عن التهاب المفاصل، ومن أبسط العلاجات هنا هو البدء في أخذ مقدار ملعقة شاي من زيت بذور العنب يوميا علي معدة فارغة لمدة سبعة أيام ثم تقليل الكمية إلي مقدر نصف ملعقة شاي يوميا علي معدة فارغة.
التجاعيد والـ Stretch Marks:
أظهرت الدراسات أن قدرة مستخلص بذور العنب المضادة للأكسدة يمكنها تقليل تلف خلايا الجلد ويمكنها تحسين إنتاج الكولاجين والإيلاستين الذي يعتبر هاما لمظهر جلد صحي وقوي، لذلك فإن تناول مكملات بذور العنب يوميا يمكنه المساعدة علي تقليل مظهر التجاعيد والـ stretch marks والجلد المترهل.
وهناك علاج مقترح وهو وضع زيت بذور العنب علي المنطقة المصابة يوميا أثناء الليل، وهناك طريقة بديلة وهي وضع نقطة أو نقطتين من زيت بذور العنب علي مرطب الوجه الخاص بك لتعزيز فعاليته.
ما هي الأعراض الجانبية لزيت بذور العنب ..؟؟
لا توجد أثار جانبية مذكورة عن استخدام مستخلصات بذور العنب بشكل معتدل، فقد أصدرت منظمة الصحة والغذاء الأمريكية FDA شهادة GRAS (المعروفة بأنها آمنة) بالنسبة لمستخلص بذور العنب، ومع ذلك فإن الجرعة المفرطة من مستخلص بذور العنب يمكن أن يتسبب في الشعور بالصداع، الغثيان، الدوار وآلام البطن.
ومثل أي زيوت غذائية، لا يجب تناول جرعة أكبر من الموصي بها من زيت بذور العنب لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلي الإسهال والبراز اللين، ولا يفضل تناول منتجات بذور العنب إذا كنت مصاباً بحساسية تجاه العنب، بالإضافة إلي ذلك إذا كنت تتلقي علاجاً بسبب أمراض القلب، أو تتناولي أي أدوية لخفض معدل الكوليسترول أو ضغط الدم، أو كنت مصاباً بسيلان الدم، فاستشر طبيبك واضبط معدلات ضغط الدم والكوليسترول عند استخدام زيت بذورالعنب أو مستخلصاته لأغراض علاجية.
ولا ينصح باستخدام بذور العنب في الطهي حيث إنه يحتوي علي تركيز عالٍ من الدهون غير المشبعة، فالزيوت ذات النسبة العالية من الدهون غير المشبعة تميل إلي الخضوع بسرعة إلي الأكسدة عند تعرضها للحرارة، والتي يمكن أن تتسبب في أن يصبح الزيت ذا مذاق سيئ.