بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
مركز اليقين الإعلامي
يقدم
الأباة في سجون الطغاة
اللقاء المرئي المميز و الجريء والأول من نوعه مع أسير سابق في غوانتنامو
الجودة الأصلية
633MB
http://upit.to/file:71b430dc20/finalbsvf.rm
جودة عالية
329 MB
http://fdcupload.com/5b2umr5fyemr/finalbsvf.WMV.htm
صوت فقط
RM 15 MB
http://www.zshare.net/download/1788603298b6d448/
بقية الروابط والمزيد من الصيغ أسفل الموضوع
*******
سؤال فى الممنوع*:
=-=-=-=-=-=
يا أبــتى ما بال بــــلادى ؛؛؛ كــــــــلأٌ للكفرة والعادي
قد سـرقوا كلَّ فلســــطينٍ ؛؛؛ قــد قتلوا ذاك الإرهــابي
وعلى الشــيشان سُرادقنا ؛؛؛ قد نــــــاح بكربٍ وسوادِ
وعلى كشمير مدامـــــعنا ؛؛؛ قد هطلـت كمياه الصَّادى
يا أبتى هل أنتم صــرعى ؛؛؛ أم أنتم حــــــــمرٌ بقيادِ؟!
=-=-=-=-=-=
الأسير: يعني ،، الآن سمعت أن الوضع صعب جداً جداً..
المذيع: .. يعني أصعب من قبل؟
الأسير: أصعب من قبل بكثير.. وأنا أيضا عدة مرات ما أعطي الأخبار لبعض الأهالي.. ما أريد يتأثرون.. ما أريد أقول كل شيء.. ولكن لابد يخرج هذا الشيء، والناس لابدّ تفهم أن الوضع سيئ جداً جداً.. يعني النصارى يتحركون، كما تشوف في أوربا وحتى في أمريكا الناس تتحرك.. يعني مرات يعملوا مظاهرات ومرات يمشون ثمانين ميل ومرات يضربون عن الطعام 24 ساعة.. لأجل من؟؟ لأجل الإخوة في غوانتنامو!! وعارفين أن هذا ظلم.. حتى لو اتهموهم بهذه الأشياء لكن لابد أن يعطوهم حقوقهم.
المذيع: يعني تقصد أن الكفار يتحركون!! والمسلمون نائمون؟ ‘‘‘‘،،،،,,,, ......
في هذه السويعة التي هي مدة هذا الإصدار ستتعرفون (بإذن الله) على قصة بداية نهوض أمة من طويل رقادها ..
ستعرفون أن هذا الدين غالٍ .. لذلك لابدّ في سبيله من التضحيات .,.
ستسمعون عن ابنة الأسير الجزائري التي ماتت على فراش المرض،،،
ماتت لأنها لم تكن تمتلك ثمن العملية .. ولأنني أنا و
أنتَ و
أنتِ قصّرنا في نصرتهم و السؤال عنهم ..
ستعرفون شدة بلاء من ابتُليَ من المؤمنين وكيف زُلزلوا في سبيل الله؛ ثم كيف نحن على ما نحن فيه من نعيم نخذلهم،،،
و بالطبع ستسمعون عن التعذيب بالكهرباء، وعن بعض البديهيات كالتعليق والجلد والحرمان من النوم، كما ستسهرون مع أحبتنا على نهيق الموسيقى الصاخبة!
وستعرفون أن أشد الألم، هو أن تستيقظ لترى أول ما ترى، وجه أمريكي قذر ..
أوتســــأل يا ولدى مــاذا ؛؛؛ قد ضيَّع مجـــــد الأجدادِ
وأعــــــــــاد الذلَّ لوادينا ؛؛؛ من بعد بزوغ الأمــــجادِ
سـأجــيبك حـتى لا أبقـــى ؛؛؛ مــن زمرةِ قوم أوغــــادِ
سأجيبك حتــــى لو قطعوا ؛؛؛ شريانى أو منـعوا زادي
سأجيبك حتــــى لوسـرقوا ؛؛؛ أقلامي صــوتى وفؤادي
سأجيبك يا ولدى صــــبراً
,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,
الأسبرين و غوانتنامو!:
هل شعرت يوماً بصداع يكاد يطير برأسك، هل أحسست يوماً أن عينيك ستخرجان من مكانهما من شدة الألم؟
هل سألت نفسك يوماً ما هو مقدار الألم الذي تسببه صدمة كهربائية بمقدار 50.000 فولت؟!
فكلما أصابك ألم .. تذكر من غالب أيامه ألم لأنه خرج مدافعاً عنك وعن دينك وعرضك.
أوتعــرف يا ولدى مـــــــــاذا ؛؛؛ قد ضيَّع مـــــــــجد الأجـدادِ
وأضــــــــاع العزَّة من زمن ؛؛؛ وأنــــــــــــــــاخ لكلِّ الأسيادِ
هم أهـــل الحــــــكم أضاعونا ؛؛؛ وأضـــــــــاعوا قيماً ومبادي
قد تركوا نُصــــــــــرة مظلومٍ ؛؛؛ قد سجــــــــــــنوا كلَّ العبَّادِ
ومضَوْا فى عالمــهم أســـرى ؛؛؛ يمضــــون اللَّيل على النَّادي
قتـلونا غـــمَّاً وسهـــــــــــــاداً ؛؛؛ ساقونا غـــــــــنماً فى وادي
تركونا للــــــــــــذئب حيارى ؛؛؛ فى أرض قــــــــــفرٍ و وهادِ
يا ولـــــــــــــدى إنَّا كـخرافٍ ؛؛؛ نستجدى عطف الآســـــــــادِ
فمتى يــــا ولدى نخــــــــلعهم ؛؛؛ من تركوا فضـــل الإعــــدادِ
أسير من نوعه فريد!:
في هذا الفيلم، تتنوع أنواع الأسرى ... فستكتشفون أن بعض من تعرفون أسير أيضاً! أسير للأهواء والذنوب،
والملايين، رانت الذنوب على قلوبهم فأعمتهم عن الحق، فصاروا أُسارى ذنوبهم،
نسأل الله أن يعافيكم ويعافينا ويعافي كل محب للمسلمين، وأن يطهر قلوبنا ويعفو عن سيئاتنا.
.. يا ولدى هيَّا لنُنادي
فى قومٍ مــــــــاتوا من زمنٍ ؛؛؛؛؛ فعســـى أن يُسمع تردادي
فــــــمتى يا قومي ستـعودوا ؛؛؛؛؛ بالعــــــــــزَّة دوماً وجهادِ
لكن .. و في كل هذا الخضم المأساوي ترون بأم أعينكم عزة المسلم، وثقته بالله ..
السجن ما زادني إلا جرأة:
الأسير الشيخ محمد ياسر، شيخ بلغ السبعين من عمره .. عباراته العربية سهلة بسيطة ممتعة .. بالرغم أنه ليس عربيا .. وجهه كالبدر أو هو أنور ... ثابت كالجبال أو هو أرسخ يخاطبكم قائلاً:
الآن بعد السجن فقدت خوفي .. فالسجن ما زادني إلا جرأة من كثرة ما رأينا دعم الله تعالى وتأييده ... حتى الرجل الذي يُعذب ويضرب، كثيرٌ من الإخوان سألتهم؛ لم يكونوا يشعرون بالألم؛ فأنا أشجع الناس أن لا يخافوا من السجن والطغاة، وإن الله تعالى سيؤيدهم تأييدأً غيــبــياً من حيث لايتوقعون، و لكن هذا لا يأتي في بداية الأمر، يأتي عندما يستعد أن يقتحم، كما استعد إبراهيم عليه السلام عندما يلقى في النار.
... فكنت أقول للإخوة: نحن نمشي مع الله تعالى في هذه المسيرة ضد أعدائه، (أفـ)ــلا يحمينا لا ينصرنا؟
ثم خرجت من السجن على رغم أنفهم جميعاً ..
... الناصحون الذين كانوا يخوفوني بأن لا أسلك هذا الطريق أقول لهم جميعاً أما سمعتم كيف أخرجني ربي؟، أما رأيتم أن ربي كان أقدر من أربابكم؟ أقول لهم ألا تعتبرون أن الصدق أنجى من الكذب؟ أقول لهم ألم تعرفوا أن طريقة العزيمة كان في هذا أقل خطراً من طريق الرخص؟ ولذلك أقول لهم ان تجربتي هذا في سجن عبرة ودرس للجبناء.
سرّ الثبات:
المحاوِر: ما الذي يعين على الصبر هناك؟
الأسير: دائماً،، أن تذكر الله تعالى، تسبح تهلل وتصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم، ودائماً تذكر أن هذا الشيء ابتلاء، وأنت ليس أول واحد ابتليت بهذا الشيء، وأن تعرف أن لما تبتلى، أنك على طريق الحق ...
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
آل عمران 142
_________________
* هذه الأبيات (بتصرف) كتبها أسير سابق، اتُهموه بالجنون وسجنوه في مستشفى الأمراض العقلية، فلله درّ مجانيننا!