الدمام – عبدالله الدحيلان
الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٣
أكدت جامعة الملك فيصل، أن «خللاً تقنياً» حال دون إرسال الأرقام السرية لطلبة التعليم عن بعد حتى الآن، ما تسبب في عدم تفعيل حسابات آلاف الطلبة الجدد الذين يدرسون في هذا النظام، والذين يقدر عددهم بنحو 35 ألف طالب وطالبة. على رغم بدء العام الدراسي منذ نحو أسبوعين. فيما أعلنت الجامعة استعدادها «المبكر» في ظل استحداث أجهزة وبرامج لإنهاء المعاملات إلكترونياً.
وقال مصدر في الجامعة، لـ «الحياة»: «إن الخلل وقتي، وسيتم تجاوزه مطلع الأسبوع المقبل، في أسوأ الظروف»، مشيراً إلى أن العطل «شمل الطلاب والطالبات، وطلبة التعليم عن بعد بشكل عام»، موضحاً أن «الضرر طاول حتى بعض طلبة الدراسات العليا»، مؤكداً أن الجامعة «عازمة على تجاوز كل ما قد يشكل عقبة في وجه طلبتها».
ولاحظ طلبة يدرسون في نظام التعليم عن بعد، تأخر إرسال الأرقام السرية لحساباتهم الشخصية من موقع الجامعة، من أجل تفعليها، والاطلاع على موادهم الدراسية، ومحاضراتهم مباشرة. على رغم بدء العام الدراسي قبل نحو أسبوعين من دون أن يتلقوا إشعاراً يخبرهم بوجود عطل، ما دفع بعضهم إلى الذهاب إلى الجامعة بنفسه، بهدف السؤال عن سبب عدم إرسال الأرقام السرية.
وطالب بعضهم، في حديث إلى «الحياة»، بضرورة «أن تقوم الجامعة بتفعيل خاصية الرسائل النصية في التعامل مع الطلبة المستجدين، أو من قطعوا شوطاً في دراستهم»، لافتين إلى أن ذلك «يساعد في التواصل المباشر بين الطلبة وأخبار الجامعة، والمتطلبات التعليمية، كانتهاء فترة تسجيل المواد، أو إغلاق باب استقبال التكليفات الأسبوعية ورصدها»، معتبرين الرسائل النصية «أفضل وسيلة يمكن من خلالها تنبيه الطلبة، بخلاف الوسائل الأخرى، ومنها المتابعة اليومية للموقع وما يستجد فيه».
يذكر أن عمادة القبول والتسجيل في جامعة الملك فيصل، أعلنت أخيراً أنها قبلت في هذا العام الدراسي، 35 ألف طالب وطالبة للتعليم عن بعد. فيما قبلت 9 آلاف منتظم ومنتظمة. كما أوضحت أنها قامت بتحديث أجهزتها الحاسوبية «لتواكب آخر التطورات التقنية الحديثة، وربطها بموظفي العمادة مبكراً لهذا العام»، ملمحة إلى وجود «نظرة مستقبلية للعمادة، بعد انتقالها إلى المبنى الجديد في المدينة الجامعة، بأن تكون جميع معاملاتنا إلكترونية»، معلنة وجود «قسم خاص أطلقته العمادة لخدمات البرمجة الإلكترونية، وظيفته القيام بإرسال رسائل نصية لجميع الطلبة، لإنهاء جميع خدماتهم الأكاديمية، في ظل تطوير وترقية «البانر»، لحل كثير من المشكلات السابقة المتعلقة بالنظام.