أنواع الأعاقة,.
متلازمة آسبرجر
* متلازمة آسبرجر:
- ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر".
وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار. ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:
1- الذكاء.
2- غرابة الأطوار.
3- شرود الذهن.
4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.
* العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":
- اللغة:
قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.
- التعامل والاتصال بالآخرين:
تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها، ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.
- التفاعل الاجتماعى:
يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.
- خلل في الحواس:
ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.
- اللعب:
الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.
- السلوك:
من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح.
* الشلل الدماغي:
- الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:
فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.
* أسباب الشلل الدماغي:
- إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.
- الولادة المبكرة.
- نقص وصول الأكسجين للطفل.
- أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.
- التسمم بالرصاص.
- العدوى الفيروسية.
- إساءة التعامل مع الطفل.
- وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكثر الأسباب شيوعاً في هذه القائمة المذكورة عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.
أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل، أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع وسوء معاملة الطفل.
* أنواع الشلل الدماغي:
* توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.
* أعراض الشلل الدماغي:
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات.
2- حركات لا إرادية.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.
5- تخلف عقلي.
6- اضطراب في السلوك والحركة.
* علاج الشلل الدماغي:
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
- علاج التخاطب.
- علاج مهني.
- تأهيل جسدي.
- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.
- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.
* إصابات الحبل الشوكي:
يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.
* وعن أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:
- عند توقف الإمداد الدموي.
- أو في حالة نقص الأكسجين.
- أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.
* حدوث إصابات الحبل الشوكي:
يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير- الأمهات- الآباء- المراهقون- كبار السن. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات ما بين 15-29 عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4, ومعظمها تحدث للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا توجد به إصابة.
* أسباب إصابات الحبل الشوكي:
- تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق بالإصابات أو البعيدة عنها... ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:
- حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات, ويتعرض سائقي الدراجات البخارية والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.
- الوقوع: 19%.
- الرياضات المائية: 13%.
- العنف: 3%.
- كرة القدم: 2.5%.
- الرياضات الأخرى: 1.2%.
- ركوب الخيل: 0.6%.
- أما الأسباب البعيدة عن الإصابات:
*غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:
- العدوى الفيروسية.
- الأورام.
- تكون الحويصلات.
* تأثير إصابات الحبل الشوكي:
- أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب من الأعراض التالية:
- عدم القدرة على تحريك الأطراف.
- عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي يتم الضغط عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.
- عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة وحدوثه بشكل لا إرادي.
- تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.
- تأثر الناحية الجنسية عند الرجال, من عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل الشوكي.
- انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً ما يتم ارتفاعه.
- للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في تنظيم درجة حرارة الجسم.
- وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب الحالة الشعورية له.
*علاج إصابات الحبل الشوكي:
في البداية, لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند معرفته بالإصابة.. لا يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل.. ممارسة الحب.. العناية بالأطفال.. زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة التنزه.. وبعد فترة وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.
ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات أخرى للإصابة.. يستطيع الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي يستغرق سنة أو أكثر. والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في الوقت الحالي أي إصابة تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة ولا يوجد علاج لها.
ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم الطبيعية ويرفضون الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن يعيش بعيداً عن الآخرين بدون اللجوء إليهم والاعتماد عليهم في بعض الأشياء فالمسألة ليست ما الذي نستطيع أن نفعله أو لا نفعله، لكن كيف نعتدل في ما نسلكه حتى ولو كنا أصحاء.
* الإعاقة الحركية:
- لا تقتصر الإعاقة الحركية على إصابة الانسان بالشلل فتوجد إصابات أخرى تتعلق بتلك التى تحدث فى الأعصاب.
وعن أسباب هذا النوع من الإعاقات: حدوث خلل فى الرسائل الكهربائية المنبعثة من المخ والتى تفقد القدرة على الوصول بشكل صحيح للعضلات، حيث أن العضلات هى التى تحرك المفاصل ... حيث يوجد لكل عضلة الوقود والفرامل على كل جانب لتمكنها من التمدد والتقلص. وفى بعض الأحيان مع إصابات المخ يتم إعاقة هذه الرسائل وتسبب تحفيز إحدى جوانب هذه العضلات بشكل زائد، وهذا السلك (العضلة) المنهك يكون غير موصل جيد للكهرباء للتحميل الزائد عليه وبالتالى تتأثر حركة العضلات. وإذا لم تصل الرسالة العصبية لهذه العضلات يكون رد الفعل لها شديد.
* تيبس العضلة وتقلصها (Spasticity & Contracture):
هو فرط رد الفعل الطبيعى للعضلة مما يسبب إجهاد غير متكافئ على المفاصل، ومن الممكن أن يؤدى ذلك بدوره إلى توتر العضلة وتقلصها بشكل دائم مما يؤدى قصرها وثباتها على ذلك وعندما يحدث ذلك تتصلب الأرجل والأيدى وتظل على وضع واحد.
* التحول العظمى (Heterotopic ossification):
وهو من الاضطرابات الأخرى المتصلة بالعضلات والمفاصل والمتسببة فيها إصابات المخ، والتى تنمو العظام فيها بشكل زائد عن المعدل الطبيعى لها فى الأنسجة اللينة التى توجد حول المفاصل وبذلك تعوق من حركة المفاصل ويأتى الشعور
الدائم بوجود جبيرة داخلية
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
- البتر هو قطع لجزء من الأطراف أو الأصابع ... ولا يمكننا أن نطلق ذلك على عضو يوجد داخل الجسم مثل الكبد أو الكلى أو الأمعاء لأنه يسمى استئصال.
وهناك عوامل عديدة هى التى تحدد ذلك عما إذا كانت إصابة أو حادثة لكن ليس كل إصابة تحتم عمل ذلك ... أما إذا كان مرض فالدورة الدموية ورأى الجراح هما أصحاب القرار. وفى المجمل العام، كلما كان الجزء المبتور صغيراً وليس من عند المفاصل كلما كان ذلك أسهل فى تركيب الأطراف الصناعية أو إجراء الجراحات الترقيعية كما أن الطاقة التى ستبذل فى المشى تزيد لأن العضو أصبح أقصر.
* البتر فى الأطراف السفلية، يشتمل على:
بتر القدم، ويشتمل بتر القدم على أى جزء فيه فقد تكون الأصابع أو جزء من القدم، وأنواع البتر التى تقع تحت هذه الفئة:
* بتر القدم:
1- بتر إصبع القدم.
2- بتر منتصف القدم.
3- بتر ليسفرانك Lisfranc
4- بتر بويدزBoyds
5- بتر سيم Symes
- بتر الساق (Transtibial):
وهذا البتر يكون تحت الركبة ويشتمل على أى بتر يتم من الركبة حتى الكاحل.
- فصل الركبة Knee Disarticulation:
يحدث هذا البتر عند مستوى الكاحل.
- بتر الفخذ(Transfemoral):
ويتم فوق الركبة ويشتمل على بتر أى جزء من الفخذ من عند الحوض حتى مفصل الركبة.
- فصل الحوض Hip Disarticulation:
يكون من عند مفصل الحوض مع الفخذ بأكمله.
* البتر فى الأطراف العلوية، يشتمل على:
بتر اليد أو جزءاً منها، بما فيها الأصابع أو الإبهام أو جزء من اليد تحت الرسغ.
Wrist Disarticulation فصل الرسغ-: يتم بتر العضو عند مستوى الرسغ.
- بتر عظمة الساعد Transradial: ذلك الذى يحدث تحت الكوع حتى الرسغ أى الساعد بأكمله.
- بتر عظمة العضد Transhumeral: فوق الكوع حتى الكتف أى فى الجزء العلوى من الذراع.
- فصل الكتف Shoulder Disarticulation: بتر يتم عند مستوى الكتفين مع بقاء نصل الكتف وقد يتم استئصال عظمة الترقوة أو لا.
- Forequarter Amputation: ويتم بتر الكتف بأكمله مع نصله وعظمة الترقوة.
* أسباب البتر:
- أسباب البتر للأطراف السفلية:
- الأمراض (70%).
- الإصابات (22 %).
- عيوب خلقية (4 %).
- أورام (4 %).
- من الأمراض التى ينتج عنها بتر لإحدى الأطراف السفلية أو جزء منها أمراض الأوعية الدموية ومرض السكر، فأمراض الأوعية الدموية تعوق التدفق الدموى وسريان الدورة الدموية ووصولها للأطراف. أما مرض السكر الذى يؤثر على سكر الدم يقلل من قدرة الجسم على معالجة أى قصور يحدث.
- الإصابات المتصلة بحوادث السيارات أو القطارات أو أى وسيلة للمواصلات أو تلك المتعلقة بالصناعة لها دخل كبير فى اللجوء إلى بتر الأعضاء.
- التشوهات أو العيوب الخلقية التى يولد بها الطفل مثل غياب أحد الأطراف أو حتى قصرها يعتبر عضو مبتور لأنه يحتاج إلى أطراف صناعية.
- الأورام تلك المتصلة بالعظام تسمى (Osteosarcoma) يتم علاجها ببتر العضو المصاب.
* أسباب البتر للأطراف العلوية:
وهذا النوع أقل شيوعاً من بتر الأطراف السفلية ويكون بسبب التشوهات الخلقية أو التعرض لإصابة مثل الحوادث الصناعية أو الحروق ... والمرض هنا لا يكون له دخل كبير.
وقد يكون للسياسة واستقرار الأحوال فى بلد ما أو عدم استقرارها دخل فى اختلاف أنواع البتر من بلد لآخر ... فالبلاد التى كانت تخضع للاستعمار وتوجد بها الحروب تنتشر حقول الألغام بها وبالتالى الانفجارات التى تؤدى إلى البتر.
* نصائح للشخص المبتور أحد أطرافه:
لابد وأن تكون هناك حقيبة للطوارئ تحتوى على:
- لوسيون أو مرطب.
- أدوية لتهيجات الجلد (Spenco).
- مفتاح "Allen" لإحكام ربط الأطراف الصناعية (لا يتم عمل ذلك فى الحالات الطارئة).
- لا بد وأن تكون هناك بطاريات إضافية لحركة الأطراف (Myoelectric)، ومنظف خاص لتنظيف قفاز الطرف الصناعى عند استخدامه.
* الطقس السئ:
فى حالة برودة المناخ وتساقط الجليد يكون صعباً على أى شخص ليس المعاق بوجه خاص .. فإذا تصادف تغير الجو يتم اختيار الحذاء الملائم أو الاستعانة بعكاز.
* صيانة الأطراف الصناعية:
الأطراف الصناعية مثلها مثل أى شئ آخر تتعرض للتلف أو الكسر بمرور الزمن. عليك بفحصها من آن لآخر لرؤية ماإذا كانت هناك تشققات بها، وسماع صوت احتكاك يشير إلى وجود شئ غير طبيعى وعليك باللجوء على الفور إلى المتخصص.
* الجلد:
يتعرض الجلد للاحتكاك عند تركيب الأطراف الصناعية لذا ينبغى التأكد منه بشكل يومى بعد خلع الأطراف وخاصة بعد القيام بنشاط كبير لأنها قد تمثل ضغطاً وبالتالى تعرض الجلد للجروح والقطع.
*التوحد:
"التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى"
- ما هو التوحد؟
- أسباب الإصابة بالتوحد.
- أعراض التوحد.
- تشخيص التوحد.
- علاج التوحد.
وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.
* الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد:
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
- أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
- كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
- ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
-Fragile X Syndrome
-Tuberous Sclerosis
-Congential Rubella Syndrome
-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
- تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
- وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
- وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.
* أعراض التوحد:
علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
- الصوت يكون غير معبرآ أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
- تمركز الحديث عن النفس.
* تشخيص التوحد:
لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
- تخلف عقلى.
- اضطراب فى التصرفات.
- مشاكل فى السمع.
- سلوك فظ.
* أدوات التشخيص:
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
- لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
- لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
- لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
2- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler - فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
- علاقته بالناس.
- التعبير الجسدى .
- التكيف مع التغيير.
- استجابة الاستماع لغيره.
- الاتصال الشفهى.
3- قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat):
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen - فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
4- استطلاع التوحد:
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
5- اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين:
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone - يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) - الانتباه المشترك.
علاج التوحد:
لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.
- العلاج الدوائى:
يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل الذى يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
- فرط النشاط.
- قلق.
- نقص القدرة على التركيز.
- الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
- كم عدد الجرعات الملائمة؟
- أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
- ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
-هل يوجد له أية آثار جانبية؟
- كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
- ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.
* أنواع الأدوية:
1- Serotonin Re-Uptake Inhibitor
اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) فى مجرى الدم لحوالى ثلث حالات الأطفال التى تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التى تعادل الأعراض ومنها:
- (Clomipramine (Anafranil
- (Fluvoxamine(Luvox
- (Fluoxetine(Prozac
- لوحظ استجابة الأطفال من قلة حدة:
- السلوك المتكرر.
- التهيج والاستثارة.
- السلوك العدائى.
- تحسن ملحوظ فى الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.
2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها:
– Elavil
– Wellbutrin
– Valium
– Ativan
– Xanax
3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic
- وهذه الأدوية هى فى الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من:
- فرط النشاط.
- السلوك العدوانى.
- السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.
وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:
– (Clozapine (Clozaril
– (Risperidone (Risperdal
– (Olanzapine (Zyprexa
– (Quetiapine (Seroquel
ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.
4- أدوية محفزة:
- وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:
– Ritalin
– Adderall
– Dexedine
- الفيتامينات و المعادن:
فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن فى علاج أعراض التوحد وتحسينها.
حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص فى المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل فى الأمعاء والتهاب مزمن فى الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء فى هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.
لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص فى معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً فى الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً فى خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتى تتضح فى السلوك الآتية:
- الاتصال العينى.
- القدرة على الانتباه.
- تحسن فى المهارات التعليمية.
- تصرفات معتدلة إلى حد ما.
هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط - ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.
Secretin- :
المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:
- الاستغراق فى نومه.
- تحسن فى الاتصال العينى.
- نمو المهارات الكلامية.
- زيادة الوعى.
- الاختيار الغذائى:
قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"
والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة.
* نقص الانتباه ( إيه.دى.دى):
(Attention Deficit Disorder)
وهو أحد المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، ومن الممكن أن يصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط والزائد عن الحد (أو قد لا يصاحبها ذلك)، وتظهر هذه الاضطرابات بنسب أعلى لدى الأطفال الذكور وتحدث في سن 2-3 أعوام، ولا يلتفت إلي هذه الحالة بالمدرسة ويعانون من صعوبات في الاستيعاب والتركيز.
* أعراض نقص الانتباه:
وتعانى الأطفال من خلال هذه الإعاقة:
- مغص.
- اهتياج وإثارة.
- صعوبة السيطرة عليهم.
- عدم القدرة على الانتباه (وهذه هي السمة الغالبة والأساسية لهذه الاضطرابات).
- الاندفاعية (وتتضمن عدم القدرة علي التحكم في النفس – سهولة الاستشارة).
- النشاط المفرط أو الزائد عند الحد (حيث يشكو الآباء والمدرسون من حركة أبنائهم الدائمة).
- الشكوى الدائمة من عدم مقدرتهم علي التكيف الاجتماعي (ويمكن وصفهم بعدم النضج، عدم التعاون، العدوانية، القيادية والتحكم في الآخرين، صعوبات في القراءة، وبعض المشاكل المتعلقة بالناحية التعليمية والأكاديمية وهى من أكثر الأعراض شيوعاً). والتكهن بالاتجاه الذي يمكن أن تتخذها هذه الاضطرابات وما يحتمل أن يحدث في المستقبل، ليست بالنتائج المحمودة لأن هؤلاء الأطفال يحملون معهم هذه المشاكل الأكاديمية والاجتماعية عند كبرهم. وقد يظهر البعض تحسناً ملحوظاً، لكن الأغلبية العظمى منهم تعيش بها طيلة الحياة.
تم معرفة هذا المرض منذ عام 1902، وكان يشار إليه "باضطرابات النشاط المفرط"، ولم تبدأ الأبحاث الجادة في دراسة هذه الحالة حتى الستينات والتي انطلقت بعدها العديد والعديد من الأبحاث في هذا المجال. وتوجد اختلافات في تشخيص هذه الاضطرابات وخاصة من قبل العلماء في المجتمع الأمريكي والبريطاني:
1- تعريف الأمريكان لهذه الاضطرابات علي أنها اضطرابات تعتمد علي المواقف التي يتعرض لها الطفل والأحوال والظروف التي يوضع فيها. أما التعريف البريطاني فيقر بأنها حالة عامة وتسود في جميع المواقف والأحوال (أي أن هذه الأطفال نشاطها مفرط في كافة المواقف).
2- يقوم الأمريكيون بتشخيص المرض ككل، أما البريطانيون فتشخيصهم ينصب علي السلوك المضطرب.
3- ويختلف كلاً من البريطانيين والأمريكيين في تحديد نسبة معامل الذكاء (I Q) لتشخيص إصابة الطفل بهذا المرض. فهو عند العالم الأمريكي فوق 70، أما البريطاني أقل من 70.
4- كمـا ينشـأ وجـه الاختـلاف بينهمـا فـي تصنيـف الأطفـال الـذيـن يعانون من هـذه الاضطـرابـات حيـث أن نسبـة الأطفـال المصنفـة فـي أمـريكا تحت بند هذه الإعاقة (20 %) من نسبة السكان، وفي بريطانيا أقل بكثير حيث تسجل النسبة (1.6 %) ومع هذه الاختلافات في التشخيص، إلا أنه هناك نظريات عديدة تم إجرائها للتوصل إلي الأسباب المحتملة وراء الإصابات بهذه الاضطرابات:
1- تلف المخ العضوي:
الاحتمالات الأولى عن الأسباب الممكنة للإصابة باضطرابات نقص الانتباه كانت في عام 1908 وتوصل إليها "تريد جولد" الذي أوضح أن النشاط المفرط لدى الطفل يتصل اتصالاً مباشراً بتلف المخ العضوي والذي ينشأ كما في اعتقاده عن إصابات يتعرض لها المخ، الحرمان من الأكسجين، مشاكل قد تعرض لها الجنين قبل ولادته، أو إصابة عند الميلاد.
ومن الأبحاث الأخرى فيما أظهرت عدم صحة هذا الارتباط إلي حد كبير، حيث أن معظم الحالات التي تعانى من عدم القدرة علي الانتباه أو التركيز لم تظهر أية علامات عن حدوث تلف بالمخ إلا بنسبة 10 % أو أقل.
ولكن من المحتمل، أن يكون هناك مشكلة (عجز) في عملية التمثيل الغذائي لـ (Neurotransmitters) والتي تفرز مواد كيميائية في المخ بشكل طبيعي. وقد أثبتت العقاقير التالية:
- Methylphenidate (Ritalin)
- Dextroamphetamine (Dexedrine)
فاعلية في الحد من الأعراض لدى بعض الأطفال، وهذا يدعونا إلي أن يتجه تفكيرنا إلي إنتاج المادة الكيميائية بالمخ علي نحو طبيعي. وبالرغم من نجاح هذه الأدوية في علاج السلوك إلا أنه لها آثار جانبية بما فيه: الأرق، فقدان الشهية، ومشاكل متصلة بالمعدة.
وفي عام 1971 اقترح العالم (ويندر-Wender) أن بعض الأطفال تظهر أعراضاً تتصل بخلل في النشاط الكيميائي بالمخ (Defective Inhibitory System) المسئولة بشكل مباشر عن اليقظة والانتباه والثواب والتي تترجم في صورة نشاط مفرط وزائد عن الحد، كما تجعل الطفل أقل حساسية وإدراكاً للثواب والعقاب وبالتالى تتسبب في عدم مقدرتهم علي التعلم بكفاءة، واستكمالاً للنتائج التي تم التوصل إليها فإن بعضاً من الباحثين توصلوا إلي أن هؤلاء الأطفال ليست لديهم المقدرة علي تعديل سلوكهم بالانتباه في المواقف الجديدة.
وتلخيصاً لكل ما سبق أن تلف المخ العضوي لا يساهم في حدوث هذه الاضطرابات إلا في حالات معدودة.
2- الجينات:
للجينات دخل أيضاً في إصابة الأطفال بهذه الاضطرابات حتى وإن كانت نسبتها ضئيلة وقد أظهرت الدراسات أن الآباء الذين يعانون من النشاط المفرط لوحظ إصابة أبنائهم بعدم القدرة علي الانتباه والتركيز (وتمثل هذه النسبة 10 %)، كما أن التواءم من بويضة واحدة أكثر عرضة للتعرض بالإصابة من التواءم من بويضتين. وقد توصل كلا العالمين "موريسون وسيتورات" عامى 1971و1973 أن الآباء الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية يصاب أبنائهم باضطرابات الانتباه.
3- العوامل البيئية:
الألوان الصناعية في العديد من الأطعمة، معدلات الرصاص في الجو، التلوث البيئي، وإضاءة المصابيح الفلورسنت كل هذه العوامل مجتمعة أو منفصلة تسبب هذه الاضطرابات، علي الرغم من الاختبارات التي تم إجراؤها على هذه العوامل ليست قوية بالدرجة إلا أن الحد منها أظهرت فاعلية مع بعض الحالات. كما أن السكر في المشروبات الفوارة من الممكن أن يؤدى إلي الإفراط في النشاط.
4- عوامل متصلة بالأسرة:
أظهرت دراسات " باتل ولاسى - Battle & Lacey " عام 1972، أن أمهات الأطفال الذين يعانون من "إيه. دى. دى" لا يظهرون أبداً أياً من علامات الحب والعاطفة لأبنائهم ومعاملتهم قاسية ويتعرض الأبناء للعقاب دائماً. ولكن في دراسة نفت الدراسة الأولى وأظهرت العكس هو أن هذا السلوك الصارم من قبل الأمهات هو رد فعل طبيعي لسلوك أبنائهم الشاذ.
ومن الملاحظ أن الجدال هنا أخذ شكل الحلقة المفرغة أي أن السبب والأثر من الصعب انفصالهم عن بعضهم البعض، وخاصة لأن الأطفال لا تصنف تحت قائمة المصابين باضطرابات القدرة على التركيز والانتباه إلا عند التحاقهم بالمدرسة ومعنى ذلك أن سبعة أعوام قد انقضت من عمر الطفل وهي من أكثر المراحل حرجاً في تكوين شخصية الطفل وتنشئته وتفاعلاً مع الأمهات ولكنها من الصعب خضوعها للدراسة والتحليل.
ينصح الأطباء قبل تقديم العلاج لأي طفل من الأطفال، أنه ولابد من تقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها. وأكثر الأعوام التي تم إجراء الأبحاث من أجلها وتم التوصل إلي حلول فعالة هم الأطفال ما بين سن 6-12. والتوصيات التالية تستخدم أيضاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، والكثير من الاضطرابات الأخرى، وما زلنا في حاجة إلي التوصل إلي المزيد من النتائج.
* علاج نقص الانتباه:
- خمس خطوات إرشادية للعلاج:
1- فهم وتقبل حالة نقص الانتباه والتركيز علي أنها حالة مرضية مزمنة.
2- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.
3- استخدام الأدوية التي تعدل من السلوك.
4- إعادة تقييم العلاج غير الفعال.
5- عناية ومتابعة علي نحو مستمر.
- قبول " إيه . دى . دى " علي أنها حالة مرضية، لابد وأن تتضمن الحلول الآتية:
- توفير المعلومات عن الحالة المرضية.
- متابعة العائلة للحالة عي نحو دوري، وتفهمهم لها علي أنها حالة مرضية.
- الاستشارة الطبية عن مدى استجابة العائلة للحالة.
- الوعي والتثقيف لحالات "إيه. دى. دى".
- توافر المعرفة لدى الأطباء للإجابة علي أسئلة العائلة.
- ضمان توافر الرعاية الطبية.
- تقديم المساعدة الطبية للعائلات التي تضع أهدافاً من أجل النهوض بصحة أبنائها.
- اتصال العائلات ببعضهم البعض لمن لهم أطفال لهم نفس الحالات المزمنة.
- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها:
ولكي يأتى العلاج بالنتائج المرجوة، لابد وأن يحدد الطبيب بمساعدة الآباء والمدرسين بالحصول علي بعض المعلومات من خلالهم على أن يهدف الآباء إلي إحداث من 3-6 تغيرات بسلوك أبنائهم لتحديد الخطة العلاجية، وقد تختلف هذه المتغيرات من طفل لآخر والتي من ثم تتخذ علي أنها أساس مبدئي للخطة العلاجية.
- أمثلة علي ذلك:
- إظهار تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم- الأقارب- الأصدقاء- المدرسين.
- تحسن في إظهار احترام الذات.
- تحسن في المستوى التعليمي الأكاديمي وخاصة في كم العمل، والكفاءة وإتمام الأعمال ودقتها عند الإنجاز.
- تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.
- تحسن في السلوك المضطرب.
- تدعيم وسائل الأمان في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل مثل عبور الشارع وركوب الدراجات.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
آخر تعديل شمس الرائدية يوم 25-10-2011 في 08:49 PM.
ملف شامل عن آنواع الإعاقات وآسبابها وطرق علاجها..’’
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.
إصابات المخ
* إصابات المخ:
- المخ عضو معقد فى جسم الانسان والذى يتحكم فى كل وظائف الجسم من حركة وتفكير ومشاعر وذكريات وأحاسيس ..
وقدرة على الاتصال فإصابته بأى خلل أو مرض يعوق من قدراته على العمل بكفاءة لمواصلة حياتنا الطبيعية.
* أسباب إصابة المخ:
تنتج إصابة المخ من حوادث السيارات – تعرض لاعتداء بأداة حادة على الرأس – حوادث فى المصانع – أثناء ممارسة إحدى الرياضات – الوقوع – الاصابة بطلقات نارية ... وغيرها من الأسباب التى تؤدى إلى تلفه ومن ثم موت الانسان. وقد تكون الأسباب داخلية وليست خارجية عند إجراء عملية جراحية أو التعرض لعدوى أو نقص الأكسجين الواصل للمخ كما فى حالات السكتة الدماغية.
ونظراً لتعقد تركيب المخ فاستجابة كل شخص تختلف، ويعتمد الشفاء على عدة عوامل: مدى الإصابة – قدرات الشخص قبل الإصابة – شخصية المصاب وطريقة استيعابه وتعلمه – السن – الوقت الذى مضى على الإصابة – محيط المصاب من أفراد العائلة والأصدقاء وقدراتهم فى مساعدة الشخص – توافر وسائل إعادة التأهيل.
* وظائف المخ:
يتكون المخ من بلايين من الخلايا العصبية التى تتحكم فى نشاط الإنسان بما فيها التفكير وإظهار العواطف وردود الفعل وممارسة الحركة بشكل طبيعى. وتتجمع هذه الخلايا العصبية الدقيقة جداً لتكون مجموعة من الألياف العصبية التى تظهر فى شكل كتلة جيلاتينية فى الجمجمة لذا فأنسجة المخ دقيقة وحساسة للغاية فإذا لمستها بإصبعك من الممكن أن تؤدى إلى توقف الإشارات العصبية فى مسارها، والحماية لهذه الخلايا هى عظام الجمجمة ذلك الإطار الذى يحيط بالمخ. توجد ثلاث طبقات من الأغشية بالإضافة إلى سائل يسمى السائل المخى الشوكى (Cerebrospinal fluid).
* تركيب المخ:
- الجزء الأول أول جزء فى المخ فى القاع والذى يستمر فى الامتداد ليشكل الحبل الشوكى, وهذا الجزء له دور كبير فى وظائف الجسم الحيوية مثل: تنظيم عملية التنفس – البلع – الحفاظ على درجة حرارة الجسم – خفقان القلب.
- أما الجزء الخلفى مسئول عن معالجة الرسائل التى يتم استقبالها من أعضاء الإحساس مثل: الرؤية – السمع – التذوق – الشم – الإحساس.
- والجزء الأمامى يعمل بمثابة المنسق لكل هذه الرسائل واتخاذ القرارات للقيام بالأعمال المختلفة.
* كيف تحدث إصابة المخ؟
أكثر جزء يتأثر بالإصابة فى المخ هو الجزء الأمامى وذلك لأن الجمجمة من الأمام عظمها بارز فعند التعرض لحادث ينتج عنه الكدمات والنزيف فى هذه المنطقة. والسبب الرئيسى الثانى هو تمدد أو تمزق الخلايا العصبية الدقيقة التى يتألف منها المخ بما فيها عنق الدماغ (Brainstem) والغشاء الخارجى الذى يحيط بالمخ. وتظهر أعراض الإصابة فى قلة مستوى التركيز والانتباه وبطء فى معالجة الرسائل التى يستقبلها المخ.
* اكتشاف إصابات المخ:
- إصابات المخ:
* هناك اختبارات طبية تستخدم للكشف عن إصابات المخ:
1- أشعة الرنين المغناطيسى.
2- الأشعة المقطعية.
لمعرفة المنطقة المصابة فيه, وليست هذه هى الطريقة الوحيدة لمعرفة هذه الإصابات وإنما توجد طرق أخرى منها:
-(Neuropsy chological) اختبار :
وهذا الاختبار يقيس قوة الشخص ونقاط ضعفه فى مختلف المناطق المسئولة عن السلوك.
- (Neurofunctional) اختبار:
أما هذا الاختبار فهو مسئول عن تقييم آداء الشخص فى أنشطته اليومية مثل الطهى أو اتباع تعليمات مكتوبة له.
وبإستخدام الثلاث مجموعات يؤدى إلى تشخيص دقيق وواضح عن إصابات المخ.
* ماذا بعد إصابات المخ؟
ينبغى على الشخص الذى عانى من إصابات المخ أن يشارك فى برنامج لإعادة التأهيل لأن الشخص نفسه سيلاحظ تغير فى سلوكه الادراكى والعاطفى وخاصة إذا واجهته مشكلته .. كما لا تمكنه من التصرف بطريقة صحيحة مع الغير ومن أكثر الاضطرابات الإصابة بالاكتئاب والقلق.
مشاكل النطق عند الأطفال
* ما هو النطق:
- النطق هى عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية.
- ما هى مشاكل النطق:
إحساس الشخص عندما يقوم بنطق أصوات وجمل وعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع أن يقوم بفهمها أو أن تعطى جملة كاملة يستخلص منها شيئاً مفيداً.
- ما هى مشاكل الصوت والكلام أو الأخطاء الصوتية والكلامية؟
تكون معظم الأخطاء علي ثلاث مستويات من الحروف:
1- حرف (الهاء) وتتمثل صعوبته فى إخراج الصوت الخاص به.
2- حرف (الراء) يتحول إلى حرف (الواو).
3- حرف (السين) إلى (الثاء) وكثيرا ما يجد الطفل صعوبة فى التعلم الفارق بينهما.
- ما هى أسباب مشاكل النطق:
1- نتيجة إعاقة طبية (أو عجز) لأسباب مرضية مثل الشلل الدماغى أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.
2- أو لوجود مشاكل أخرى في الفم نفسه مثل مشاكل في الأسنان.
3- ممكن حدوث تأخر في النطق في غياب كل الأسباب السابق ذكرها وذلك يسمى مشكلة فى وظيفة النطق نفسها.
4- أواتباع الأسلوب الخاطىء فى تعليم التحدث والكلام والنطق .
- "اللازمة" الكلامية تعتبر من مشاكل النطق:
لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف لذلك لن تكون مشكلة إلا إذا أثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته.
- هل الأذن أو مشاكل الأذن في الصغر تؤثر علي تأخر النطق والكلام:
إن الأطفال تتعلم الحديث ومخارج الحروف عن طريق الاستماع لمن حولهم وتقليدهم، وهذا يكون في بداية مرحلة الطفولة فإذا كان لهذا الطفل شكوى متكررة في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات فستؤثربالطبع علي نطقهم.
- هل الطفل يستطيع التغلب على المشكلة الوظيفية للنطق:
عادة يستطيع الطفل أن يتفهم أكثر ويتغلب على المشاكل الوظيفية كلما نضج وكبر في السن، ولكن هناك بعض الأطفال التى تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب (العلاج التخاطبى) وهذا يختلف من طفل لآخر والذى يحدد ذلك هو الطفل ذاته.
- هل الطفل يتعلم الأصوات في وقت واحد:
يتعلم الطفل الأصوات والنطق بالتدريج فبعض الحروف يتعلمها الطفل في سن ثلاث سنوات مثل: حرفى (الميم و الباء).
والحروف الأخرى مثل: (الياء والراء والسين) يتعلمها جيدآ في أوائل حياته الدراسية ولكن لابد أن ينطق الطفل جميع الحروف سليمة تمامآ ويكتمل النطق عند سن 8 سنوات ولكن كثير من الأطفال تتعلم في مرحلة سنية مبكرة عن ذلك.
- كيفية مساعدة الطفل لنطق ومخارج الحروف صحيحة:
1- عن طريق مقاطعة الآباء للطفل باستمرار فى حالة الخطأ.
2- لا تجعل الأصدقاء والأقارب يرددون الكلام بنفس الطريقة الخاطئة التى ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة.
3- لابد من وجود مصحح مدرباً أو أى شخص يدرب الطفل على النطق إذا كانت المشكلة كبيرة.
4- إذا نطق الطفل كلمة خاطئة صححها أمامه وكررها في جمل أخرى وراء بعضها.
- هل الكبار والذين لديهم مشكلة في النطق نستطيع مساعدتهم:
بشكل عام كل مشاكل النطق يمكن معالجتها بغض النظر عن عمر الشخص، ولكن كلما طالت مدة المشكلة كلما كان من الصعب حلها وعلاجها وتحسنها، فمثلآ إذا كانت المشكلة في العصب الذي يغذى عضلات النطق فالأمر يكون صعبا أكثر ويحتاج إلي وقت أطول من المشاكل الوظيفية هذا بالإضافة إلى اضطرابات في السمع نفسه أو مشكلة في الأسنان قد تحتاج إلى حلول أخرى، ويؤثرمعدل الذكاء ومدى تعاون الفرد بالضرورة علي كفاءة المساعدة المقدمة.
- كيفية المساعدة:
لابد من اللجوء لمتخصص التخاطب لأنه مؤهل بدرجات علمية لكيفية مساعدة المرضى من الأطفال والكبار الذين لديهم مشكلة في النطق.
والنطق من المشاكل الكبيرة التى قد تؤثر على علاقة الشخص بمجتمعه وعلي نفسيته وتعليمه.
وتعتمد جودة حياة أى فرد علي جودة حديثه ونطقه.
الإعاقة التعليمية
* ما هي الإعاقة التعليمية؟
- هو شعور الطفل الداخلي بالعجز وعدم القدرة على فهم أو تحصيل مادة دراسية في المدرسة وليس شرطاً أن تكون في جميع الأعمال أو الواجبات المدرسية ولكن في جانب منها.
وهذا العجز الذي يشعر به الطفل يسمى بالضعف العقلي الذي يتسم بصعوبة التحصيل وكل ذلك يوصف بشكل إجمالي "بالإعاقة التعليمية".
ويقف الطفل أمام تحصيله الدراسي وكأنه يحل الكلمات المتقاطعة أو لغز حائر في التوصل إلى إجابته, وتكون النتيجة النهائية له الإحباط .. وأصبح الحل متاح باللجوء إلى التعليم الخاص الذي يعالج هذا القصور لأنه لا يوجد عقل كامل!!
* حلول للتغلب على الإعاقة التعليمية:
ساعدني من فضلك لكى استذكر
- عدم الانتظار لإتمام الأعمال حتى الميعاد النهائي لها، ولكن التخطيط المسبق يسهل من آدائها.
- عدم تأجيل الواجبات الدراسية للتخفيف من الشعور بالعجز.
- تجزئة الواجبات المدرسية عند آدائها.
ساعدني من فضلك لكى أتعلم
- تسجيل الدروس على شرائط كاسيت.
- رسم الصور لمساعدتك في الفهم والاستذكار.
- استخدام الكمبيوتر في كتابة المواد الدراسية لحفظها.
ساعدني من فضلك لكى أكتب الواجبات المدرسية
- كتابة كل ما تريد إنجازه للرجوع إليه وعدم نسيان آداء شئ.
- أخذ فترات للراحة ما بين 5-10 دقائق ثم العودة إلى الواجبات.
- سجل أفكارك على شريط كاسيت أولاً بأول ثم قم بكتابتها في وقت لاحق.
- مراجعة الأخطاء اللغوية والتحريرية بالمراجعة مرة أخرى على ما كتبت.
- كتابة قائمة بالأخطاء اللغوية لحفظها من جديد.
- كتابة المعلومات التي تسمعها وتكتسبها لتذكرها بالرجوع إليها مرة أخرى.
- اللجوء إلى المدرس عند الاحتياج لمساعدة.
ساعدني من فضلك لكي أكون قارئاً جيداً
* لكي تقرأ جيداً وتنمي مهاراتك الكلامية التي تترتب عليها، عليك:
- بالقراءة في مكانٍ هادئ.
- استخدام مسطرة لمتابعة السطر الذي تقرأه وهذا لمزيد من التركيز.
- القراءة من الكتب التي توجد بها صور لمزيد من التركيز والحفظ.
- عمل "بنك للكلمات" التي لا تعرفها ثم اكشف عنها في القاموس.
- ألف قصة من وحي خيالك ثم اجعل شخص آخر يقوم بكتابتها لك، ثم معاودة قراءتها بنفسك.
- شارك مع الكبار الآباء أو الأخوات أو الأصدقاء ما تقرأه.
- وضع عنواين لكل فقرة تقرأها لتذكر محتوياتهاعند الرجوع إليها.
- أخذ ملاحظات عند القراءة.
- قراءة الكتب والمجلات اللذيذة من أجل الاستمتاع.
ساعدني من فضلك لكي أتهجى الكلمات
- استخدام الحواس في تعلم التهجي: تخمين الكلمات سريعاً - ترتيبها.
- عمل "بنك للكلمات" التي تجد صعوبة في نطقها.
- حل الكلمات المتقاطعة.
- عمل قاموس خاص بك.
- البحث بنفسك عن الكلمة التي لا تعرفها.
- كتابة كلمات بحروف ناقصة ثم ملء هذه الفراغات.
- كتابة ما تتهجاه من كلمات.
* المساعدة للإعاقات المختلفة في العملية التعليمية:
- كيف تساعدني إذا كنت أعاني:
- ضعف السمع أو الصمم.
- ضعف الإبصار أو العمى.
- الشلل الرباعي.
-الشلل الدماغي.
- البتر.
- ... الخ
الحل في إيجاد "مدون للمعلومات" شخص آخر للمساعدة في تدوين المعلومات للشخص الذي يعاني من عجز ما وذلك بحضور المحاضرات والدروس معه.
* من هو مدون المعلومات؟
قد يكون مدون المعلومات هذا صديق, أو طالب في نفس الفصل أو شخص تستأجره لديه خلفية جيدة.
* صفات مدون المعلومات:
- القدرة على الكتابة.
- بعض المعرفة في الموضوع الذي يقوم بتدوينه (في بعض الأحوال).
- القدرة على إقامة علاقات مع المدرسين والطلاب الآخرين.
- المرونة وتقبل التعليمات والإرشاد.
- الالتزام بالمواعيد.
- الحساسية للاستجابة لمتطلبات المعاقين.
- السهولة فيما يستخدمه من أسلوب في الكتابة.
* الخطوات الرئيسية في تدوين المعلومات:
وللحصول على أفضل نتيجة لابد من المعرفة المسبقة للموضوع الذي ستقوم بتدوينه. وتختلف طريقة المعلومات التي يتم تدوينها حسب نوع العجز أو الإعاقة ونوع احتياج المساعدة فعلى سبيل المثال الشخص الذي يعاني من فقد السمع يحتاج إلى معلومات مدونة بشكل مفصل ومن الأفضل أن يكون هناك رسومات توضيحية أخرى. من الهام كتابة أية تغييرات في أماكن الدروس أو مواعيدها.
عليك بسؤال الطالب المتلقي لهذه المعلومات عما إذا كانت الطريقة التي تدون بها تروقه أما لا من أجل التغيير حسب رغبته، أما عن طريقة تواجدك معه هل يكون ملازماًً له بجواره أو بالقرب منه على مسافة قصيرة.
* قبل المحاضرة أو الدرس:
- معرفة جدول المواد والموضوع الذي سيتم مناقشته.
- قراءة الموضوع ومعرفة المصطلحات الرئيسية.
- مراجعة ما سبق من المحاضرات.
وعمل الثلاثة خطوات قبل الدخول في المحاضرة أو الدرس يساعد على تنشيط العقل وتسخينه والتركيز على النقاط الهامة التي لها صلة بالموضوع، كما تساعدك على تدوين معلومات مختصرة وواضحة وشاملة.
* أثناء المحاضرة أو الدرس:
-وقوام هذه الخطوة الاتصالات جيداً باتباع التالي:
- تجنب الشرود، والجلوس في الأماكن الأمامية لتركيز الانتباه.
- تشغيل الذهن بالتكهن بالخطوات التي ستحدث في المحاضرة.
- التركيز على المحتوى والنقاط الهامة.
- الانتباه لتغيير أسلوب المحاضر.
- كن حذراً لأن سرعة تفكيرك تفوق سرعة حديث المحاضر, عليك بالتفكير، التنبؤ بالأفكار ثم التحليل ومن ثم التقييم والتركيز.
- عدم الجلوس أو الاسترخاء في المقاعد الخلفية.
- عليك بالتفكير في القيام بمثل هذه المساعدات على أنها فرصة ذهبية لتنمية مهاراتك التركيزية والإبداعية.
* بعد المحاضرة:
- الحصول على النقاط المفقودة من زميل أو المحاضر.
- قراءة مادون بشكل إجمالي لتوضيح النقاط الغامضة وتصحيح الخطأ وترتيب الأفكار عند الضرورة.
- إعطاء الطالب المعلومات سريعاً للتذكر.
التخلف العقلى
* ما هو التخلف العقلى؟
- توجد ثلاثة معايير يمكن الحكم من خلالها علي الشخص ما إذا كان متخلف عقليآ أم لا، وتشتمل الثلاثة معايير علي التالى:
- مستوى وظائف المخ، وتتمثل في معامل الذكاء (I Q) والذي يكون تحت 70-75.
- قصور في اثنين أو أكثر من المهارات التى يقوم بها الشخص يوميآ.
- التصرف بالسلوك الطفولية والتى تقف عند سن 18 أو أقل من ذلك.
* ما هى المهارات اليومية اللازمة للإنسان؟
هى المهارات التى يحتاجها الشخص لممارسة حياته اليومية لكى يعمل ويلعب أو يعيش بشكل أعم في مجتمعه. وتتضمن هذه المهارات أيضآ على وسائل الاتصال والتعامل مع الغير، الاعتناء بالنفس، الحياة اليومية في المنزل، الاستمتاع والتمتع بالحياة، الصحة والأمان، توجيه النفس، الوظائف الأكاديمية (القراءة – الكتابة – أساسيات الرياضة).
وتقيم مهارات الشخص في مقابل جميع خطوات الحياة التى يمر بها للحكم عليه، لكن الشخص الذي يعانى من قصور في الوظائف العقلية وليس لديه قصور في المهارات اليومية لا تشخص حالته علي أنها تخلف عقلى.
* مدى تأثير التخلف العقلى:
نجـد أن هذا المـرض شـائـع جـدآ ويفـوق نسـب الإصـابـة بالشـلل الـدمـاغـى بحـوالى 10 مرات، وبحوالى 28 مرة عن تشوهات القناة العصبية مثل عدم اكتمال الفقرات القطنية "Spina Bifida" وبحوالى 25مرة عن إصابة العمى. ويحدث لأى فرد بغض النظر عن الفروق العرقية - الاقتصادية – الاجتماعية – التعليمية، ونسبة حدوثه 1 : 10 وتختلف نسبة تأثر كل فرد بأعراضه تمامآ مثل اختلاف قدرات كل فرد عن الآخر. ويتأثر حوالى 87 % من الأشخاص بشكل معتدل حيث تكون القدرة علي اكتساب معلومات أو مهارات جديدة بشكل أبطأ قليلآ عن المعدل المتوسط. وبالنسبة للأطفال لا تتضح هذه الإعاقة في سن ما قبل المدرسة حتى يتم الالتحاق بها وتوجد نسبة من الكبار يستطيعون الاعتماد علي أنفسهم والحياة بشكل طبيعى إلي حد لا يمكن تصنيفهم تحت أى نوع من أنواع الإعاقة العقلية أما النسبة المتبقية 13 % والذي يكون معامل الذكاء للأشخاص فيها تحت 50 (آى . كيو) "I Q" والتى تمثل قصوراً حاداً في أكثر من وظيفة في جسم الإنسان، لكن مع التدخل المبكر يمكن تحسين مستوى الوظائف المختلفة.
* تشخيص التخلف العقلى:
- يتم تشخيص التخلف العقلى علي ثلاث مراحل:
1- المرحلة الأولى:
إجراء اختبارات الذكاء القياسية، واختبارات المهارات.
2- المرحلة الثانية:
- وصف نقاط ضعف الفرد وفقآ لأربعة أبعاد:
1- المهارات العقلية والسلوكية.
2- اعتبارات نفسية وعاطفية.
3- اعتبارات بيئية.
4- اعتبارات جسدية/متعلقة بالصحة/أسباب مرضية.
- وتحدد نقاط الضعف أو القوة بإحدى الطرق التالية:
1- الاختبار.
2- الملاحظة.
3- مقابلة الأشخاص الذين يلعبون دورآ رئيسيآ في حياة الشخص المعاق.
4- التحدث مع الشخص المعاق نفسه.
5- التفاعل مع الشخص في حياته اليومية.
3- المرحلة الثالثة:
- تحديد قدر ما يحتاجه الفرد من مساعدة بواسطة أفراد متخصصين، وقد يحتاج الشخص إحدى درجات المساعدة الأربعة التالية:
1- مساعدة مؤقتة:
وهى المساعدة التى تتم عند الاحتياج لها عندما يطلبها الشخص ليس بشكل مستمر (مثل المساعدة في العثور علي وظيفة جديدة).
2- مساعدة محدودة:
وهى التى تتم لوقت محدد من الزمن، مثل المرحلة الانتقالية ما بين المدرسة للعمل، أو عند التدريب علي وظيفة ما.
3- مساعدة دائمة:
وهى عكس المساعدة المؤقتة والمحدودة فهى لا ترتبط بالحاجة أو بوقت معين، وتتم علي أساس يومى في المنزل والعمل، لكن الثلاثة أنواع هذه في نفس الوقت من الممكن ألا يحتاجها الشخص في كافة مجالات الحياة حتى وإن كانت بشكل يومى ومستمر.
4- مساعدة عامة:
وهى مساعدة تتم بشكل مطرد ثابت يوميآ وفي كافة مجالات الحياة.
* ما هو العمر العقلى؟
"العمر العقلى" هو مصطلح يستخدم في اختبارات الذكاء لقياس معامل الذكاء وهل ما إذا كان الشخص يصدر ردود أفعاله بما يتناسب مع المقاييس التى يصدرها الشخص الطبيعى في نفس السن أم لا، والخطآ الشائع استخدام هذا المصطلح عند إصدار الحكم علي الشخص المعاق في تصرفاته اليومية والتى تبدو أصغر من سنه حيث لا يجب استخدامها خارج نطاق معامل الذكاء.
* أسباب الإصابة بالتخلف الفعلى:
يصاب الشخص بالتخلف العقلى منذ الصغر أى أنها إعاقة لا تستجد في الكبر وتحدث لأى سبب يعوق نمو المخ بشكل طبيعى قبل الميلاد أو خلال عملية الولادة أو في سنوات الطفولة المبكرة. وقد تم اكتشاف العديد من مئات الأسباب، ولكن فى حوالى 1/3 الحالات لم يتم التوصل للأسباب.
* وتوجد ثلاثة أمراض رئيسية للتخلف العقلى:
1- البله المغولى "متلازمة داوون Dawn Syndrome"
2- "Fetal Alcohol Syndrome"
3- "خلل فى كروموسومات Fragile X-Syndrome"
• تصنف الأسباب علي النحو التالى:
1- أسباب جينية:
وتنتج من خلل ما فى الجينات التى يورثها الآباء، أو خلل في التكوين الجينى، أو أية اضطرابات في الجينات تنتج خلال فترة الحمل عند التعرض لعدوى أو من التعرض الزائد عن الحد للأشعة السينية (إكس) أو عوامل أخرى، وأكثر من 500 مريض يرتبط التخلف العقلى عندهم بالسبب الجينى. ومن الأمثلة الشائعة حيــث يحــدث خـلــل فـي جيــن واحــد فقــط يــؤدى إلي تعطل في التمثيل الغذائي للطفل قبل ميلاده نتيجة لخلل في إحدى الإنزيمات. ويتسبب فى متلازمة داوون خلل في الكروموسومات في معظمها أو بعضاً منها أو نتيجة لتغير في هيكل الكروموسومات. أما بالنسبة (Fragile X-syndrome ) يأتى نتيجة لخلل في كروموسومات (x) مما يؤدى إلي وراثته والإصابة بالتخلف العقلى.
2- مشاكل أثناء الحمل:
من الممكن أن يسبب تناول الكحوليات أثناء الحمل هذه الإعاقة أو إساءة استخدام العقاقير، إلي جانب التدخين أيضآ، سوء التغذية، التلوث البيئي، إصابة الأم بمرض ما أثناء الحمل ( توكسوبلازموزيز – الزُهرى – الحصبة الألمانية – سيتو ميجالوفيرس). كما أن الأم المصابة بفيروس (H I V) المسبب لمرض الأيدز ينتقل إلي جنينها أو يصاب بتلف في الجهاز العصبى بعد ولادته.
3- مشاكل أثناء الولادة:
- وأسبابها تنحصر في:
- أى ضغط علي الطفل بشكل غير طبيعى أثناء ولادته يؤثر علي مخ الطفل ويسبب به إصابات.
- الولادة قبل الميعاد المحدد.
- نقص فى وزن الطفل.
وهذه هى الحالات التى تنبؤ أكثر عن غيرها باحتمالية الإصابة بالتخلف العقلى.
4- مشاكل بعد الولادة:
- الإصابة بالأمراض التالية:
1- السعال الديكى.
2- الجدرى.
3- الحصبة.
4- إنفلونزا الهيب والتى تؤدى بدورها إلي الإصابة بمرض التهاب السحايا (الحمى الشوكية) واللادماغية (انعدام الدماغ) والتى تحدث تلف بالغ في المخ.
5- التعرض للحوادث وإصابة الرأس فيها.
6- التعرض للغرق.
7- التسمم بالرصاص أو الزئبق أو أية سموم بيئية أخرى.
5- الفقر وضعف المستوى الثقافى:
تكون أطفال الأسر الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بالتخلف العقلى ويرجع ذلك إلي سوء التغذية، توافر الأسباب التى تؤدى إلي انتشار الأمراض، عدم توفير العناية أو الرعاية الطبية، التعرض لمخاطر صحية بيئية. كما أن هذه الأسر لا يتاح لأطفالهم تلقى قدرآ ملائمآ من التوعية التى قد تتوافر للآخرين في المجتمعات المتحضرة.
* هل يمكن منع الإصابة بالتخلف العقلى؟
فى خلال الثلاثين عامآ الأخيرة، أظهرت نتائج الأبحاث التى تم أجراؤها تقدمآ ملحوظآ في منع الإصابة بالتخلف العقلى، عن طريق منع الأسباب التى يمكن أن تؤدى إلي الإصابة:
1- منـع الخـلل الـذي يحدث في التمثيل الغذائي والذي يعرف باسم (Phenyl ketonuria)، وذلك عن طريق عمل فحص واختبارات للأطفال حديثى الولادة وباتباع نظام غذائي معين.
2- منع الإصابة بنقص فى الغدة الدرقية (Congenital Hypothyroidism) عن طريق فحص الطفل حديث الولادة وعن طريق العلاج بإحلال بدائل هرمون الغدة الدرقية.
3- عن طريق استخدام مضادات (Anti-RH Immue Globulin) لمنع الإصابة (R H) والإصابة بالصفراء الحادة في الأطفال حديثى الولادة.
4 - التطعيم بفاكسين الهيب لمنع الإصابة بأنفلونزا هيب.
5- التطعيم بفاكسين الهيب لمنع الإصابة بالحصبة.
6- التطعيم بفاكسين الحصبة الألمانى (روبيلا) لمنع الإصابة بها أثناء الحمل.
7- التخلص من الرصاص الموجود في البيئة حيث يعمل علي تلف المخ لدى الأطفال.
8- استخدام الطرق الوقائية لمنع إصابة الأطفال مثل أحزمة الأمان في السيارات، خواذة الموتوسيكلات أو العجل.
9- العناية المبكرة في مرحلة ما قبل الولادة أثناء فترة الحمل تساهم في الوقاية بدرجة كبيرة من العديد من الأمراض، مثل علاج الأم الحامل بـ (A Z T) لوقاية جنينها من الإصابة بمرض الإيدز إذا كانت حاملة لهذا المرض، العناية بالنظام الغذائي مثل (الفوليك أسيد) والذي يقلل من مخاطر الإصابة بتشوهات القناة العصبية.
10- وهناك العديد من الأبحاث للتوصل إلي العقاقير التى تعالج الجينات التى يوجد بها خلل عند الطفل الصغير.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
آخر تعديل شمس الرائدية يوم 25-10-2011 في 08:54 PM.
* الفصام الذُهانى:
- الشيزوفرنيا أو الفصام الذُهانى هو أحد الاضطرابات العقلية الذي يؤدي إلي اضطرابات في جميع التصرفات ويبدأ في الظهور في أغلب الحالات في سن المراهقة.
* أسباب الإصابة بالشيزوفرنيا:
1- العامل الوراثي: نجد أن الآباء المصابين بهذا المرض أبنائهم أكثر استعداداً للإصابة به أيضاً وتمثل النسبة العظمى في غالبية حالات الإصابة.
2- الإنطوائية: قد تجتمع صفات الإنطوائية في شخص الفصام الذُهانى أو بعضاً منها، فنجد الشخص الإنطوائية هو شخص:
- هاديء الطبع.
- يميل إلي العزلة.
- جاد في كل أفعاله.
- خجول.
- حساس.
- سريع الإثارة.
- طيب القلب.
- محب للطبيعة.
- قاريء جيد.
3- البنية الجسدية: لا يوجد شخص ذو بنيان معين يصاب بهذا الاضطراب العقلي، لكنه من خلال الأبحاث والدراسات وجد أن الغالبية المصابة به من له تكوين عضلي ضعيف – الوجه المستدير – مديد القامة أو الأطراف.
4- الإصابة بالأمراض العضوية.
5- الولادة.
6- صراع نفسي مزمن.
7- العزلة.
8- الصدمات النفسية.
9- أو بدون أي سبب مباشر.
* أعراض الفصام الذُهانى:
1- اضطراب عاطفي:
وفيه يكون الشخص بارد الإحساس، متبلد الشعور، قليل التفاعل مع الأحداث ثم تعتريه نوبات التوتر.
2- اضطراب فكري:
- انقطاع التسلسل الفكري عند التفكير في أي أمر.
- ظهور أفكار خاصة بالشخص المريض لا يقبلها أحد غيره وفي نفس الوقت غير قابلة للتغيير.
- سيطرة الاعتقاد في وجود قوى خارجية مسيطرة علي فكرة تجعله قليل التفكير وغير قادر علي استخراج الكثير منها.
3- اضطراب حسي:
الاضطراب الحسي يتمثل في الهلوسة بجميع أنواعها هلوسة بصرية أو سمعية أو جلدية أو متعلقة بالشم أو تترجم في تخيل أشياء تحدث وليس لها أساس من الصحة في الواقع.
4- اضطراب الإرادة:
هو اتخاذ السلبية كسمة في التفاعل مع المحيطين مثل عدم الرغبة في العمل أو اتخاذ قرارات، وعدم القدرة علي التعاون مع الآخرين.
5- اضطراب الشخصية:
عدم التحكم في النفس والشعور بأنه أصبح شخصاً مسيراً بعوامل أخرى بعيداً عن قوته الفكرية الناجمة عن عدم التحكم في النفس.
6- اضطراب وظيفي:
وهي السلبية في وظائف أعضاء الجسم ومنها علي سبيل المثال إذا حاولت رفع ذراع الشخص المريض بالفصام فإنه يقاوم الحركة في الاتجاه المعاكس وإذا تغلبت عليه ورفعت ذراعه وتركته في هذا الوضع فإنه يبقي عليه ساعات طويلة كتمثال الشمع.
* أما الوظائف التي لا تتأثر يالشيزوفرنيا، العمليات التالية:
• الذكاء.
• الانتباه.
• الذاكرة.
• الوعي.
* أنواع الفصام الذُهاني:
1- الفصام البسيط: ويظهر في المراهقة وفترة الشباب. أعراضه تبلد الإحساس وضعف الإرادة اضطرابات في التفكير، فشل في التعلم والعلم. أنماطه: المجرمون – الشاذون.
2- الفصام الهيبيفريني: يظهر في سن المراهقة أيضاً. أعراضه اضطراب التفكير، ضعف التركيز، تبلد الشعور، ضحك هستيري، هلوسة سمعية، اندفاع الرغبة الجنسية.
3- الفصام الكاتاتوني: يظهر في نهاية مرحلة المراهقة وسن الشباب. أعراضه شخص سلبي مقاوم للحركة ويؤدي حركات تكرارية غير هادفة، قليل أو عديم الكلام وإن تحدث فلغته غير مفهومة، ضغط منخفض، نبض ضعيف، تنفس بطيء، زرقة في الأطراف.
4- الفصام البارانوي: يظهر عند الأشخاص التي تجاوزت سن الثلاثين. أعراضه الاضطراب الفكري المبني علي الشكوك، نوبات من جنون العظمة، هلوسة سمعية.
* طرق علاج الفصام الذهاني:
هذا المرض قابل للعلاج ويتعرض إليه أي شخص مهما كان فقيراً أو غنياً وأفضل علاج له التشخيص المبكر له، واهتمام الآباء بشكوى الأبناء مع ملاحظة تصرفاتهم باستمرار. والعلاج بسيط لأن الشخص يمارس حياته الطبيعية مع متابعة الطبيب المشرف والأهل والتأخر في الحالة يرجع إلي تجاهل التشخيص المبكر.
* الانطوائية والانبساطية:
- هناك نمطان من الشخصيات: شخصية انطوائية وشخصية انبساطية، وإذا اكتسبا صفة الاعتدال فلا يمكن وصفهما بأنها شخصيات معاقة أما إذا وصلت لحد الإفراط فهى كذلك.
الإعاقة ليست وجود المرض الجسدى الملحوظ وإنما تشمل النفسى والعقلى وأى شىء فى اللحظة التى يعيشها الإنسان بمعاناة ما حتى وإن كان صداع، وسنتعرض لأنواع الإعاقة المستترة والتى نفسرها على أنها طبيعة ملازمة للإنسان أو حتى تعب عرضى.
* الانطوائية:
قد يكون هناك شخص انطوائي وفي مقابله شخص اجتماعى، وتتجه الصفات السلبية للأول أم الإيجابية للثانى، لكن هذا ليس بالصحيح لأن الانطوائية تعد إحدى علامات الذكاء لذلك نجد أن معظم الأطفال الذين لديهم قدرات عقلية خاصة انطوائيين. وعلي الجانب الآخر نجد أن الناس تلمس في الشخص الاجتماعى تفهماً أكثر لأنه يستخدم صوته المرتفع لإيضاح ذلك.
* أنواع الشخصية:
الانطوائية والانبساطية هما نوعان من الشخصيات يكملان العالم. ونجد أن اهتمامات الشخص المنبسط تنصب علي العالم الخارجى مع من يحيطونه من الأشخاص والأشياء، أما الشخص الانطوائي فتنصب كل اهتماماته علي العالم الداخلى الذاتى له بما يدور فيه من مفاهيم وأفكار. وكل واحد منا يوجد بداخله هاتين الشخصيتين لكن الميل دائماً يكون لشخصية أكثر من الأخرى مثلما يفضل الشخص استخدام اليد اليسرى عن اليد اليمنى وتختلف درجات التفضيل إما أن تكون معتدلة أو ملحوظة بشكل يصل إلي حد التعصب.
ونجد أن الأشخاص المتمتعين بقدرات خاصة يميلون في الغالب إلي الانطوائية فهم بطبيعتهم حذرين، متحفظين، يحتاجون إلي الوقت للتفكير، وإلي التعامل مع أفراد منفردين لا الجماعات. لا يميلون إلي التعلم عن طريق المحاولة والخطأ وإنما المشاهدة وجمع المعلومات وتقصى الحقائق بتوجيه الأسئلة القليلة جداً وهم عكس الانبساطيين في ذلك الذين يميلون إلي الكثير من الأسئلة وإبداء التعليقات والمقاطعة. يحتاج الشخص الانطوائي إلي الوقت للتفكير وعكس الأفكار بداخل عقله قبل الإقدام علي الإجابة أو الانخراط في أى نشاط من الأنشطة. وهذه صفة طبيعية لا تحتاج إلي علاج كما يتصور البعض ولا ينبغى بذل مجهوداً في أن نحول الشخص الانطوائي إلي شخص انبساطى.
* صفات الشخص الانطوائي:
- الحصول علي الطاقة الدافعة من داخل نفسه.
- العالم الأصلى له هو عالم الأفكار والمعانى والفهم.
- الصعوبة في فهمه.
- الخجل صفة أساسية له.
- شخصيته مزدوجة فهى خاصة جداً وعامة جداً في نفس الوقت.
- عاطفته جياشة.
- التردد بين التفكير والفعل ثم العودة للتفكير في النهاية.
- التعلم بالمشاهدة، وعيش الحياة عندما يفهمها فقط.
- مراجعة الأفكار قبل ترجمتها شفهياً.
- الاحتياج إلي وقت من التفكير قبل صنع القرار.
- القدرة علي التركيز.
- الهدوء في وجود التجمعات الكبيرة.
- الأصدقاء علي نطاق ضيق ومحدود.
- الشعور بقيادة أشخاص آخرين له.
- الرغبة في الخصوصية.
- الخوف من السخرية في وجود التجمعات الكبيرة.
* صفات الشخص الانبساطى:
- الحصول علي الطاقة الدافعة من خارج نفسه بالتفاعل مع العالم الخارجى.
- العالم الأصلى له هو العالم الخارجى من الأشخاص والأشياء.
- من السهل فهمه للاندماج معه بسهولة لاختلاطه بمن يحتك به.
- لا اختلاف في الشخصيتين عند التعامل مع الغير أو عند الانفراد بالنفس.
- أقل عاطفة وتأثراً.
- الحصول علي القوة الدافعة بمن يحيط به، ولا تلعب الذات لديه مثل هذا الدور الفعال.
- تكوين الأصدقاء بسهولة.
- التحدث في تجمعات كبيرة، عدم الخوف من الإحراج.
- الوصول إلي قرارات سريعاً، التفكير بصوت عال.
- التعلم عن طريق المحاولة والخطأ.
- فهم الحياة بعد الخوض في تجاربها.
- التردد بين الفعل ثم التفكير والعودة مرة أخرى للفعل.
- الوقوع في الحيرة والتردد بسهولة.
متلازمة داوون
* تعريف متلازمة داوون:
- هو اضطراب في الكروموسومات ويتصل بالتخلف العقلي، وهذا الاضطراب غير معروف السبب فبدلاًً من أن ينمو في الخلية 46 كروموسوماً يزيد عددها واحداً فقط ليصبح 47،
وهذا الكروموسوم الزائد يغير كلية من وظائف الجسم والمخ الطبيعية. يتم تشخيص هذه الإعاقة بعد عمل اختبار الكروموسومات بعد الولادة بوقت قصير.
* الإصابة بهذا المرض:
أي أم أو أب معرضون أن يصاب طفلهم به، لكن تزداد مخاطر الإصابة به للسيدات التي تحمل فوق سن الخمسة والثلاثين عاماً، وكل عائلة يحدث الإصابة فيها مرة واحدة.
* أعراض داوون:
توجد أكثر من 50 علامة لمتلازمة داوون، لكن من النادر تواجدها في شخص واحد، ومن أكثر هذه الأعراض شيوعاً:
- ضعف العضلات.
- مرونة العضلات والمفاصل والقدرة على تحريكها في أي إتجاه.
- رقبة قصيرة.
- رأس صغيرة.
- قدم عريضة مع قصر الأصابع.
- بكاء قصير وبنبرة عالية عند الأطفال.
- تجويف الفم صغيراً.
- ميل زاوية العين مع وجود طيات للجلد كثيرة من الزاوية الداخلية لها.
- صغر حجم الأذن.
- يد عريضة قصيرة مع وجود خط للتجاعيد واحداً في الكف في يد واحدة أو في كلا اليدين.
والشخص المصاب بمتلازمة داوون صغير في الحجم عن أقرانه الذين لديهم نفس العمر والسن الطبيعيين، كما أن نموهم الجسماني والعقلي أبطأ. على الرغم من أن الشكل الجسماني هو الشئ المميز للمصابين بهذه المتلازمة إلا أنه يظهر معه مشاكل صحية أخرى:
- انخفاض مقاومة الجهاز المناعي للإصابة بالعدوى وأكثرها الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي.
- اضطرابات في الرؤية مثل الحول - طول النظر- قصر النظر.
- الصمم باختلاف درجاته.
- صعوبة في الكلام.
- حوالي 1/3 الأطفال المولودين بمتلازمة داوون يعانون من عيوب خلقية بالقلب ويمكن علاجها.
- والبعض الآخر يولد بعيوب خلقية في الجهاز الهضمي والأمعاء والتي لا يمكن علاجها.
- وهناك حالة تسمى (Atlantoaxial instability)، ويكون فيها التواء لأول فقرتين في الرقبة مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة عند المشاركة في الأنشطة التي تتطلب إطالة الرقبة.
- البدانة تصبح سمة سائدة لهؤلاء الأطفال كلما كبروا في السن، كما أن الزيادة في الوزن تهدد صحة الشخص وحياته ومع اتباع نظام غذائي معين وممارسة النشاط الرياضي يؤدي إلى تقليل حجم المشكلة.
* علاج متلازمة داوون:
بعد تشخيص الإعاقة لابد من التعامل معها بشكل فوري وسريع. وأكثر طرق العلاج فاعلية هو تشجيع الطفل على إدراجه في برنامج للتطوير وتنمية قدراته العقلية والاجتماعية بمساعدة أفراد العائلة له.
* داء كرون:
- يصعب تشخيص داء كرون في بدايته لأن أعراضه قد تتشابه إلى حد كبير مع أعراض أمراض أخرى وخاصة اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة.
وهو أحد أمراض الجهاز الهضمي ويصيب الأمعاء حيث تحدث بها التهابات تؤدى إلى تقرحات في جدارها بجميع طبقاتها ويختلف هذا الداء عن باقي التهابات الأمعاء الأخرى والتي تصيب الجدار السطحي لها فقط.
أما الأعضاء التي تتأثر بهذا الداء: الأمعاء الدقيقة وخاصة الجزء الأخير فيها والذي يسمى اللفائفى (Ileum )، لكنه من الممكن أن يصيب أي جزء في الجهاز الهضمي بداية من الفم حتى الشرج، وتتوقف خطورة المرض على الجزء المصاب فإذا كان جزءاً من الأمعاء يعنى أن المرض في بداية مراحله ويصل إلى أقصى درجات الخطورة إذا كانت الأمعاء بأكملها مصابة.
* أعراض داء كرون:
- آلام بالبطن (تحت السرة أو عند مستواها ويمتد إلى الجزء الأيمن السفلي من البطن وتبدأ بعد تناول الوجبات).
- تقلصات.
- إسهال.
- فقدان للشهية.
- نزيف من الشرج.
- الإصابة بالحمى.
- ألم بالمفاصل.
- إرهاق وتعب.
- فقد الوزن.
- تقرحات حول فتحة الشرج.
- أما عند الأطفال فيكون هناك تأخر في النمو.
- إفرازات من الشرج.
- إصابات بالجلد.
- انتفاخ بالبطن.
* أما الأعراض التالية إذا ظهرت لابد من الذهاب الفوري للطبيب لتقديم العلاج الفوري:
- دم في البراز.
- آلام شديدة في البطن.
- إسهال مزمن لا يستجيب لأي علاج.
- حمى غير مفسر أسبابها وتستمر لأكثر من يومين.
- اختلاف في عادات التبرز (حركة الأمعاء) لأكثر من عشرة أيام.
* تشخيص داء كرون:
لبدء علاج هذا المرض لابد من التشخيص الصحيح وخاصة فى الأمراض المزمنة والتى منها داء كرون لأنه يتطور وتدهور الحالة بمرور الوقت، وأول الطرق لعلاج الحالة هو التشخيص المبكر لها والذي يتم بالطرق الآتية على الرغم من أن داء كرون يتشابه مع أمراض أخرى لها نفس الأعراض:
- تقرحات بالأمعاء.
- التهابات الزائدة الدورية.
- القولون العصبي.
- قرحة المعدة.
- التهابات بالمرارة والبنكرياس.
- أكياس أو أورام المبايض والأنابيب (أنابيب فالوب).
- التهابات الحوض.
- سرطان الأمعاء.
- العدوى من بكتريا السالمونيلا و"إى كولاى".
- التهاب الأوعية الدموية التي تغذى الأمعاء.
- تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
* تشخيص المرض يتم بالطرق الآتية:
- اختبارات يطلبها الطبيب:
1- اختبارات الدم.
2- اختبار كامل للبراز.
3- أشعة بالصبغة على الجهاز الهضمي.
4- منظار عن طريق الشرج أو عن طريق الفم.
5- أخذ تاريخ الأعراض المرضية من المريض، ولمساعدة الطبيب على الشخص أن يدون بنفسه:
أ- عدد مرات الإسهال وطبيعته.
ب- طبيعة الألم الذي يصاب به هل يصل إلى مرحلة التقلصات أم مجرد ألم بسيط، وعدد مرات تكراره.
ج- طبيعة الشهية.
د- متابعة الوزن.
هـ- ظهور الأعراض مرتبط بعد تناول الوجبات أم عند الاستيقاظ من النوم صباحاً.
6- ومن الطرق التشخيصية التي يلجأ إليها الطبيب هو أخذ عينة من الأنسجة.
* حقائق عن مرض كرون:
1- يتم تشخيص هذا المرض ما بين عمر 15 سنه إلى 35 سنة ولكن من الممكن أن تتم الإصابة به في أي مرحلة أو سن عمرية.
2- داء كرون من الأمراض الوراثية.
3- مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه كلية، وتخف حدة أعراضه ثم تنشط مرة أخرى.
4- أما عن أسبابه فغير معروفة أو محددة، لكن هناك بعض الدراسات التي توصلت نتائجها إلى أن الإصابة به تأتى عند ما تقل مناعة الجسم أو أن الجهاز المناعي يتحفز بطريقة شديدة للبكتريا في الأمعاء حتى وإن كان طعاماً عادياً مما يؤدى إلى الإصابة بالالتهابات وحدوث القيء.
* مضاعفات مرض كرون:
- انسداد معوى وهذا هو أخطر المضاعفات.
- التهابات مزمنة وجروح في الأمعاء مما يؤدى إلى ضيق فيها ينتج عنه في نهاية الأمر إلى انسدادها والإصابة بالإمساك والقيء والآلام الشديدة.
- في بعض الحالات قد يحدث انفجار في الأمعاء أو هروب البكتريا مما يؤدى إلى تسمم الدم.
- التقرحات التي تصيب الأمعاء تسبب "ناسورا" وهو عبارة عن فتحة غير عادية تفتح بين عضوين من أعضاء الجسم ودائماً ما تحدث في القولون أو المستقيم والتي قد تؤدى إلى انتقال محتويات القولون إلى المثانة أو إلى المهبل أو الجلد مسببة التسمم البكتيري.
- والعدوى في الأمعاء من الممكن أن تتسبب في خراج يكون مصحوباً بحرارة وألم وإحساس بورم في الأمعاء.
* مضاعفات ثانوية:
1- التهاب بالمفاصل.
2- التهابات بالعين.
3- مشاكل بالجلد.
4- التهابات بالفم.
5- مشاكل في الكبد.
6- حصوة بالكلى والمرارة.
* الأطعمة وداء كرون:
أ- الأطعمة المؤدية إلى ظهور داء كرون:
إن تأثير الأطعمة على ظهور المرض يختلف من شخص لآخر، وبوجه عام فإن مرضاه يجدون صعوبة في امتصاص الطعام.
ب- الأطعمة التي ينبغي تناولها عند الإصابة بهذا الداء:
هناك قائمة بالأطعمة الموصى بتناولها لهذا المرض للحفاظ على الحالة من التدهور، ولكن إذا وصل للمضاعفات لابد من تقليل كم ونوعية الأطعمة التي يأكلها المريض لأنه قد يلجأ إلى التغذية عن طريق الأنابيب أو عن طريق الوريد بالسكر والبروتين وفي الحالات التي تحتاج لعلاج لفترات طويلة تثبت قسطرة في الوريد المؤدى للقلب للتغذية عن طريقه.
ج- التغذية في حالات مرضى كرون:
- تناول وجبات خفيفة كل 3 ساعات.
- البعد عن الأطعمة الدسمة لأنها تؤدى إلى سوء الحالة.
- الأكل عند الجوع فقط لأن ذلك يساعد على هضم أفضل.
- تناول قضمات صغيرة من الطعام ومضغها جيداً لأن الهضم يبدأ في الفم.
- شرب السوائل مع الوجبات وطوال اليوم لتجنب الجفاف.
د- قائمة الأطعمة:
- الجبن الأبيض.
- اللبن منزوع الدسم.
- الأرز.
- الخبز الأبيض.
- البسكويت.
- البطاطس البيوريه.
- المكرونة بدون صلصة.
- لحوم الأسماك.
- لحوم الدجاج.
- صلصة الطماطم بدون أية إضافات.
- أطباق الحساء بدون خضراوات.
هـ- قائمة الأطعمة التي ينبغي تجنبها:
- الألياف قد تسبب مشاكل لبعض مرضى كرون لأنها تحدث تهيج فى جدار الأمعاء لذا يوصى بعدم تناول أكثر من جرام واحد يومياً أو أقل من ذلك.
- الكحوليات.
- الأطعمة الدهنية.
- منتجات الألبان.
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة الجافة والفشار والمكسرات.
و- السوائل وداء كرون:
الإسهال والالتهابات تؤدى إلى فقدان السوائل من الجسم وهذا يحدث في وقت قصير، لذلك لابد من تناول السوائل طوال اليوم وبصورة مستديمة لمنع خلو الجسم منها ليس هذا فحسب ولكنها تسبب فقدها فى الشعور بـ: صداع، دوار، ضعف، تغير لون البول إلى اللون الداكن، فقد كمية كبيرة من المعادن وهذه المعادن هامة في توصيل الإشارات الكهربائية بالجسم وتحافظ على توازن الماء بين خلاياه.
* داء الفيل:
- داء الفيل هو اضطراب نادر حدوثه يصيب الجهاز الليمفاوي، وهوعبارة عن التهاب في الأوعية الليمفاوية يؤدي إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة وخاصة للأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع. وينتشر هذا المرض في المناطق القارية وخاصة في قارة أفريقيا.
* أعراض داء الفيل:
- تضخم أو كبر أحد الأطراف أو مناطق في الجذع أو الرأس.
- تجمع وتراكم غير طبيعي للماء في الأنسجة (الأوديما) مما يسبب تورم شديد.
- ارتفاع درجة الحرارة (الإصابة بحمى).
- الإصابة بالرعشة.
- سمك الجلد وخشونته مع تقرحه ويصبح لونه أغمق.
- شعور عام بالتعب.
- من أعراضه أيضاً التأثير على الأعضاء التناسلية لدى الذكر والأنثى:
أ- تأثر الذكور:
كبر حجم كيس الخصية- سمك جلد القضيب والشعور بالسخونة والألم فيه.
ب- تأثر الإناث:
من الأعضاء الخارجية التي تتأثر بداء الفيل الفرج (Vulva)- كما تتكون طبقة سرطانية مغطاة بطبقة جلد سميكة متقرحة بين الفخذين- تضخم الغدد الليمفاوية في الأرجل.
* أسباب داء الفيل:
- إعاقة التدفق الليمفاوي أو الدورة الدموية على نحو أدق, وتحدث هذه الإعاقة أو الانسداد نتيجة لعدوى بكتيرية تسبب التهاب للأوعية الليمفاوية والتي تسمى (Streptococcal Lymphangitis)، وعندما يكبر حجم التضخم الليمفاوي يؤدي إلى ضغط خلفي في القنوات الليمفاوية ينجم عنه توسع في الأوعية وبالتالي تورم كبير. وبدون التدخل الجراحي تستمر نفس الدورة حتى تضخم المنطقة المصابة بشكل يصل إلى الحد البشاعة يؤدي إلى موت الأنسجة المحيطة بسبب عدم وصول الدم لها وتسمى بالغرغارينا.
- وهناك بعض الدراسات الحديثة أرجعت سبب هذا المرض إلى التربة الحمراء والسير عليها بدون حذاء أي بين الشعوب العراة القدم مع التربة الحمراء وهذا منتشر في أفريقيا. وتحليل ذلك أن جزيئات صغيرة كيميائية توجد في هذه التربة تتخلل الجلد عند المشي عليها بدون أي وسائل حماية من الحذاء والجورب، وتستقر بعد ذلك في الأنسجة الليمفاوية مما يؤدي إلى تهيجها وهذه الأنسجة أيضاً تكون عرضة للإصابة ببكتريا(Streptococcal).
* انتشار المرض:
بشكل عام, فهو شائع الانتشار بين الأمم الإفريقية.
* الاضطرابات الأخرى المتصلة بداء الفيل:
- الأوديما الليمفاوية الوراثية (Lymphedema)، وهو اضطراب يتصل بالجينات في الجهاز الليمفاوي. من أعراض الأوديما تورم الأنسجة التي توجد تحت الجلد بسبب الانسداد أو تلف أو عدم نمو الأوعية الليمفاوية بشكل طبيعي ومن ثم تراكم السائل الليمفاوي.
- الأوديما الليمفاوية الثانوية(Secondary Lymphedema) هو اضطراب يتصل بالجهاز الليمفاوي ينتج من عدوى. وتشتمل الأعراض التي تظهر فجأة على: رجفة- حمى- تورم الرجل مع احمرارها والشعور بالسخونة فيها.
- داء الخيطيات (Filariasis) وهو مرض منتشر بين الرجال عند لدغة البعوض، وتتلخص أعراضه الأساسية في الرجفة، ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، والإصابة بداء الفيل.
* علاج داء الفيل:
- ينقسم إلى نوعي العلاج المعتاد عليهما، النوع الأول العلاج المألوف أما النوع الآخر الاقتراحات التي يتم التوصل إليها بعد إجراء الدراسات والتجارب:
1- العلاج المألوف:
- إجراء الجراحة لاستئصال الجلد المتزايد، وفي بعض الحالات يكون بتر الطرف بأكمله (العضو المصاب) ضرورة.
- في حالة إصابة الأعضاء التناسلية عند الذكور مثل القضيب أو كيس الخصية يتم إجراء جراحة إصلاحية وتكون ناجحة بدرجة كبيرة.
- يتم معالجة العدوى بمضادات حيوية ضد بكتريا "الستربتوكوكال"، واستئصال الأنسجة الليمفاوية بواسطة الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
2- أما عن العلاج القائم على الدراسات.. فما زالت الأبحاث جارية لندرة هذا المرض وعدم ظهور هذه الأبحاث بشكل موسع إلا في عام 1990
الصداع النصفى
* الصداع النصفى:
- بالرغم من عدم وجود أسباب محددة لظهور الصداع النصفي، لكن يرى الباحثون أن هناك بعض العوامل التي قد تساعد علي ظهوره، وهذه العوامل تختلف من شخص لآخر:
وتتضمن--> الضغط العصبي، بعض أنواع الطعام والشراب ، وبالنسبة للسيدات--> الفترات التي تحدث فيها تقلب في مستوى الهرمون بالجسم وهى فترة الدورة الشهرية.
- كثير من هذه العوامل المذكورة يمكن تجنبها للسيطرة علي الصداع النصفي:
- وتتضمن أنواع الأطعمة التي قد تساعد علي ظهور الصداع النصفي: الجبن القديمة، النبيذ الأحمر، المواد المضافة إلي الطعام مثل حامض النتريك (الملح)، وقلة مستوي الكافيين المعتاد عليها.
- هناك بعض العوامل المحتملة أيضاً مثل عدم تناول وجبة أساسية أثناء اليوم، النوم في أوقات متأخرة ليلاً أو عدم النوم لفترة كافية، الإرهاق أو زيادة التمارين الرياضية.
- تحديد أسباب ظهور الصداع النصفي ومحاولة تجنبها، هي الجانب الأساسي في السيطرة علي الصداع والوقاية منه.
- ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلي علاج دوائي أو بعض العلاجات الأخرى لهذه الحالة.
* تشخيص الصداع النصفى:
- أهم العوامل الأساسية في تشخيص حالة الصداع النصفي، هي معرفة الأعراض التي تحدث للمريض:
- يبدأ الطبيب في طرح بعض الأسئلة علي المريض حول:
1- الأعراض التي يشعر بها.
2- هل حدثت له مشاكل صحية سابقة.
3- أنواع العقاقير التي يتناولها.
4- العادات التي يتبعها في حياته.
5- التاريخ المرضي للعائلة.
هذه الاستفسارات تمكن الطبيب من تحديد الأسباب التي قد تساعد علي ظهور الصداع النصفي.
- يقوم الطبيب أيضاً بإجراء بعض الفحوصات الطبية الأخرى، خاصة اختبار للرؤية، قوة العضلات، رد الفعل اللاإرادي للجسم ومدى توازن الجسم.
- قد يحتاج الطبيب لعمل أشعة مقطعية، أو تصوير بالرنين المغناطيسي علي الرأس وذلك لإمكانية رؤية المخ بشكل كامل.
لا تعتبر هذه الاختبارات مهمة لتشخيص الصداع النصفي نفسه ولكن تكون هامة لتحديد ما إذا كان هناك ورم أو خلل ما في بعض الأوعية الدموية بالمخ والذي يسبب حدوث صداع نصفي.
- يقوم بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن بعمل بعض الاختبارات الجسمانية وذلك لوجود بعض الحالات النادرة التي تصاب بأعراض أثناء ظهور الصداع، مثل --> بعض الأعراض البصرية أو العصبية وتتضمن فقدان لمحيط الرؤية، ضعف أو فقدان تام للإحساس في جزء من الجسم، ازدواج الرؤية أو اتساع في حدقة العين.
* علاج الصداع النصفى:
- تجنب الأسباب التي تساعد علي ظهور الصداع النصفي من العوامل الأساسية لتجنب الإصابة:
- وتتضمن هذه الأسباب كما ذكرنا من قبل: الطعام، بعض المشروبات، الأنشطة وبعض أنواع السلوك العام. وتتطلب هذه العوامل القيام بتغيير في نظام الحياة مثل تجنب بعض أنواع المأكولات: الشيكولاته.
- تجنب هذه العوامل في بعض الأحيان لا يكون لها تأثير كبير علي الشخص في منع الإصابة بالصداع، فيكون العلاج الدوائي مطلوب لهذا الشخص في مثل هذه الحالة.
- يتطلب العلاج الناجح للصداع النصفي والأنواع الأخرى من الصداع وجود اتصال مستمر بين المريض والطبيب لمواصلة العلاج.
- يبدأ العلاج المبدئي للصداع النصفي عن طريق أنواع المسكنات العادية والمتوفرة في الصيدليات مثل الأسبرين والأنواع الأخرى. هذه الأنواع هي مسكنات بسيطة لأنها تحتوي علي مكونات أولية وذلك بخلاف بعض المسكنات الأخرى والأشد تأثيراً والتي تحتوي علي مزيد من المكونات. قد تكون لها بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص مثل مشاكل المعدة خاصة في حالة تكرار المسكن أكثر من مرة في اليوم.
- عندما تكون هذه المسكنات عديمة الفائدة وليس لها تأثير فعال علي الألم، فيأتي دور العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب. هناك نوعان من أنواع علاج الصداع النصفي ، نوع يقوم بإيقاف تأثير الصداع النصفي بمجرد بدايته وهذه الأنواع توصف غالباً للأشخاص الذين يصابوا بالصداع بشكل غير دوري أو إذا كانت الأعراض بسيطة حيث تقوم بقبض الأوعية الدموية. لا يتم وصف هذه الأنواع لمرضى القلب، أو السيدات الحوامل.
أما النوع الثاني من العلاج الدوائي فهو يقوم بمنع ظهور الصداع النصفي.ويوصف هذا النوع من العلاج للأشخاص الذين يصابوا بالصداع النصفي بشكل دوري ومتكرر، أو عندما يكون تأثيره كبير علي الشخص لدرجة تتعارض مع قيامه بالأنشطة اليومية في حياته.
تتضمن هذه الأنواع "Beta blockers/Calcium channel blockers"والأدوية المضادة للاكتئاب.
- هناك بعض الإجراءات الوقائية الأخرى التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لتجنب ظهور الصداع، وذلك للتحكم في الشد العصبي وتدفق الدم في الجسم.
* الإعاقة البصرية:
- يطلق مصطلح الإعاقة البصرية على من لديهم ضعف بصري، أو عدم الرؤية بشكل جزئي، أو الإصابة بالعمى كلية.
تأتي الإعاقة البصرية نتيجة لفقد العين لوظيفة من وظائفها نتيجة لمشاكل أو الإصابة بأمراض في العين، ومن هذه الإصابات التي تسبب ضعف بصري تشتمل على: اختلال في الشبكية- المهق- المياه البيضاء- المياه الزرقاء- مشاكل في عضلات العين وكل هذا يؤدي إلى التداعيات الآتية: ضعف في الرؤية- اضطرابات القرنية.
* حدوث الإعاقة البصرية:
معدل حدوث الضعف البصرى للأفراد تحت سن 18 عاماً حوالي 12.2/1000 أما الإعاقة الحادة (الفقد للبصر كلية) يحدث بمعدل 0.6/100 شخص.
* ملامح الإعاقة البصرية:
يعتمد تأثير المشاكل البصرية على مدى حدة فقد البصر، نوع فقد الشخص له (كلياً أم جزئياً)، السن الذي فقد فيه، وظائف الأجهزة الأخرى عند الإنسان.
عندما يصاب الشخص بإعاقة بصرية منذ الصغر لابد من تقييمها في مرحلة مبكرة للتدخل في البدايات قبل تعقد الحالة ولا يصبح هناك حلاً ملائماً لها. وأولى هذه المشاكل هي العملية التعليمية بحدوث تأخر فيها. لذا فإذا كان الطفل الصغير يعاني من ضعف الرؤية وليست لديه النزعة الاستكشافية للأشياء من حوله في البيئة، يفتقد إلى فرص تعلم الأشياء، ولا تتاح له الفرصة إلى أن يتوافر له الدافع القوي أو أن يتدخل طرف خارجي من المحيطين به يدفعه إلى عمل ذلك، لأن الطفل في سن صغيرة يبني خبراته من خلال التعلم واكتساب الخبرات ممن حوله مع تقليدهم وإذا لم يستطع رؤية من حوله من الأصدقاء أو الأقارب فلن يستطيع التقليد أو أن يفهم الإيماءات غير الشفهية وبذلك تخلق أمامه نوعاً من عدم الاستقلالية.
لكن بالمعرفة يمكن إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة لاكتساب الخبرات التعليمية، وبالنسبة للشخص الفاقد لبصره بشكل جزئياً هناك وسائل عديدة من أجهزة الكمبيوتر، شرائط الفيديو مخصصة له. أما لفاقدي البصر كلية أو من يعانون من ضعف حاد يمكنهم التعلم بواسطة مواد تعليمية مطبوعة بأحرف كبيرة، نسخ الكتب على شرائط تعليمية، أو التعلم بطريقة بريل (Braille)