بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسولِ الله, أما بعدُ:
استَمِع أخي –طالب الحق- باركَ اللهُ فيك,أستمع إلى العلامة محمد بن صالح العُثيمين وهو يقول عن تفسير سيِّد قُطب: "فيه طوام"...
السائل: ما هو قول سماحتكم في رجلٍ ينصح الشَّباب السُنِّي بقراءة كُتُب سيِّد قُطب, ويخصُّ منها: في ظلال القرآن, ومعالم في الطريق, ولماذا أعدموني, دونَ أن ينبِّهَ على الأخطاء والضلالات الموجودة في هذه الكُتب!
الشيخ ابن عُثيمين: أنا رأيي –باركَ الله فيك- أنَّ مَنْ كان ناصحاً للهِ ورسولهِ والإخوة المسلمين, أنْ يَحُثَّ الناس على قراءة كُتُب الأقدمين في التفسير, وغير التفسير, فهيَ أصلح, وأنْصَح وأحسن مِن كتُب المتأخرين, وأمَّا تفسير سيِّد قُطب رحمهُ الله ففيهِ طَوام, لكن نرجو الله أنْ يغفرَ له, فيه طَوام, كتفسيره الاستواء, وتفسير سورة قل هو الله أحد, كذلك وَصْف بعض الرُّسُل بما لا ينبغي أنْ نصفهم به, نعم."اهـ
أقول: وبعدَ هذا, ألَم يَأْنِ لمن تعصَّبَ لسيِّد قُطب, ودافعَ عنه بالباطل أن يتقي الله عز وجل, ويَرجِع إلى الحق!!!