[CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم / ظنا وايل
إسمح لي بهذه المشاركة لعل الله أن ينفع بها
[blink]نحن السعوديات ونقولها
لا نريد قيادة السيارة ولا نؤيدها يكفي تقولاً على ألسنتنا [/blink]
حكم قيادة المرأة للسيارات الشيخ محمد بن صالح العثيمين
http://saaid.net/female/f14.htm
[frame="7 80"]
السؤال : أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
الجواب : الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :
القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم .
والقاعدة الثانية : أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح .
فدليل القاعدة الأولى قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ سورة الأنعام ، من الآية 108]
فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .
ودليل القاعدة الثانية قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [ سورة البقرة ، من الآية : 219] .
وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما . وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ، فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد .
وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين . والجواب عن ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم . والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها . وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها . ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .
ومن مفاسدها : أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه . ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ، وفي الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف . ومن مفاسدها : أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .
وأما قول السائل :
وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما . وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها . وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .
المرجع : كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوي علماء البلد الحرام - الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م -والفتوى موجودة في الصفحات 461، 462 ،463 ، 464.
[/frame]
[blink]كلمات صادقة أنقلها لكم لتعم الفائدة [/blink]
استمع معي لهذه القصة :
طلب الوالي من أهل القرية ....طلباً ً ....غريباً..في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع ..وأخبرهم بأنه سيضع قدراً كبيراً في وسط القرية .....
وعلى كل رجل وامرأة أن يضع في القدر .... كوباً من اللبن .. بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد .... هرع الناس لتلبية طلب الوالي ... كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكأس الذي يخصه ... وفي الصباح فتح الوالي القدر ..... وماذا شاهد ؟؟؟؟
القدر إمتلأ بالماء
أين اللبن ؟؟؟ لماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن ؟؟؟
كل واحد من الرعية ...قال في نفسه : ( إن وضعي لكوب واحد من الماء لا يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها الناس في القرية )
وكل واحد اعتمد على غيره في رعاية مصالح البلد
... وكل واحد منهم فكر بنفس الطريقة التي فكر فيها أخوه
وكل واحد منهم ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن
والنتيجة التي حدثت ...........ان الجوع عم هذه القرية ومات الكثير منهم . ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات هذه القصة الرمزية تنطبق على ما يحدث في بلدنا هذه الأيام
كل واحد يلوذ بالصمت ولا يفكر أن يسجل موقفاً من الأحداث التي تجري من حولنا ...لا يبدي رأيه ولا حتى مشاعره حيال قضية المرأة .. والتي تستعر نيرانها يوما بعد يوم .. وكل واحد منا يقول: ( غيري سيقوم بالواجب ). وإذا بالواجب لا يقوم به أحد
اسمعوا :
نحن النساء والرجال جميعاً نواجه حربا.. أسوأ ما فيها .. أنها خفية ... بطيئة لكنها مدروسة الأهداف ومضمونة النتائج
إلا إذا تداركتنا رحمة ربي ولن يحدث ذلك إلا إذا رأى منا ربنا صدق التوجه وصلاح النية وإذا قام المجتمع وقاوم هذا الطوفان
القضية يا سادة ..............(. قيادة المرأة للسيارة )... .قضية اجتماعية ..... ..........يعني لا بد ان يحلها المجتمع
لحظة أيها القاريء ! !!!
..لا تدر وجهك ...تعال
من هو المجتمع ؟؟؟
المجتمع هو أنا وأنت وهي وهو ..... كل منا بالآخر اجتمع ......... فسميناه المجتمع
لماذا هذا الصمت ؟؟؟؟
ماذا تنتظرون ؟؟؟
وإلى كل أب .............وإلى كل أخ .........وإلى كل زوج ......... إلى كل أم............وإلى كل فتاة
أنا النذير ........
* الحرب الباردة بدأت في السعودية ..واتخذت أسهل الطرق وأكثرها ضماناً ..( المرأة ).............المحاولات تجري على قدم وساق لإخراج المرأة من بيتها ومحاولة خلطها بالرجل ...في كل مجالات الحياة ... وارتكزت هذه الدعوة على الجانب الضعيف في المرأة وهو عاطفتها ..
* صاحوا وولولوا ...بأن المرأة هنا ( مسكينة ) مظلومة وأن حريتها مقيدة وأنها لا بد أن تتحرر ... تركوا كل حقوقها وركزوا على ركوبها السيارة ...
.... جعلوا من تعاليم الدين السمحة والتي تحفظ لها كرامتها ...هي ذاتها التي تعقدها وتقيدها
وصفوا التي تتمرد على هذه التعاليم هي البنت الجريئة ... وأثنوا عليها ......(.والغواني يغرهن الثناء)
العالم الغربي الحاقد على الأمة الإسلامية ...نظر إلينا كمسلمين ....فمات من الغيظ
لماذا .؟؟؟
صحيح أننا أخفقنا في الحضارة المادية والصناعة والزراعة وووووالحضارة المظهرية
لكنهم وجدوا عندنا ما لا يستطيعون صنعه أو الوصول إليه بقوانينهم الوضعية المتخبطة
وجدوا عندنا بيئة نظيفة وأسرة متماسكة , عائلة متحابة ....الجريمة محدودة ....البنت محترمة وحقوقها مصانة ...المتحجبة يقف العالم كله ليحترمها ويفسح لها في الطريق كملكة ..
وجدوا مجتمعاً قدر المرأة ورفع منزلتها , لم يجعلها رخيصة مهانة مبتذلة وفي متناول الجميع
حبيبتي :
لولا هذا الدين ..لكنا أنا وأنت في عداد المؤودات ...
نقموا من هذا الدين ...ففكروا ...وفكروا ...وقرروا ان يدخلوا من جانب العاطفة الهشة
أوهمونا أننا مسكينات , ضعيفات , حقوقنا ضائعة في بلدنا ,
إن هذه المحاولات خطط لها منذ مؤتمر بال في سويسرا 1897( يوم أن كنا أنا وأنت في عالم الذر ) ( لا تقولي ..أنني معقدة وكل شيء عندي مؤامرة وأن الجماعة ماجابوا خبر حجابي ولا حجابك ...) لا يا حبيبتي ..يؤسفني ان أخبرك ..أن من أهم مصالحهم..( إضعاف الأمة الإسلامية ) ..وإذا ضعف نصف الأمة وهي ( الأمة ) ....سأترك لمخيلتك العنان في تصور ما يحدث
هذه المحاولات ...هدفها خبيث ....تحمل في أحشاءها جنيناً مشوه الخلقة ومستقبلاً مظلماً مليئاً بالجريمة ....لا بد من السرعة لإجهاض هذا الجنين قبل أن تنفخ فيه الروح
ولتعلموا أنكم إن قاومتم ستنتصرون وبسرعة ...ذلك لأن الحق معكم ...والحق يعلو ولا يعلى عليه ..وأن الله مولانا وأن الكافرين لا مولى لهم
...ولأننا نحن الكثرة .( .والكثرة تغلب الشجاعة )
(جولة الباطل ساعة , وجولة الحق إلى قيام الساعة )
إلى كل أب :
ارفض القيادة لأن ...الخطر سيأتيك لا محالة ....ماذا تنتظر ...أن تأتي ابنتك تبكي وقد حملت سفاحاً من حبيبها التي يحلف لها ويبكي أمامها أنه سيتزوجها .....لا تستبعد فالطريق سهل ....حينها ....ستضيق بك الدنيا وتتمنى لو تدسها في التراب
الأسباب كلها متوفرة ( سيارة + جوال + صديقات سوء + شباب تافه + ميول وغرائز فطرية + ثقة الأهل + شيطان رجيم )
أنا لا أبالغ ...الواقع امامنا ...العالم من حولنا جرب ما سنجربه..ولم يدر في خلده أي نوع من الجريمة وكل أب استبعد مثلك ..وترك ابنته تجرب ....فسقطت في الرذيلة ....
إلى كل أم :::
ما ذا تنتظرين ؟؟؟
حتى تسهري كل الليل في خوف وكرب .مابين ابن لا تعرفين مقره ...يلاحق البنات في كل مكان ..وقد يفجعك ويهدد بالزواج من بنت مطلقة معها دستة أطفال ..لا تناسبه إجتماعيا ولا فكريا ...وتضطر الأسرة لمصاهرة من لا يتناسب مع تقاليدها خوفاً على الولد من الإنتحار ......أو تخافين على بنت ما هيأ الله طبيعة تكوينها و تركيبتها للقيادة ..وما تدرين هل ترجع أو ا تموت في حادث أو تخطف أو يغرربها ..وتقع في مخدرات أو أوكار فساد
اخرجوا للشارع وانظروا إلى وجوه قائدي السيارات ....شباب صغير جداً لا نأمن بناتنا عليه ..شباب فارغ لا هم
له في الحياة إلا ملاحقة البنات ..إنهم يلاحقون طيفها وهي محتشمة ...فكيف لو قادت السيارة وخلعت شيئاً من سترها ؟؟؟؟؟
إنك حتى لو أمنت البنات عليهم من التحرش بهن ...لا شك أنك لا تستطيع أن تأمن على حياة بناتك من تهورهم وسرعتهم الجنونية ...إنك تراهم في طريق ...وفجأة تتحول السيارة إلى طفرة جينية ...خارجة عن كل قوانين مندل للوراثة
إلى كل زوجة :
ماذا تنتظرين :
أن يضيع زوجك منك ...ويقضي وقته من شارع لشارع ..ومن علاقة في علاقة .......حتى تفقدينه وتتركي له البيت....
ألا تغارين على زوجك ؟
أليس ... ...رجل؟
خاف عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام من فتنة النساء بالذات ؟؟؟ فكيف لا تخافين عليه أنت ؟؟؟؟
..وكيف تسكتين على قيادة المرأة ..هذه المرأة التي قد تفتن زوجك وتذهب بعقله ولبه وماله ؟؟؟...بينما أنت تستسلمين للبكاء المر والنوم القلق
إنك تخافين عليه أن يجالس الرجال المتزوجين على نسائهم..حتى لا يحرضوه على الزواج عليك ....إن الموضوع الذي تهربين من التحدث فيه هو ( التعدد ) وترتجفين لو تخيلت أن زوجك تزوج أو سيتزوج عليكي.... .... ..أنك تهلعين لو عرفت أنه سافر لسوريا أو المغرب ..
إنك لتضطربين لو سمعته يهمهم في الهاتف بكلام غير مترابط ...
فكيف تتركينه ...كل يوم ....يعدد ..وبطريقته الخاصة والمحرمة
صفي مشاعرك ...فيما لو تخيلتيه ينظر لهذه ويتغزل في تلك ..ويقضي طوال ليله معك وهو يفكر ويتخيل أخرى شاهدها في الشارع .او عند إشارة ..أو رحمها وساعدها أي مساعدة
( ونحن شعب نحب المساعدة )
وبما أننا نفهم بعضنا بعضا ..فلا تقولي ( بكيفه , من زينه , كفوها , أصلاً منيب أحبه , ولا أواطنه ) لأني أعرف أن أول من يغير رأيه هو أنتي ..( لأن الرجل حتى لو لم تحبيه إذا شعرت بأنه ذهب لغيرك ...( يغلى )
لا تقولي أن زوجك يحبك (لا تتكلي على هذا الحب...لا تحرضيني على الكلام ..دعي الامر بيني وبينك المعلومات التي لدي خطيرة وعلمية .ساتركها احتراماً لك وحباً فيك ).
.ولا تقولي : انه ثقة ...وأنه متزن ومستقيم ..( رجلي مطوع ما يناظر )...( الحمد لله ما يرفع عيونه ) ..صحيح ..لكن قيادة المرأة للسيارة ووقوفها بجانبه في كل مكان ..سيجعل مهمته صعبة ...بل تكاد تكون مستحيلة ...( ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ) ( وخلق الإنسان ضعيفا )
لعله لا يخفاك قصص استسلام الرجال ...الأقوياء ...الفحول .....لضعف النساء ...
هل أذكر لك قصص الجاسوسات اللاتي أوقعن أقوى الرجال في السياسة
أم قصص البغايا اللاتي أجهزن على أموال الأغنياء
سأكتفي بقصة واحدة ...
قصة المسلم ..إمام المسجد .. الذي تحول للنصرانية بسبب فتنته بالمرأة..ومات وهو يسجد لها من دون الله
كثير من الرجال .........رغم قوتهم ....ركعوا وسجدوا وبكوا من أجل نساء ..ومن أجل بغايا ..وسقطوا مع الساقطات
إنها ناقصة عقل ودين ......لكنها....... .(..تغلب ذي اللب من الرجال)
وأنت أيها الزوج :
لنترك الحمية والرجولة جانباً ....لأن الرجولة نادرة ..ومن الصعب أن نتحدث بها هكذا ونمنحها أي ... واحد
ألم تفكر لحظة في أن زوجتك قد تحب رجلا غيرك ...وقد يستدرجها ...وتخونك .بقصد أو من غير قصد ..وقد تستمر في الخطأ وتقدم التنازلات وهي كارهة خوفاً من تهديد رجل نذل غرر بها وخدعها .
إلى كل أخ :
إن لك أخت .......هي واجهتك ...اسمها من اسمك ..وأمها هي أمك ...انظر إلى وجهها ...بريئة ....لا يمكن أن تغري رجلا ...وكل واحد سينظر لأخته بنفس الطريقة التي نظرت بها لأختك ...
إن أخت أي رجل ستراها في الشارع متزينة متعطرة ...تتميع في حركاتها ..وتتمايل في مشيتها ...وتخضع في صوتها وتلينه ...يطير عقلك معها )
إنك في اللحظة التي تصرخ فيها ( يازين البنات ويا حلو البنات..الله عالبنات ) ...يصرخ شاب مثلك ..يقول ما قلت لأخته ويتغزل بها غزلاً وبأساليب تفوق ما عندك
إن أختك ...تحمل نفس صفات بنت الناس ...لم تخلق من مادة غير الطين ...إن لها نفس التركيبة .ولديها نفس الميول والرغبات ...وتكون واهماً لو اعتقدت أن أختك ستكلم الشاب الغريب بنفس ( الجلافة ) والطريقة التي تكلمك بها ...
خلق الله في كل من الرجل والمرأة ميولا فطرية غريزية ..لا يمكننا إنكارها أو تسفيهها وتجاهلها
الرجل يحاول أن يلفت نظر المرأة ويستميلها ..والمرأة تعمل الشيء ذاته
هذا الميل الفطري وضعه الله في داخل كل فرد منا
إنه ميل مقصود
لكنه لم يكن مقصوداً لذاته ...إنما كان مقصوداً لغيره..لحفظ الجنس البشري من الانقراض ..وجد للتزاوج والتوالد والتكاثر
فلولا هذا الميل الطبيعي ..لما تزوج الرجل من المرأة ولما أحبها ولما آنس بقربها..ولعزف كل منهما عن الآخر وانقرض البشر
ما يريده أهل الفساد ..........هو أن يجعلوا هذا الميل مقصود لذاته ..وأن تكون العلاقات المحرمة والفساد الأخلاقي والجنسي هو الذي يعم وينتشر
إن بناتكم وزوجاتم وأخواتكم ....أمانة في أعناقكم ..وإياكم أن تنساقوا وراء رغبتهم في التجربة وإلحالهم على نيل لذة المحاولة .......ولو أننا سمعنا لتوسلات الصغار ورغباتهم الآنية وحققنا طموحاتهم الشقية ..
.إذن لسمعناهم منذ زمن ..يوم أن كانوا صغاراً يصرخ أحدهم ليمسك بالسكين الحادة ويقطع بنفسه التفاحة ..ولتركناهم وهم يبكون ليتناولوا إبريق الشاي الساخن ...
.كنا نقول لهم .: أح ..حار ....لا ....كنا في كل هذه الأحوال نخاف عليهم من الخطر
.....ألا نخاف عليهم من الخطر بعد أن كبروا؟؟؟؟!!!!! . إننا نخاف عليهم وهم صغار.....
كل دول العالم ..جربوا أن يلمسوا هذا الشيء الحار...تعبوا ...مرضوا ...اكتووا بالنار
وهاهم يدفعون الثمن ...
( انتحار, اكتئاب , مخدرات , اغتصاب , اختطاف , قتل , عنف , شذوذ , امراض نفسية وجنسية ووووو)
لماذا علينا أن نجرب الفشل ؟؟؟
إن تجربة المجرب .........حمق ما بعده حمق
كنت أتمنى أن أذكر الكثير والكثير
لكنني أطلت ....أعانكم الله علي ....لا زلت أعاند ..فرغم كل الانتقادات التي توجه لي بشأن الإطالة ....إلا أنني ......
فقط شيء واحد أريد إضافته
طرفة ...من الواقع أبدد بها هذا الوجوم وهذا الملل ..وربما اعتبرتها هدية لكم ومكافأة على حسن إصغاء عيونكم : :
في سكن أرامكو الرجل السعودي يمشي ممسكاً بكلب ..ويتمشى رافع الرأس ...متبختر ( غربي , متحضر ) معه كلب !!!!!
لحقته إحدى البريطانيات ...اقتربت منه ضربت عاتقه بيد ها وهزته :
هيه .....هيه ....هيه
هل أنت مسلم ؟؟؟؟
فقال بابتسامة ( لأنها بريطانية طبعاً ) : نعم
مادمت مسلماً لماذا تربي عندك كلب ؟؟
لماذا تقلدوننا ؟؟؟
من قال لكم أن ما نفعله هو الصحيح ؟؟؟
إننا نحسدكم على حياتكم
نحن على خطأ ..لماذا تحاولون تجربة أخطاءنا ؟؟؟
المفترض منكم كمسلمين أن تعلموننا أنتم ...وتوجهوننا بما في تعاليم دينكم العظيم ....لا أن تفعلوا أخطاءنا
غضبت المرأة ...ورحلت ...تاركة خلفها ألف استفهام .....في ذهني فقط ..أما هذا الشاب ...فلم يستوعب الدرس ...ومضى رافع الرأس
تحياتي .....للشعوب القوية
أيها المجتمع الكريم : .هل ستملأون الأكواب .......لبناً ؟؟؟؟؟؟