قالت وسائل الاعلام الايرانية إن الاتحاد الدولي لكرة القدم وافق على رفع مؤقت للحظر الذي فرضه على الفريق الوطني لكرة القدم بمنعه مشاركة الفريق في المنافسات الدولية.
وقال درويش مصطفاوي سكرتير عام الاتحاد الايراني لكرة القدم لوكالة الأنباء الايرانية الرسمية إن إيران تريد المنافسة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في قطر وترغب في إجراء انتخابات على منصب رئيس الاتحاد.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد قرر منع الجمهورية الايرانية من المشاركة في كل التظاهرات الكروية الدولية نظرا لتدخل الحكومة في شؤون تلك الرياضة وخرقها الفصل 17 من ميثاق الاتحاد.
ويتعلق الفصل 17 باستقلال الاتحادات الكروية عن تأثير الحكومات.
وكان الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم قد امهلا الاتحاد الايراني لكرة القدم حتى 15 نوفمبر تشرين الثاني لاعادة رئيس الاتحاد المعزول محمد دادكان الى منصبه و"الالتزام بكل بنود ميثاق الاتحاد الدولي."
وقالت إيران التي فازت بدورات 1974 و1990 و1998 و2002 للألعاب الآسيوية إن الفيفا قامت بمعاقبتها بناء على معلومات خاطئة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية إرنا أن الاتحاد الإيراني لكرة القدم دافع عن " استقلاليته". ونقلت الوكالة عنه قوله في بيان رسمي: " لقد نجح الانتهازيون بإرسالهم للمعلومات الكاذبة وممارسة الضغوط في تمرير القرار بإقصاء مشاركة إيران التي يشهد لها الخصوم بالأداء الجيد."
وأضاف البيان : " نتمسك باستقلالية اتحاد كرة القدم في أخذ القرارات الكفيلة بالدفاع عن حقوقنا لممارسة اللعبة."
يذكر ان ايران شاركت في بطولة كأس العالم التي نظمت في المانيا الصيف الماضي، كما تأهلت مؤخرا لنهائيات كأس آسيا 2008.
وكانت اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية (آسياد) المقامة في الدوحة قد قررت في وقت سابق استدعاء منتخب العراق لكرة القدم ليحل بديلا لنظيره الإيراني صاحب اللقب في المجموعة الرابعة بالجولة الثانية للألعاب أثناء إجراء القرعة.
وقال المنظمون إن انسحاب كل من اليمن وتركمانستان من دورة الدوحة المخصصة للبالغين أقل من 23 عاما، جعل 5 منتخبات من أصل ثمانية تتأهل تلقائيا إلى الجولة الثانية.
وقد حلت كل من الأردن وقرغيزيا بدل كل من اليمن وتركمانستان في الرتبة الثالثة بالمجموعتين الثالثة والسادسة تباعا، بينما حصلت كل من طاجكستان وسوريا على المكانين المخصصين للمؤهلين عن الجولة الأولى من المجموعتين الأولى والخامسة. وقد تم إلغاء مشاركة كل من سنغافورة وإندونيسيا وماكاو.
ووزعت المنتخبات الأربعة والعشرون المشاركة على ست مجموعات من أربعة منتخبات يتأهل منها للدور ربع النهائي للبطولة الفائز عن كل مجموعة بالإضافة إلى الفريقين اللذين يحققان أفضل ترتيب.