على الرغم من الخدمات الجليلة التي يقدمها رجال الهلال الاحمر في محافظة الخفجي وما يجاورها من القرى والهجر الى جانب الاشراف على الحوادث في طرق السفر الا ان المعاناة لازالت مستمرة بسبب سوء الاتصالات والتنظيم بين الهلال الاحمر ومستشفى الخفجي العام ومستشفى العمليات المشتركة حيث لاتوجد اجهزة لاسلكي او وسيلة اتصال رسمية تختصر الكثير من الجهد لتهيئة غرفة العمليات أو الطوارئ وقت الحوادث سوى اجتهادات شخصية باستخدام اجهزة الجوال الخاصة بالرغم من ارقام حوادث السير المخيفة السنة الماضية وتزداد المعاناة عندما ينقطع الارسال بعد 120 كيلو من الخفجي في طريق ابرق الكبريت والقرى الصغيرة التي يشرف عليها الهلال الاحمر والجهات الامنية الاخرى بالخفجي وكان الهلال الاحمر السعودي قد تسلم مقره الجديد بالاضافة الى سيارة اسعاف جديدة الا ان هناك نقصا واضحا في عدد المسعفين حيث يضطر سائق المركبة للقيام بعمل المسعف في العديد من حوادث السير.