.:: بسم الله الرحمن الرحيم ::.
.:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::.
اول شيء جاوب بينك وبين نفسك على هذا السؤال قبل لاتقرأ الموضوع !!
-{ هل تود بأن تأتيك السيئة بكل بساطة }-
-{ لو عرفت بأن هذا الشيء حرام هل ستتركه }-
الآغـــــــانـــــــي
الآغـــــــانـــــــي
الآغـــــــانـــــــي
الآغـــــــانـــــــي
الآغـــــــانـــــــي
الآغـــــــانـــــــي
الآغـــــــانـــــــي
الآغـــــــانـــــــي
بما انت تعرف بأنها حرام ... ليش مازلت عليها !!
عشان خويك فلان يسمع تبي تقلده !!
أو
عشان تصير تتكلم بالاغاني ويقول بأنك رومنسي !!
أو
أو
أو
لو قلنا احتملات ماراح نخلص ..
فجلس دقيقتين فقط مع نفسك ... دقيقتين وليست قرن أو سنة أو شهر أو اسبوع أو يوم أو ساعات بس دقيقتين...
وإسأل نفسك هذي الاسئلة :-
- وش استفيد من الاغاني !!
- مستانس على السيئات اللي تتجمع عليك !!
- كم لك من سنين أو اشهر تستمع للاغاني !! كم جنيت من سيئات !!
- هل تتوقع بأن هذي السيئة الواحده لن تظرك !! << اعلم بأن سيئة وحده قد تدخلك النار وبحسنة وحده قد تنجيك من النار
فالاسئلة كثيرة فقط اجلس مع نفسك دقائق وفكر مع نفسك ... وراح تجد الجواب
لاتقول .. ماحصلت جواب !! لا انت تلعب على نفسك !!
الجواب موجود عندك بس طلعه،،،
والمصيبة اللي حيرتني في اغلب البيوت .. في التلفزيون اذا جت اغنية لـ أحد المغنين كتموا الصوت
واذا جت دعاية فيها موسيقى مايكتمون الصوت !! او لـ مسلسل لايكتمون الصوت !!
لكن لو جاء مغني مثل راشد الماجد او محمد عبده كتموا الصوت على طول يقولون حرام !!
وهذي بعض الفتاوى تثبت تحريم الغناء
مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز > المجلد الثالث > الأدلة من الكتاب والسنة تحرم الأغاني والملاهي وتحذر منها > حكم الاستماع إلى الأغاني
س1 : ما حكم الاستماع إلى الأغاني؟
جـ- الاستماع إلى الأغاني لا شك في حرمته وما ذاك إلا لأنه يجر إلى معاص كثيرة وإلى فتن متعددة ، ويجر إلى العشق والوقوع في الزنا والفواحش واللواط ويجر إلى معاص أخرى كشرب المسكرات ولعب القمار وصحبة الأشرار ، وربما أوقع في الشرك والكفر بالله على حسب أحوال الغناء واختلاف أنواعه ، والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم سورة لقمان الآية 6 وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ سورة لقمان الآية 7 وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
فأخبر سبحانه أن بعض الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله قرئ ليضل بضم الياء وقرئ ليضل بفتح الياء مع كسر الضاد فيهما ، واللام للتعليل والمعنى أنه بتعاطيه واستعاضته لهو الحديث وهو الغناء يجره ذلك إلى أن يضل في نفسه ويضل غيره، يضل بسبب ما يقع في قلبه من القسوة والمرض فيضل عن الحق لتساهله بمعاصي ، الله ومباشرته لها ، وتركه بعض ما أوجب الله عليه مثل ترك الصلاة في الجماعة وترك بر الوالدين ومثل لعب القمار والميل إلى الزنا والفواحش واللواط إلى غير ذلك مما قد يقع بسبب الأغاني .
قال أكثر المفسرين : ( معنى لهو الحديث في الآية الغناء ) وقال جماعة آخرون : ( كل صوت منكر من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك كالمزمار والربابة والعود والكمان وأشباه ذلك وهذا كله يصد عن سبيل الله ويسبب الضلال والإضلال ) .
وثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الصحابي الجليل أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أنه قال في تفسير الآية ( إنه والله الغناء وقال إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) والآية تدل على هذا المعنى فإن الله قال : سورة لقمان الآية 6 لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ يعني : يعمي عليه الطريق كالسكران ؛ لأن الغناء يسكر القلوب ويوقع في الهوى والباطل فيعمى عن الصواب إذا اعتاد ذلك حتى يقع في الباطل من غير شعور بسبب شغله بالغناء وامتلاء قلبه به وميله إلى الباطل وإلا عشق فلانة وفلان وإلى صحبة فلانة وفلان ، وصداقة فلانة وفلان سورة لقمان الآية 6 وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا معناه : هو اتخاذ سبيل الله هزوا ، وسبيل الله هي دينه ، والسبيل تذكر وتؤنث فالغناء واللهو يفضي إلى اتخاذ طريق الله لهوا ولعبا وعدم المبالاة في ذلك وإذا تلي عليه القرآن تولى واستكبر وثقل عليه سماعه لأنه اعتاد سماع الغناء وآلات الملاهي فيثقل عليه سماع القرآن ولا يستريح لسماعه وهذا من العقوبات العاجلة .
فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك وهكذا على كل مؤمنة الحذر من ذلك ، وجاء في المعنى أحاديث كثيرة كلها تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو والطرب وأنها وسيلة إلى شر كثير وعواقب وخيمة وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه [إغاثة اللهفان] الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو فمن أراد المزيد من الفائدة فليراجعه فهو مفيد جدا والله المستعان وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
وفي الاخير لايسعنى الا ان الله يهدي جميع المسلمين... ويثبتهم على طاعت الله ورسوله .. ويجتنب عنهم السيئات ويدخلهم جنات النعيم ..