-
كيف تتأكد من عدم تعرضك لموجـات المايكروويف المنزلي.. ؟؟
انتشر جهاز المايكروويف في منازلنا وأصبح جزء من مطابخنا،
هل لدينا معلومات كافية عن منافعه ومخاطره
ونوعية وكمية ما نحتاج طبخه من خلال المايكروويف ؟
ما هي إيجابيته وسلبياته ؟؟؟ وكيفية تجنب مخاطره ؟
التقرير التالي يضم إجابات هذه الأسئلة وأكثر
عيوب استخدام أفران الميكروويف :
1- التسخين الغير منتظم:
من العيوب المعروفة عن استخدام أفران الميكروويف عدم انتظام التسخين إلى حد ما وذلك بسبب أن التسخين يعتمد على اهتزاز جزئيات المحاليل في الغذاء. ولذلك فإن الأغذية ذات نسبة الرطوبة العالية تسخن بصورة أفضل من المواد الصلبة وبالتالي فإن السوائل والأجزاء الرطبة في الطعام تسخن أسرع من غيرها وبالرغم من تخلل الموجات للغذاء بصورة كاملة فإن ما يقابلها من رطوبة تمتص أكبر قدر من طاقة هذه الموجات، وللتغلب على هذه المشكلة استحدث نظام القرص الدوار في حيز التسخين في الأفران الحديثة لتوزيع الموجات على جميع جوانب الغذاء وبشكل منتظم ولذلك ننصح بعدم وضع أحجام كبيرة مثل كتل اللحم الكبيرة أو الدواجن ذات الحجم الكبير دون تقطيع بل تقطع إلى أجزاء مناسبة (كأن تقطع الدجاجة الكبيرة مثلاً إلى نصفين أو أربعة).
بالإضافة إلى ذلك يفضل استعمال القدرة الأقل للميكروويف بزمن أطول في حالة الأغذية الغير منتظمة في نسبة الرطوبة مثل الأغذية الصلبة التي تحيط بها السوائل.
2- اللون الفاتح في الأغذية المشوية:
عند شوي اللحوم والدواجن تتكون طبقة خارجية هشة تميل إلى اللون البني نتيجة لتكربن الطبقة الخارجية إلى حد ما وهذه صفة مرغوبة في اللحم المشوي وهي لا تتكون في أفران الميكروويف نتيجة لعدم وجود مصدر حراري خارجي يحدث هذه الصفة (وهذا العيب يعتبر ميزة في حالة التجفيف).
المخاطر المحتملة للميكروويف وعوامل الأمان:
كثير من الناس يتعرضون لمستويات مختلفة من موجات الميكروويف نتيجة لطبيعة عملهم المرتبطة بهذه الإشعاعات وهي بالتأكيد أكبر من المستويات التي يتعرض لها الإنسان العادي في حياته اليومية من الموجات الكهرومغناطيسية الموجودة في الجو. ونتيجة للتطور التقني في هذا لمجال فقد انصبت جهود كثير من العلماء في الجهات العلمية المختلفة في البحث عن آثار التعرض لهذه الموجات على المستويات المختلفة ونستطيع أن نقول أن المخاطر المحتملة تتوقف على شدة هذه الموجات ومدة التعرض لها. والتعرض للميكروويف قد يكون له تأثيران رئيسيان هما : التأثير الحراري والتأثير الحيوي. فبالنسبة للتأثير الحيوي فحتى الآن لم تثبت أضرار حيوية على مستويات التعرض العادية لهذه الموجات ولا زالت الأبحاث جارية في هذا المجال أما التأثير الحراري فناتج من تأثير طاقة الموجات المتسببة في رفع درجة حرارة الأنسجة الحيوية ودرجة الحرارة تعتمد على القوة، وزمن التعرض للإشعاع. والمواصفات العالمية حددت المستويات المقبولة للتعرض لموجات الميكروويف في حدود 10 مليوات لكل سنتيمتر مربع.
أما بالنسبة للمستويات المنخفضة من هذه الموجات فإن التعرض الطويل المدى لها وتأثيره على الإنسان خاصة العاملين في مجالات عمل الميكروويف يحتاج لدراسات عديدة تقوم بها حالياً العديد من الجهات البحثية في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان.
وقد وضعت الهيئة الأمريكية للطب الإشعاعي حدوداً أكثر صرامة للتسرب الإشعاعي من أفران الميكروويف وهي 5 مليوات لكل سنتيمتر مربع بالقرب من سطح الفرن كحد أقصى للتسرب أثناء عمل الفرن، وحتى الآن لم يوجد دليل على حدوث أي أضرار من أفران الميكروويف ، والأضرار التي سجلت فقط كانت للتأثير الحراري على الأنسجة من جراء التعرض لنسب تسرب أعلى من ذلك بكثير والتي تحدث بالقرب من الفرن ومعظمها نتيجة لعدم إحكام باب الفرن لسوء الصيانة والتنظيف ووجود ما يمنع إحكام القفل من بقايا ومخلفات الأطعمة.
مميزات أفران الميكروويف :
يمكن اختصار المميزات التي يمكن الاستفادة منها والتي تعتمد على خواص أفران الميكروويف يما يلي:
1- اختزال الوقت اللازم لتسخين أو طهي الوجبات الغذائية والوجبات السريعة.
2- يمكن استعمال معظم أنواع الأواني والعبوات ما عدا المعدنية حتى القابل منها للكسر نتيجة الحرارة.
3- يمكن تسخين الطعام وهو مغلف بالأغلفة الورقية أو البلاستيكية فلا يؤدي ذلك إلى جفاف الطعام نتيجة لتبخر الماء فيه. وأيضاً يمكن بستره أو تسخين السوائل والعصائر دون جفافها أو نقص وزنها خاصة إذا استخدمت معها عملية التسخين بالبخار.
4- يمكن تجفيف المواد الحساسة مثل البسكويت دون تغير في لونها والذي يعتبر من عيوبها ومشاكل التجفيف بالطرق العادية.
5- تؤدي لطبخ وتسوية لمواد الحساسة للحرارة والمحتوية على مواد طيارة بكفاءة عالية.
6- عدم التصاق الطعام بالأواني والأطباق لعدم تسخين الإناء أو الطبق.
نصائح هامة للمستهلك
عند شراء فرن ميكروويف:
عند شرائك لفرن ميكروويف فأهم ما تبحث عنه الحجم والقدرة والإمكانيات والأمان:
1- الحجم : لا تنظر إلى حجم وأبعاد الفرن من الخارج فقد يكون حجمه خادعاً ولكن انظر إلى حيز التسخين داخل الفرن، مع الأخذ في الاعتبار أن وجود القرص الدوار داخل حيز التسخين يقلل من السعة الفعلية للفرن. وعلى العوم فأن أحجام الفرن المنزلي العادي يتراوح ما بين 0.7- 1.5 قدم مكعب لحيز التسخين (تقريباً).
2- القدرة : التحكم في المعاملة الحرارية للطعام يتم عن طريق التشغيل والقفل وزمن التشغيل ولا توجد درجات حرارة معينة يضبط عليها الفرن ويعتمد ذلك على برامج التشغيل الخاصة بكل غذاء ولذلك فإن درجة الحرارة تعتمد على قدرة الجهاز وزمن التشغيل وعموماً فإن معظم الأفران المنزلية تتراوح قدرتها بين 800-1050 وات تقريباً وطبعاً توجد أنواع أكثر قدرة وهذه خاصية بالمطاعم الكبيرة.
وللتقريب إلى تصور المستهلك فإنه قد وجد بالتجربة أن الوعاء المحتوى على حوالي 170 جرام من الماء يأخذ حوالي دقيقتين و45 ثانية ليصل إلى درجة الغليان عند وضعه في فرن ميكروويف قدرته 800 وات أما عند وضعه في فرن قدرته 1050 وات يأخذ دقيقتين فقط.
3- الأمان : يجب أن يكون الفرن آمناً من التسرب ولذلك يجب التأكد من إحكام قفل الباب وسلامة مواد العزل (الجوان) مع ملاحظة أن الباب الذي يغلق في أخدود داخلي آمن من الباب السطحي.
4- الإمكانيات : يتوقف اختيارك للإمكانيات على الغرض من اقتنائك للفرن وعلى العموم فإن الإمكانيات التي تميز بعض الأفران عن غيرها
تتلخص في الآتي:
أ- وجود القرص الدوار في حيز التسخين لزيادة كفاءة التسخين وانتظامه.
ب- بعض الأفران تتميز بوجود جهاز حساس للرطوبة يستعان بها في زيادة كفاءة التسخين والطبخ وانصهار الأغذية المجمدة.
ج- البرامج الخاصة بالأغذية المختلفة مثل المفاتيح الخاصة بعمل الفشار وغير ذلك.
د- سهولة استخدام المفاتيح.
بالإضافة إلى ما سبق يفضل شراء الأجهزة المنتجة بواسطة شركات عالمية ذات سمعة طيبة في هذا المجال وخبرة طويلة والمؤمن صيانتها لديهم.
منقول
اتمنى لكم الفائدة
تحياتي لكم جميعا
ودمتم سالمين
أخوكم إبراهيم