"عاصفة حزم" جديدة تصل مسقط رأس "بشار الأسد"
أعلن مجموعة من المنشقين عن جيش الرئيس السّوري بشّار الأسد، تشكيل فرقة "عاصفة الحزم" في منطقة الساحل السوري -مسقط رأس الأسد- لضرب معاقل الشّبيحة وتجمعات القوّات الإيرانية التي تساند قوات الأسد بقمع ثورة الشعب السوري، لأسباب مذهبية.. حسب ناشطين.
وأطلق المنشقون على تشكيلهم الجديد اسم "عاصفة الحزم" تيمّنًا بالتحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، المُسمّى بـ "عاصفة الحزم" وتقوده المملكة العربية السعودية.
ويتطلع القائمون على الكيان العسكري السوري الجديد، إلى لفت أنظار الدول التي تدعم الثورة السورية، وتيقن خطورة التدخل العسكري للقوات الإيرانية في سوريا ضد الشعب السوري.
وقال مصدر ميداني سوري لـ "عاجل"، إن هذا "فرقة عاصفة الحزم" سينضم لاحقًا عدة كتائب وألوية من الثوار السوريين، تقاتل قوات الأسد في عدة محافظات سورية، لتوحيد الجهود والعمل بأكثر جديّة على إسقاط النظام، وتحرير الشعب السوري من الديكتاتورية الإيرانية، التي تدير العمليات العسكرية في سوريا فعليًّا بدلًا من ضباط الأسد، حسب المصدر.