خطة لقتل السجناء بالغازات السامة لإنهاء الأزمة
تفاصيل الأحداث الدامية في سجن صيدنايا
جهاد برس / خاص
اندلعت اشتباكات دموية في سجن صيدنايا (سيء السمعة) في سوريا عندما قام أحد الحراس برمي المصحف الشريف والدوس عليه بالقدم، ما أثار السجناء.
و وَصف مصدر مطلع لجهاد برس تفاصيل الحدث مبيناً أنه عندما استلمت كتبية جديدة (تابعة للفرقة الثالثة) الإشراف على السجن و وِفق تقليد متبع في السجن فإن كل كتيبة جديدة تُجري استعراضاً للقوة في أول يوم لتولي العمل، حيث قام بعض عناصر الفرقة الثالثة المشرفة على سجن صيدنايا في سوريا "بالدخول على السجناء في الزنانير واستفزازهم" وأضاف المصدر "ولدى دخولهم لزنازين السجناء الإسلاميين كان بعض الأخوة يقومون بقراءة القرآن الكريم ولم يعطوا،، انتباهاً .. لهؤلاء السجانين الأمر الذي أغاظ السجانين، وقاموا بشدّ القرآن الكريم من يد أحد الأسرى ورميه على الأرض.
• إصرار وترصد
و يواصل المصدر سرد القصة موضحاً أنه "قام الأخوة بالتصدي لهؤلاء الحراس , فقام الحراس ومن أجل استفزاز الأخوة بالدوس على القرآن بأقدامهم والنطق بعبارات الكفر وذلك لإهانه السجناء"، مما أدى لنشوب معركة بالأيادي، فقام الحراس بإطلاق الرصاص على السجناء، مما أوقع قتلى وجرحى منهم تسعة لقوا مصرعهم على الفور كما ذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان.
وأفاد شهود عيان أن دماء الجرحى بدت واضحة على ملابس بعض الحراس، وأن جرحى وقتلى تتابع وصولهم بعربات الأسعاف على مشفى تشرين.
• الغاز المميت لإنهاء الأزمة:
جهاد برس/ سري للغاية: خطة لقتل السجناء في السجن السوري فور عودة بشار من فرنسا
15.7.2008
علمت جهاد برس من مصادر خاصة عن خطة مُحكمة أعدها ابن خال "بشار الأسد" حافظ مخلوف لإنهاء أزمة سجن صيدنايا، حيث يحتفظ السجناء برهائن من الشرطة العسكرية منذ 5.7.2008
الهدف من الخطة هو إنهاء أزمة السجن، وإن أدى ذلك لقتل كل الرهائن والمساجين.
ويتوقع أن يتم تنفيذها بعد عودة الرئيس من زيارته لفرنسا.
وتقضي الخطة بإلقاء غازات سامة على السجناء المتحصنين في القسم السياسي من السجن، وذلك بعد قطع الطرق المؤدية للسجن، والتشويش على كل الإشارات اللاسلكية في محيط السجن، وسيتم افتعال عدة حرائق حول السجن من أجل التغطية على سُحب الغازات السامّة التي سيتم استخدامها بكثافة.
وقد وصلت فرق كوماندوس واقتحام مدرّبة بشكل جيد تم استقدامها من الوحدات الخاصة والفرقة الرابعة , وهي الأن بعيدة عن محيط السجن بإنتظار التعليمات. كما تمّ استدعاء أكثر من 20 قناصاً إضافة إلى القناصة المنتشرين في محيط القسم السياسي.
وذكر أحد المصادر لجهاد برس أن القوات تلقّت تعليمات بالتأكد من سلامة وجاهزية أقنعة الغازات السامة.
على صعيد آخر تمً تجهيز ثلاث مشافي ميدانية، يُعتقد أنها لمعالجة الرهائن من الشرطة الذين سيتعرضون للغازات السامة، كما تم رفع حالات التأهب في بعض المستشفيات العسكرية، وتم أختيار ممرضين وأطباء عسكريين بعناية فائقة، وإعطائهم الأوامر للتواجد حول السجن ضمن المشافي الميدانية عند البدء بالتنفيذ.
وتتوقع مصادر رسمية أن عدد السجناء 60 سجيناً، هم من السلفيين يتناوبون الحراسة بواقع 30 في كل نوبة، وقد تمكنوا من قتل عدد من حراس السجن وإلقائهم من سطح المبنى، وتشير أنباء مؤكدة أنهم قطعوا قدم أحد أفراد الشرطة تُؤكد المصادر أنه من الذين داسوا على المصحف الشريف.
• تواصل مع العالم
وكان السجناء قد تمكونوا في وسط القتال من الحصول على أجهزة اتصال خاصة بالسجانين؛ فاستخدموها لنشر الخبر عبر وسائل الإعلام، ما حدا أجهزة الأمن السورية لقطع الإتصالات عن الأبراج المحيطة بمنطقة السجن، إضافة إلى قطع الماء والكهرباء، وفرض طوق أمني كبير على المنطقة ومنع أهالي السجناء من الاقتراب، وكذلك الصحافة، وتكتمت عن أي معلومة تتعلق بما يدور داخل السجن، وسط أنتشار غير مسبوق لعناصر أمنية في دمشق وحلب ودير الزور , خشية أنتشار موجة الغضب بسبب خبر تدنيس القرآن الكريم.
و يُعد سجن صيدنايا من أشد السجون تحصيناً في سوريا، ويُخصص لكبار المعارضين لنظام بشار وكل المخالفين للحملة الصهيوصليبية على المسلمين.
• تهديد
من جهة أخرى، علمت جهاد برس من مصادر موثوقة أنه صدرت استدعاءات بالجملة لخطباء المساجد وعلماء دين أصحاب تأثير، وتلقوا تهديدات واضحة بأن من يأتي على ذكر تدنيس القرآن سيُعتبر عدواً لأمن الدولة وسيحاكم في محكمة أمن الدولة العليا.
منقول عن: جهاد برس
---------------
روابط ذات صلة:
من موقع اللجنة السورية لحقوق الإنسان
من مدونة الصحفي المعروف أحمد موفق زيدان
من موقع الإسلام اليوم