في الصباح الباكر من يوم الاثنين وبالتحديد الساعه الثامنه صباحاً .. ذهبت الى مكتبتي الصغيرة لكي آتصفح ذكريات الآمس وصفعات اليوم .. وآثناء تواجدي سقطت عيناي على قلم غريب المنظر .. ليس كمثل الآقلام الآخرى .. قلم يحمل في داخلة آسرار وحكايات وقصص .. شعور غريب ملكني وجعلني آبصم آنه قلم به من الآسرار الشئي الكثير .. آقتربت آليه والشوق يدفعني والفضول يجذبني .. تارة عشقي للكتابة يدفعني وتارة فضولي الشديد لكشف مايحمله القلم من حكايات وقصص وآسرار يجذبني .. وعندما آقتربت آليه وآمسكت به .. واذا هو ينتفض بيدي ويدفعني بقوه للكتابة .. فقلت له مهلاً مهلاً .. آيها القلم لا آريد آن آكتب .. واذا كتبت عن ماذا آكتب .. فقد تحول قول الحقيقة في هذا الزمن (( جريمة )) ... !!! .. آرجوك آتركني وشآني وخلني آعيش حياتي من غير شد ومد مع الآقوياء .. !!! .. لكنه للآسف لم يسمع آعتراضي .. وقال لي .. آرسم بقلمي آبتسامة مصنوعة وفرحة مقتولة ودمعة محبوسة .. آرسم آيها الفتى بقلمي حرامي برتبة وزير وفاسداً بلا ظمير وشعباً برتبة فقير .. !!! ... اًخيراً .. آستسلمت له .. وحملت القلم بين آصابعي .. وحال لساني يقول (( هيجتني يا قلم وزدت من مواجعي )) ... !!!
حملت قلمي في يدي وتركتة ينطلق كالبرق ويقطع تلك الإشارات الضوئية التي كانت آمامة ومازالت عائقاً في كشف اوجه الحقيقة ... وكما تعلم آيها القارى العزيز آن الآشارت الضوئية المعترف بها قانونياً هي 3 آشارات .. ولكن في الوسط الرياضي هناك آكثر من 7 آشارات ضوئية مؤلمة وهي ليس معترف بها قانونياً بل بطريقة غير نظامية ... !!!
قطعت في البداية تلك الأشارة الحمراء والتي من النادر قطعها عبر الآعلام الرياضي بالتحديد .. وهي الأشارة الوحيدة التي تحرق آي شخص يحاول آن يجتازها آو حتى الآقتراب منها او تقديم آي نقد بناء لها حتى لو بصورة غير مباشرة .. وبعد عناء طويل لقلمي قطعنا تلك الأشارة الحمراء والتي كانت مسبوقة في البداية بمطبات بشرية آسميتية .. ووصلنا الى تلك الغرفة الفخمة .. ووجدنا رجلاً يقترب عمره الى الخمسينات في مكتب فخم وعملاق .. رجلاً يعمل بصمت ولكن للآسف الشديد من غير هدف ومن غير حتى آستراتجية .. رجلاً يبحث عن تطور الرياضة ولكن عبر خطوط متقطعة وعبر نقاط منفصلة .. لو نذهب الى السنوات الآخيرة .. ونلقي نظرة سريعة وواضحة .. نجد آن التطور في رياضتنا نسبتة المئوية في التطور هو خمسة تحت الصفر .. فلا يوجد تطور في المجال الآحترافي الرياضي .. وايضاً آهمال واضح في جميع الملاعب ماعدا آستاد الملك فهد الدولي والذي يجد العناية الجيدة .. ولو نذهب قليلاً ونشاهد ملعب الملز او ملعب جدة .. نجد الملاعب تفتقد الى نظام السلامة .. وهناك تصدعات واضحة على جدران الملاعب .. وايضاً هل من المعقول آن يجلس المشجع البسيط 3 ساعات على مدرج آسمنتي من النوع القاسي وكننا نعيش في زمن السبعينات الميلادية .. وايضاً هناك نقطة مهمه ووهو آختيار الرجل الغير مناسب في المكان المناسب .. هناك عبث غير رياضي في آجنده الاتحاد الرياضي السعودي .. ولن آلؤم تلك الرجال بقدر مآلؤم الرجل الرياضي الآول في رياضتنا الذي وقع لهم وآختارهم ووضعهم في مواضع ليس كؤف لهم .. لست الوحيد الذي يستغرب صمت الرجل الرياضي الآول من هولاء ومن تلك التجاوزات الغير شرعية والغير آحترافية في الطرف الآخر .. اذا لم تعلم عن تلك التجاوزات فهي مصيبة واذا كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم ... !!! .. الحديث يطول آكثر وآكثر .. وقبل ما خرج من تلك الأشارة الحمراء .. آتمنى من كل قلبي آن ينهض الرجل الرياضي الآول سريعاً ويشاهد تلك الآخطا وتلك التجاوزات .. قبل مايصحوا في الآخير على آنقاض الكرة السعودية وهي مدمرة فكرياً وآحترافياً وحتى آخلاقياً ... !!!
تجولت بقلمي في ساحة كبيرة واذا آمامي آشارة سوداء .. وقفت لحظات آتابع سير تلك الآشارة .. فوجدت آشارة تحمل في طياتها قصص مؤثرة .. وجدت طيراً قصير قد تم قصقصه آجنحة لكي لايحلق بعيداً بسبب آنة سقط ضحية تحت آسم مجهول .. وفي الطرف الآخر وجدت طيراً كبيراً قد لملم جراحة وجعلة يطير في سماء السعادة بالرغم من آهمالة تارة وتجاوزاتة تارة آخرى .. وعندما آجتزت الآشارة وجدت طيوراً مهاجرة قد آنطلقت آمامي لكي تحجب عيوني عن رؤية طريقي .. ولكن هيهات هيهات لم آستسلم لتلك الغربان السوداء .. وبأرادتي وبإصراري آسقطتها الواحدة تلوا الآخرى .. فآذا بي آشاهد ساحة عملاقة .. فيها السكاكين تحد لقص الاجنحة القصيرة .. والسياط يشتد على البسطاء الضعفاء .. شاهدت الجاني مجني علية والمجني علية هو الجاني .. شاهدت السكاكين ترتفع اجبارياً على الاجنحة الكبيرة ولا تمسها لا من قريب ولا من بعيد .. شاهدت السياط يقف عاجزاً عن الاقوياء لآنة سياط صنع فقط للضعفاء ... !!! .. بعد تلك المشاهد والقصص المؤثرة آعلنت الخروج من الساحة سريعاً لكي لا تقطعني تلك السكاكين ولا يصلني ذاك السياط المؤلم ... !!!
ذهبت مع قلمي للتنزهة قليلاً بعد معاناه طويلة قضينها سوياً .. واثناء نزهتي وجدت هناك من بعيد حشود كبيرة تتجمع عند آشارة صفراء .. فقلت في نفسي .. ياترى .. ماسبب تلك الآشارة والحشود الكبيرة من الناس .. لآبد من سر وسر خطير .. ذهبت مع قلمي والشوق يجذبني لتلك الآشارة .. لا آعلم هل هو جذب الفضول آم جذب المعشوق .. آقتربت الى تلك الآشارة فوجدتها تخاطب تلك الحشود .. ووجدت الحشود تخاطبها بدمعات قهر وبدمعات معشوق .. وجدت آشارة صفراء قد تحولت في السنوات الآخيرة لآشارة مرور لا آكثر .. بعد ماكانت آشارة يحسب لها الجميع الف حساب .. وقد لبست ثوب الحزن على رجالاً آنقسموا الى عده آقسام .. رجال تحولوا في زمن الآقوياء الا نعامات تظهر في الوقت الغير مناسب وعندما يآتي وقت الشدائد نجد رؤسهم قد دفنت تحت التراب .. والسبب مازال مجهولاً الى هذه اللحظه .. شاهدت حشود تتجمع عند الآشارة كل يوماً على آمل آن تعود كما كانت (( آشاره نصر لاتعرف القهر )) .. وجدت الصغير والكبير وقد حمل اللون الاصفر ووقف امام تلك الآشارة يعاتبها تارة ويغني لها تارة آخرى ... !!!
( هنا .. علاج حكامنــا )
الحكم بشر ،،، يخطئ ويصيب ،،،
الحكم جزء من اللعبة ،،،
ولانه بشر ولانه جزء من اللعبة فخطأه وارد بشكل كبير ،،،
منذ زمن والحكم السعودي يعاني وبسبب تلك المعاناه مازال يقع في آخطاء فادحه ولكن لآبد آن نعرف آنها آخطاء غير مقصوده وهي آخطاء وجدت بسبب ظروف مناخيه غير جيده يعيشها الحكم السعودي وسط عالم من الكلمه القاتله والنقد الهدام والدعم الغير معنوي ،،، !!!
كيف ينجح الحكم السعودي وجميع آتجهات الرياضه لدينا ضده ،،، !!!
ضده في كل شي حتى وصل الآمر آن التاريخ ضده ولا يسامحه ،،، !!!
مشكله لجنه التحكيم لدينا آنها تصلح حال التحكيم من خط المنتصف وهذا مايجعل الحكم ينجح في مباريات عده ولكن يعود لكي يفشل في اداره مباريات آخرى ،،، !!!
الحكم السعودي مثل آي حكم آخر في العالم له آخطاءه وهفوائته ولكن يختلف عنهم في آشياء عديده وكثيره ومنها :
ـ الحكم السعودي غير مفرغ تماماً (( للمهمه التحكيميه )) ...
ـ الحكم الآجنبي تجده مفرغ ومحترفاً (( للمهمه التحكيميه )) ...
* آن الآوان من (( وجهه نظري )) أن يعلن (( آحتراف الحكم السعـودي )) وتفرغه لمجال التحكيم ... !!!
* آعتقد بعد تلك الآحداث التحكيميه آن الآوان أن يفيق المسؤالين عن رياضتنا ويطلقون (( الاحتراف التحكيمي )) على حكامنا كمثل تطبيق الآحتراف على لاعبينا وهذا سوف يجعل (( التحكيم )) لدينا آفضل وآقل آخطاء ... !!!
* آتمنى أن آشاهد الآحتراف يطبق على حكامنا , وكل حكم يآخذ حقه التي كانت ومازالت (( مسلوبه )) ... !!!
ونرتقي في (( تحكيمنا )) الذين هم آخوه لنا ونطور من مستواهم ونضع فيهم (( الثقه )) ... !!!
.. مشاعر فيحانية ..
قرب ادلالك وعطني فنجالي
ودي اكيف النفس الحزينه
بضحك لو ان الضحك مايصفالي
ابفك اقيود ابيوتي السجينه
جريت صوتي واسمعوا موالي
مدام روحي للزمان رهينه
اتعبت رجلي فالليال لحالي
واصارع امواجي كما السفينه
العين هلت من دمعها همالي
والقلب قطعه الشوق ابسكينه
المر ياخويه مايصبح حالي
وهذا الزمن واللي مضى ناسينه
.. حكمة اليوم ..
عندما يمدح الناس شخصاً ، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون.
الكاتب : فيحان العتيبي