هناك بعض الأطفال يقعون في عادات سيئة مع واجباتهم المنزلية لأنهم يكونو منشغلين ببرامج التلفاز أو بألعاب الفيديو . وبعض طلاب المدارس خاصة في المتوسطة يجتهدون لأداء للواجبات المدرسية ولكن بعضهم ينصرفوا عنها للرياضة واللعب كما أن بعض الأطفال عندما يجد الواجبات المدرسية صعبه يفضلُ اللعب عليها بكل بساطة. ولو قام الآباء بمساعدة أبنائهم بأن يوقفوا الأنشطة الأخرى بكميات معقولة ويساهموا مع المدرس لرفع مجهود الطفل في الواجبات المدرسية عندها سوف يتحسن مستواه.إن الحرص على الحصول على الدرجات العالية قد يأتي من الرغبة لإرضاء المدرس, أوليحصل على الإعجاب من الأقران , وقليلون من أجل المستقبل المهني والمعرفة أو لكي يدخل إلى الكلية ولهذا فإنه يكون يكون لديه تأنيب ذاتي عندما يقصر في أهدافه .
لابد من إستجابة الأباء لهذه التصرفات فيبذلوا مجهوداً أكبر لتحسين أداء أبنائهم وكذلك لابد من إقناع الأبناء وتشجيعهم لأداء واجباتهم المدرسية بإتقان.
ولكن يكون ذلك بإعتدال فالطفل يرى أن ضغوط أبويه عليه تهدد إستقلاليته وكثرة الضغوط تجلب مقاومة أكثر،إن العلامات السيئة من قبل الطفل هي أفضل طريقة للبرهنة على إستقلاليته عن والديه ولذلك لاينبغي التمادي في دفعه إلى هذا الطريق.
إن استمرار تدخل الأبوين في الواجبات المدرسية لابنهم لسنوات عدة بعد أن يكبر رغماً عنه سوف يجعله متدنياً في الانجاز المدرسي بشكل دائم.
كيف تساعد طفلك على تحمل مسؤوليته تجاه الواجبات المدرسية ؟؟؟؟؟؟؟؟