بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت استمع الى الاخبار اليوم ...وصعقت عندما سمعت خبرا
مفاده ان اريل شارون يطلب من مصر اطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي
والا لن يكون لها اي دور في عملية السلام في المنطقة
ان يكون الانسان وقحا وفضا مع اعدائه فهذا شئ متوقع ... اما ان يكون وقحا
مع اصدقائه ومن هم حريصون على خدمته فهذا هو الشئ الغير متوقع
فالحكومة المصرية لم تدخر جهدا في العمل على ارضاء الولايات المتحدة واسرائيل
وتنكرت الى ووقفت في مواقف كثيرة مخزية امام الجماهير العربية
بحجة الالتزام بالمعاهدة التي بينها وبين اسرائيل
فكانت مذبجة صبرا وشاتيلا ولم تحرك ساكنا وكانت مذبحة جنين ولم يرمش لها جفن
مما جعل هذا الشارون ينظر اليها بمنتها الاحتقار...فهو يعلم ان اللجام الذي وضع على
الحكومة المصرية كفيل بان يجعلها ترضى بالاهانة وتسكت فمبلغ الثلاث مليار دولار
مبلغا ليس سهلا ... ويستحق ان تكون الحكومة ذليلة لاستمرار الحصول عليه
ولكن نسي السيد شارون بان هناك شعبا عظيما اسمه الشعب المصري
لن يهان ولن يذل
فرغم معاهدة السلام المشؤمة ... ورغم الامكانيات الهائلة التي اعطيت للمتصهينين
وتسخير جميع وسائل الاعلام لهم ..
الا انهم لم يستطيعوا ان يطبعوا هذا الشعب العظيم والذي هو سندا للامة العربية والاسلامية
فليس مستغربا لو سمعنا غدا بان هذا الجاسوس قد قتل على يد معتوها عقليا
لننتظر ونرى رد الحكومة المصرية على طلب البيه شارون