[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يفسد للود قضية
كلمة رنّانة / مطّاطة نسمعها كلّما إختلف رأيان على الإتفاق
أو حتى الوصول لفكرة محايدة تجمع أوصال الود الفكري للإستمرار
فيكون آخر الحديث بعد الإختلاف وخلق الأعذار .....
هذه حرّية شخصية ...وألإختلاف في الرّاي لا يفسد للود قضيّة ..!!!
لو أمعنا النّظر سابقا بمعنى الحريّة لوجدناها مطّاطة أكثر من سابقتها
للأسف نحن كشعوب عربية لا نعي حقيقة معنى الحريّة !
لم نعشها ولم نجرّبها ..حتى على المستوى الشّخصي الفردي
بل نعرف الكلمة لا محتواها ...
أنا حر ..أنا حر
ماذا فعلت بحرّيتك ..؟؟ كيف إستخدمتها ..؟؟
بإهانة طرف مقابل ..؟؟ بالتّجريح والتّسلّط ؟؟
كيف تعبّر عن حرّيتك ..؟؟ في أي مجال يسمح لك ؟؟
طبعا الجواب من عنوانه ( شعوبا عربية )
إذن فحدودك هي الإساءة والإنتقاد للغير
أما نفسك وبلدك ليسوا من إختصاصك !!
ما أروعنا وما أشطرنا في نقد بعض ولوم بعض
كم منّا ينتقد وضعه وحاله ( كمواطن عربي ) ( يقال أنه حر ) ؟؟
هل تستطيع الخوض في أمور دولتك ؟؟ أجهزتها الحكوميّة ؟؟
نظامها الإمبراطوري ..( طبقا لأنه حكامنا إمبراطوريين بعدد سنين حكمهم لنا ) !!
هل تستطيع أن تصلح أو تصحّح ..؟؟؟
حرّيتك هي بالتّهجّم والتّهكّم و إنتقاد غيرها فقط .
بغياب هدف الحرّية ...تصبح الحريّة كلمة هشّة
يتم إستخدامها بشكل مغلوط يزيدنا تعقيدا وتكبيلا
إذا كنت لا تعي معنى الإحتواء والحوار والإحترام
فلا معنى للحريّة ..وسيفسد الود في القضيّة !!
تنتهي حرّيتك عندما تبدأ حرّية الآخرين
قال تعالى ((((((لو كنت فظّا غليظ القلب لأنفضّوا من حولك))))))
من هنا تعلّموا معنى الحوار .......
قلب العنـــــــــــا [/align]