هذا ما فعلته جوالات الكاميرا
فتاة متزوجه ولديها أطفال ، بعيدة عن رقابة الله وغير راعية للأمانة في زوجها وأطفالها
كانت هذه الفتاة تقوم بمعاكسة الشباب حتى سقطت في يد شاب خبيث استغل غفلتها وضعف إيمانه حتى خرجت معه لأول مرة ثم قام بتصويرها بالصوت والصورة هذا في المقابلة الأولى وبعدها بدأ يهددها بفضحها عبر شبكات الانترنت فخرجت معه ولا زال يهددها حتى وقعت في شراك الزنا وهتكت شرفها وستر ما بينها وبين الله فتمكن الخبيث من تصويرها عارية وأصبح يهددها متى أرادها وهي لا تملك حولاً ولا قوة سوى الاستسلام لهذا الوغد وبعد أن وقع الفأس بالرأس ندمت وتابت وعادت إلى رشدها 0 لكن الخبيث لا زال يهددها وهي تتمنع حتى أعطاها المهلة الأخيرة
فكرت وقدرت فلم تجد حلاً وخلاصاً لمصيبتها سوى أن تستعين بالله أولا ثم برجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتصلت بالهيئة وأخبرتهم أن هناك ذئب يتهددها وأن قام بتصويرها وأن موعدي معه هذه الليلة الساعة الواحدة أرجوكم أن تنقذوني منه قبل أن أقتل نفسي أو يفضحني 0
وتقدم الأبطال على مكان الموعد وقبضوا على هذا الخبيث ووجدوا بحوزته جوال الباندا وفيه صور هذه الفتاة وكلامها معه ورسائل التهديد والوعيد التي كان يرسلها وتم بحمد الله تحويل هذا الوغد لتأديبه على فعلته 0
هذه قصة واحدة من مآسي هذه الجوالات المزودة بالكاميرا وما خفي كان أعظم وكم من غافلة محافظة تم إلتقاط صورتها دون أن تعلم وهي في مدرسة أو سوق أو مجتمع نسائي ونشرت صورها على الملأ ويا ويل من وقع في مثل هذه الأفعال من رب السموات والأرض ، ومن دق باب الناس دقوا بابه ، ومن انتهك عرض مسلمة حراما سلط الله على عرضه من ينتهكه أن لم يتب ويعود الى الله 0